والرَّهَق : العيب. قال كعب بن زهير : (١)
ما فيه قول ولا عيب يقال له |
|
عند الرهان سليم جنب الرَّهَقا |
وتقول : أَرْهَقْنَاهم (٢) الخيل فهم مُرْهَقُون.
وأَرْهَقْتُهم أمرا صعبا إذا حملتهم عليه. وقول الله عزوجل : (سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً)(٣) ، يقال : جبل في النار يكلف اللهُ الكفارَ صعودَه.
والمُرَاهِق : الغلام الذي قارب الحلم.
ورجل مُرَهَّق : إذا كان يظن به السوء.
ورجل مُرَهَّق أيضا ، أي : ينزل به الضيفان ، يأتونه وقد أَرْهَقَ الليل.
وأَرْهَقْنا الصلاة ، أي : استأخرنا عنها.
قره :
القَرَه في الجسد كالقلح في الأسنان ، وهو الوَسَخ. والنعت : أَقْرَه وقَرْهَاء ومُتَقَرِّه.
باب الهاء والقاف واللام معهما
ه ق ل ، ق ه ل ، ل ه ق ، ق ل ه مستعملات
هقل :
الهِقْل والهِقْلَة : الفَتِيّان من النعام.
__________________
(١) ليس في ديوانه. وفي (س) : قال (زهير). وليس في ديوانه أيضا.
(٢) من (س). في (ص) و (ط) : أرهقنا الخيل.
(٣) المدثر ـ ١٧.