الحامِز : الشديد من كل شيء. ورجل حامِز الفؤاد : شديده.
وقال ابن عباس : أفضل الأشياء أَحْمَزُها. أي : أشدها وأمتنها (١)
محز :
المَحْز : النكاح ، تقول : مَحَزَها ، قال جرير :
مَحَزَ الفرزدق أمه من شاعر (٢)
باب الحاء والطاء والراء معهما
ط ح ر ، ط ر ح يستعملان فقط
طحر :
الطَّحْر : قذف العين قذاها (٣) ، وطَحَرَت العين الغمص أي رمت به ، قال : (٤)
وناظرتين تَطْحَران قذاهما
وقال في عين الماء : (٥)
ترى الشريريغ يطفو فوق طاحِرة |
|
مسحنطرا ناظرا نحو الشناغيب |
(يصف عين ماء تفور بالماء ، والشريريغ : الضفدع الصغير ،
__________________
(١) جاء في اللسان (حمز) : وفي حديث ابن عباس ، رضياللهعنهما : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، أي الأعمال أفضل؟ قال: أحمزها عليك يعني أمتنها وأقواها وأشدها ، وقيل : أمضها وأشقها. (أشدها) في الأصل : زيادة من (س).
(٢) البيت في ديوان جرير ص ٣٠٧ وصدره :
كان الفرزدق شاعرا فخيته وقد روى وقد ورى نساخ الأصول المخطوطة عن الفرزدق فأثبتوا وزنه الصرفي الفعلل.
(٣) والرواية في التهذيب : بقذاها.
(٤) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى البيت.
(٥) لم نهتد إلى القائل ، والبيت في التهذيب واللسان (طحر).