قال :
كانت لنا جارة فأزعجها |
|
قاذورة تَسْحَق النوى قدما |
والسَّحْق : البعد. ولغة أهل الحجاز : بعد له وسُحْق ، يجعلونه اسما ، والنصب على الدعاء عليه ، أي أبعده الله وأَسْحَقَه. وأتان سَحُوق ، وحمار سَحُوق ، وهي طوال المسان ويجمع [على] سُحُق ، قال :
يمنيني النسيب قبيل شهر |
|
وقد أعيتني السُّحُق الطوال (١) |
والعين تَسْحَق الدمع سَحْقا ، ودمع مُنْسَحِق ، ودموع مَسَاحِيق كما تقول : منكسر ومكاسير ، قال الراعي :
ظلى طرف عينيه مَسَاحِيق ذرف (٢)
والإِسْحاق : ارتفاع الضرع ولزوقه بالبطن ، قال لبيد :
حتى إذا يئست وأَسْحَقَ (٣) حالق |
|
لم يبله إرضاعها وفطامها |
ويروى : لم يبله ... أي لم يجربه. ومكان سَحِيق : أي بعيد. والسَّوْحَق : الطويل.
باب الحاء والقاف والزاي معهما
ق ح ز ، ح ز ق ، ق ز ح مستعملات فقط
قحز :
القَحْز : الوثبان والقلق ، قال (٤) :
__________________
(١) الشاهد مما تفرد به كتاب العين.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة وأورده صاحب التهذيب عن الليث كذلك ولم نهتد إلى الشاهد في أي من المظان.
(٣) كذا في التهذيب ٤ / ٢٥ والديوان ص ٣١١ في الأصول المخطوطة : وأخلق.
(٤) (رؤبة) ديوانه / ٦٤.