وموت أَحْمَر ، وميتة حَمْراء ، أي : شديدة ، قال : (١)
نسقى بأيدينا منايا حُمْرا
وسَنَة حَمْراء أي : شديدة ، قال : (٢)
إليك أشكو سنوات حُمْرا
أخرج على نعت الأعوام فلم يقل حَمْرَاوات (٣).
محر :
المَحَارة : دابة (٤) في الصدفين. والمَحَارة : باطن الأذن (٥). والمَحَارة : ما يوجر به الصبي ويلد ، وربما سقي فيها باللبن لعلة (٦).
باب الحاء واللام والنون معهما
ل ح ن ، ن ح ل يستعملان فقط
لحن :
اللَّحْن : ما تَلْحَن إليه بلسانك ، أي : تميل إليه بقولك.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الرجز.
(٢) الرجز في التهذيب غير منسوب.
(٣) استغرب المحقق للتهذيب الدكتور عبد الله درويش كلام الخليل على الحمر نعتا للسنوات ، ولم يقل صاحب الرجز حمراوات لأن المراد بالموصوف الأعوام. استغرب المحقق هذا وكأنه حمله على الوهم فقال : المعروف في الخوان حمر ومثلها جمع لأفعل وفعلاء أي المذكر والمؤنث فلا داعي لتأويل السنوات بالأعوام. أقول : لقد فات المحقق موضع النكتة التي لمح إليها الخليل وهي أن حمراوات نعت لأدنى العدد أي جمع القلة ، ولما كان الموصوف جمعا مؤنثا سالما فهو دال على القلة ، وكان حقه أن يوصف ب حمراوات فلما جاء وصفه ب حمر دل على أن الموصوف جمع كثرة وهو أعوام لأن العام لا يجمع إلا على أعوام فهو مفيد للكثرة ولا ينصرف إلى القلة إلا بقرينة.
(٤) كذا في جميع الأصول والمصادر إلا في س فقد صحفت إلى ذات.
(٥) وزاد صاحب التهذيب فيما نسب إلى الليث قوله : وربما قالوا لها محارة بالدابة والصدفين ولم يرد هذا في الأصول المخطوطة ، وهو غامض استغربه محققو اللسان في حاشيتهم.
(٦) انفرد كتاب العين بهذه الدلالة.