وقال : (١)
فهن من واطىء ثنيي حَوِيَّته |
|
وناشج وعواصي الجوف تنشخب |
والحِوَاء : أخبية تدانى بعضها من بعض. تقول : هم أهل حِوَاء واحد ، والجماعة : أَحْوِيَة.
والحَوَّاء : نبت معروف ، الواحدة : حُوَّأَة.
والحُوَّة في الشفاه : شبه اللمى واللمس. قال ذو الرمة : (٢)
لمياء في شفتيها حُوَّة لعس |
|
وفي اللثات وفي أنيابها شنب |
ويح :
أما الوَيْح ونحوه مما في صدره واو فلم يسمع في كلام العرب إلا وَيْح ، ووَيْس ، ووَيْل ، ووَيْه. فأما وَيْح فيقال إنه رحمة لمن تنزل به بلية. [وربما] جعل مع (ما) كلمة واحدة فقيل : وَيْحما. قال حميد : (٣)
ووَيْح لمن لم يدر ما هن وَيْحما
فجعل (وَيْحما) كلمة واحدة فأضاف (وَيْح) إلى (ما) (٤). ونصب (ويحما) لأنه فعل معكوس على الأول كما قال :
ويل له ويل له ويلا
__________________
(١) (ذو الرمة) ديوانه ١ / ١١٣.
(٢) ديوانه ١ / ٣٢.
(٣) (حميد بن ثور) ديوانه ، هامش ص ٧ وصدره :
الا هيما مما لقيت وهيما
(٤) بعدها في (ص وط) : ولو وصل لقال : ويحا ما كما قال : أيا ما وفي (س) : ولو وصف لقال ... ولم نثبت أحدهما في المتن لأنها غير مفهومة وغير واضحة العلاقة.