قال رؤبة :
يَشْحَذ لحييه بناب أعصل (١)
والشَّحَذَان : الجائع
باب الحاء والشين والراء معهما
ح ش ر ، ش ح ر ، ش ر ح ، ر ش ح ، ح ر ش مستعملات
حشر :
الحَشْر : حَشْرُ يوم القيامة [وقوله تعالى] : (ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) (٢) ، قيل : هو الموت. والمَحْشَر : المجمع الذي يُحْشَر إليه القوم. ويقال : حَشَرَتْهم السنة : وذلك أنها تضمهم من النواحي [إلى الأمصار] ، قال : (٣)
وما نجا من حَشْرِها المحشوش |
|
وحش ولا طمش من الطموش |
قال غير الخليل : الحش والمحشوش واحد. والحَشَرة : ما كان من صغار دواب الأرض مثل اليرابيع والقنافذ والضباب ونحوها. وهو اسم جامع لا يفرد منه الواحد إلا أن يقولوا هذا من الحَشَرة.
قال الضرير : الجراد والأرانب والكمأة من الحَشَرة قد يكون دواب وغير ذلك. والحَشْوَر : كل ملزز الخلق. شديدة. والحَشْر من الآذان ومن قذذ السهام ما لطف كأنما بري بريا ، قال : (٤)
لها أذن حَشر وذفرى أسيلة |
|
وخذ كمرآة الغريبة أسجح |
__________________
(١) ليس الرجز في ديوان رؤبة وهو في التهذيب ٤ / ١٧٦ وفي اللسان (شحذ) غير منسوب.
(٢) سورة الأنعام ٣٨.
(٣) هو (رؤبة بن العجاج). والرجز في ديوانه ص ٧٨.
(٤) القائل (ذو الرمة). والبيت في الديوان ص ٢ / ١٢١٧.