للنسل (١) لا يكاد يفرد. ويقال : بل يقال هذا حِجْر من أَحْجَار خيلي ، يعني الفرس الواحد ، وهذا اسم خاص للإناث دون الذكور ، جعلها كالمحرم بيعها وركوبها.
والحَجْر : أن تَحْجُر على إنسان ماله فتمنعه أن يفسده. والحَجْر : قد يكون مصدرا للحُجْرَة التي يَحْتَجِرُها الرجل ، وحِجَارها : حائطها المحيط بها. والحاجِر من مسيل الماء ومنابت العشب : ما استدار به سند أو نهر مرتفع ، وجمعه حُجْرَان ، وقول العجاج :
وجارة البيت لها حُجْرِيّ (٢)
أي حرمة. والحَجْرة : ناحية كل موضع قريبا منه. وفي المثل : يأكل خضرة ويربض حَجْرة (٣) أي يأكل من الروضة ويربض ناحية. وحَجْرَتا العسكر : جانباه من الميمنة والميسرة ، قال :
إذا اجتمعوا فضضنا حَجْرَتَيْهم |
|
ونجمعهم إذا كانوا بداد (٤) |
وقال النابغة :
أسائل عن سعدى وقد مر بعدنا |
|
على حَجَرَات الدار سبع كوامل |
وحِجْر المرأة وحَجْرها ، لغتان ، : للحضنين.
جحر :
جمع الجُحْر : جِحَرَة. أَجْحَرْتُهُ فانْجَحَرَ : أي أدخلته في جُحْر ، ويجوز في الشعر : جَحَرْتُه في معنى أَجْحَرْتُه بغير الألف. واجْتَحَرَ لنفسه جُحْرا. وجَحَرَ عنا الربيع : تأخر ، وقول امرىء القيس :
__________________
(١) في (س) : للفسيل ، وليس بالصواب.
(٢) الرجز في التهذيب واللسان والديوان ص ٣١٦.
(٣) في الأمثال ص ٣٨٠ وفي التهذيب : فلان يرعى وسطا ويربض حجرة.
(٤) البيت في التهذيب ٤ / ١٣٥ واللسان. (حجر).