والحِفْراة : نبت من نبات الربيع. والحِفْراة : خشبة ذات أصابع تذرى بها الكدوس المدوسة ، وينقى بها البر بلغة ناس من أهل اليمن.
فرح :
رجل مُفْرَح : أثقله الدين ، قال : (١)
إذا أنت لم تبرح تؤدي أمانة |
|
وتحمل أخرى أَفْرَحَتْكَ الودائعُ |
ورجل فَرْحانُ وفَرِحٌ من الفَرَح ، وامرأة فَرِحة وفَرْحَى مثل عَطْشَى ، وتقول : ما يسرني به مُفْرِح ومَفْرُوح. فالمَفْرُوح : الشيء أنا أَفْرَحُ به ، والمُفْرِح : الشيء الذي يُفْرِحني.
باب الحاء والراء والباء معهما
ح د ب ، ر ح ب ، ر ب ح ، ح ب ر ، ب ر ح ، ب ح ر كلهن مستعملات
حرب :
الحَرْب : نقيض السلم ، تؤنث ، وتصغيرها حُرَيب رواية عن العرب ، ومثلها ذريع (٢) وفريس وقريس أنثى ، ونييب يعني الناقة وذويد وقدير وخليق ، يقال : ملحفة خليق ، كل ذلك تأنيث يصغر بغير الهاء.
ورجل مِحْرَب (٣) : شجاع. وفلان حَرْب فلان أي يُحَارِبه. ودار الحَرْب : بلاد المشركين الذين لا صلح بينهم وبين المسلمين.
وحَرَّبْته تَحْرِيبا أي حرشته على إنسان فأولع به وبعداوته.
__________________
(١) القائل : (بيهس العذري) كما في اللسان (فرح).
(٢) لقد صحف محقق الجزء الخامس من التهذيب كلمة دريع بالتصغير فأثبتها ذريع بالذال المعجمة. ووجه الخطإ أن تصغير ذراع هو ذريعة بالهاء لأنها مؤنث بخلاف دريع التي شذت هي وألفاظ أخرى عن القاعدة إذ لم تلحقها الهاء مصغرة.
(٣) جعلها محقق التهذيب محرب بتضعيف الراء مثل معظم.