قال : (١)
شايحنَ منه أيما شِيَاح
ويقال : شائِح ، أي قاتل. وأَشَاحَ الفرس بذنبه ، أي : أرخاه. وأَشَاحَ فلان بوجهه عن وهج النار ، أو عن أذى إذا نحاه. قال النابغة : (٢)
تُشِيح على الفلاة فتعتليها |
|
ببوع القدر إذ قلق الوضين |
أي : تديم السير ، والبوع : المداومة ، وناقة شَيْحَانة مداومة في الرسل. قال الحطيئة:(٣)
شَيْحَانةً خُلِقَت خَلْقَ المصاعيب والشَّيْحانُ : الطويل (٤).
شحى :
شَحَى فلان فاه شَحْياً ، واللجام يَشْحَى فم الفرس شَحْيا. قال : (٥)
كأن فاها واللجام شاحِيَه
ويقال : أقبلت الخيل شَواحِيَ وشاحِيات. أي : فاتحات أفواهها (٦).
باب الحاء والضاد و (وا يء) معهما
ح ض ء ، ض ح و ، و ض ح ، ح و ض ، ح ي ض ، ض ي ح مستعملات
حضأ (٧) :
يقال : حَضَأْتُ النار إذا سخيت عنها لتلتهب. قال : (٨)
__________________
(١) نسب في اللسان (شيح) إلى (أبي السوداء العجلي).
(٢) ديوانه ص ٢٦٠.
(٣) ديوانه ص ٤٩ ، وصدر البيت فيه : «سد الفناء بمصباح مجالحة».
(٤) نقلت هذه العبارة من باب الحاء والشين والنون معهما ، لأنها من باب المعتل.
(٥) التهذيب ٥ / ١٤٨ ، واللسان (شحا) ، غير منسوب أيضا.
(٦) نرجح أن العبارة التي تلي قوله : (أفواهها) ليست من العين فهي منسوبة في النسخ إلى أبي أحمد ، وفي التهذيب ٥ / ١٤٨ واللسان (شحا) إلى ابن الأعرابي ، والعبارة هي : قال أبو أحمد : سحا زيد فاه ، وشحا فوه.
(٧) من التهذيب ٥ / ١٥٠ رواية عن العين وقد سقطت من الأصول.
(٨) اللسان (حضأ) غير منسوب أيضا.