سجح :
الإِسْجَاح : حسن العفو كقولهم : مَلَكْتَ فأَسْجِحْ. ويقال : مشى مشيا سَجِيحا وسُجُحا ، قال الشاعر : (١)
ذروا التخاجي وامشوا مشية سُجُحا |
|
إن الرجال ذوو عصب وتذكير |
ويقال : سَجَحَت [الحمامة](٢) وسَجَعَت. وربما قالوا : مُزْجح في مُسْجِح كالأسد والأزد. والسَّجَح : لين الخد ، والنعت : أَسْجَح وسَجْحَاء ، قال ذو الرمة :
وخد كمرآة الغريبة أَسْجَحُ (٣)
باب الحاء والجيم والزاي معهما
ح ج ز ، ج ز ح يستعملان فقط
حجز :
الحَجْز : أن تَحْجِز بين مقاتلين. والحِجَاز والحاجِز اسم ، وقوله تعالى : (وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً) (٤) أي حِجَازا فذلك الحِجَاز أمر الله بين ماء ملح وعذب لا يختلطان. وسمي الحِجَاز لأنه يفصل بين الغور والشام وبين البادية. والحِجَاز : حبل يلقى للبعير من قبل رجليه ، ثم يناخ عليه ، يشد به رسغا رجليه إلى حقويه وعجزه.
حَجَزْته فهو مَحْجُوز ، قال ذو الرمة :
__________________
(١) الشاعر حسان بن ثابت والبيت في الديوان (ط تونس) ص ١٢٥. وفي اللسان :
دعوا التخاجؤ ....
(٢) سقطت في الأصول المخطوطة ووردت في التهذيب من كلام الليث.
(٣) ديوانه ٢ / ١٢١٧. وصدر البيت : لها أذن حشر وذفري أسيلة.
(٤) سورة النمل ٦١.