باب الحاء والسين والميم معهما
ح س م ، ح م س ، س ح م ، س م ح ، م س ح (١) مستعملات
حسم :
الحَسْم : أن تَحْسِم عرقا فتكويه لئلا يسيل دمه.
والحَسْم : المنع ، والمَحْسُوم : الذي حُسِمَ رضاعه وغذاؤه.
وحَسَمْتُ الأمر أي : قطعته حتى لم يظفر منه بشيء ، ومنه سمي السيف حُساما لأنه يَحْسِم العدو عما يريد ، أي يمنعه.
والحُسُوم : الشؤم ، تقول : هذه ليالي الحُسُوم تَحْسِم الخير عن أهلها ، كما حُسِمَ عن قوم عاد في قوله تعالى : (ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) (٢) أي شؤما عليهم ونحسا (٣). حُسُم:موضع ، قال : (٤)
وأدنى منازلها ذو حُسُم
وحاسِم : موضع. وحَيْسُمان : اسم رجل (٥).
__________________
(٢) سورة الحاقة الآية ٧.
(٢) بعده بلا فصل : قال القاسم : حسوما : متتابعة. رفعناها من الأصل لأنها تعليق أدخله النساخ فيه. والقاسم هو أبو عبيد القاسم بن سلام ، كما سبق أن بينا ذلك في هامشنا (ص ١٤٩).
(٣) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في ديوانه (الصبح المنير) ، وتمام البيت فيه :
فكيف طلابكها إذ نات |
|
وأدنى مزارا لها ذو حسم |
وكذلك في ديوانه (شرح الدكتور محمد حسين) ص ٣٥ ، وفي الديروانين : (وأدنى مزارا) بالنصب ، وهو لحن.
ورواية البيت في معجم ما استعجم (٢ / ٤٤٦) : وأدنى ديار بها ذو حسم.
(٥) وزاد الأزهري في التهذيب مما نسب إلى الليث : .... اسم رجل من خزاعة. وفي القاموس : ابن إياس الخزاعي ، صحابي.