وفلان هَرَّه الناسُ ، إذا كرهوا ناحيته. قال : (١)
أرى الناس هَرُّوني وشُهِّر مدخلي |
|
وفي كل ممشى أرصد الناس عقربا |
وهَرَّ الشوكُ هَرّا إذا اشتد يبسه. قال : (٢)
إذا ما هَرَّ وامتنع المذاق
أي : صار كأنه أظفار هرّ. والهُرْهُور : الكثير من الماء واللبن ، إذا حلبت سمعت له هَرْهَرَة. قال : (٣)
سلم ترى الدالح منه أزورا |
|
إذا يعب في الطوي هَرْهَرا |
والهَرْهَرَة والغرغرة يحكى بها بعض أصوات الهند والميذ (٤) عند الحرب.
ره :
الرَّهْرَهَة : حسن بصيص لون البَشَرة ، وأشباه ذلك.
باب الهاء مع اللام
ه ل ، ل ه مستعملان
هل :
هَلْ ـ خفيفةً ـ استفهامٌ ، تقول : هَل كان كذا وكذا؟ وهَل لك في كذا وكذا؟
__________________
(١) البيت (للأعشى) ديوانه ص ١١٣. في (ص) و (ط) : إن الناس. في (س) إذا الناس. وما اثبتناه فمن الديوان.
(٢) البيت تاما في التهذيب ٥ / ٣٦١ واللسان (هرر) غير منسوب أيضا ، وصدره :
وعين الشبرق الريان حتى
(٣) التهذيب ٥ / ٣٦١ ، واللسان (هرر) ، غير منسوب ، في (ص) و (ط) : سليم وهو من خطإ النساخ.
(٤) جاء في باب الذال والميم من المعتل : الميذ : جيل من الهند بمنزلة الكرد يغزون المسلمين في البحر.