باب الحاء والراء والميم معهما
ح ر م ، ح م ر ، م ح ر ، م ر ح ، ر ح م ، ر م ح كلهن مستعملات
حرم :
الحَرَم : حَرَمُ مكة وما أحاط بها إلى قريب من المواقيت التي يُحْرِمُون منها ، مفصول بين الحل والحَرَم بمنى.
والمُحَرَّم في شعر الأعشى هو الحَرَم حيث يقول :
بأجياد غربي الصفا والمُحَرَّم (١)
وقال النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مكة حَرَمُ إبراهيم ، والمدينة حَرَمِي.
(والمُحَرَّم هو الحَرَم) (٢) ، ورجل حِرْمِيٌ : منسوب إلى الحَرَم ، قال : (٣)
لا تأوين لِحِرْمِيّ مررت به |
|
يوما وإن ألقي الحِرْمِيّ في النار |
[وإذا نسبوا غير الناس (فتحوا وحركوا) فقالوا](٤) : منسوب إلى الحَرَم. أي : مُحْرِمُون.
وتقول : أَحْرَمَ الرجل فهو مُحْرِم وحَرام ، ويقال : إنه حَرام على من (٥) يرومه بمكروه ، وقوم حُرُمٌ أي : مُحْرِمُون.
__________________
(١) وصدر البيت كما في الديوان (ط. مصر) ص ١٢٣ : وما جعل الرحمن بينك في العلا
(٢) كذا في التهذيب فيما نسب إلى الليث وهو زيادة على ما في الأصول المخطوطة.
(٣) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب ونسب في المحكم ٣ / ٢٤٥ إلى (الأعشى) ، وليس في ديوانه (تحقيق محمد محمد حسين) ،.
(٤) زيادة من التهذيب ٥ / ٤٤ عن العين ، لتوضيح الفرق بين حرمي وحرمي. وجاء في المحكم ٣ / ٢٤٥ : والنسب إلى الحرم : حرمي وهو من المعدول الذي يأتي على غير قياس ، قال (الأعشى) وذكر البيت.
(٥) كذا في ص وأما في ط وس فهو : ما.