باب الحاء والضاد والنون معهما
ح ض ن ، ن ض ح ، ن ح ض ، ض ح ن مستعملات
حضن :
الحِضْن : ما دون الإبط إلى الكشح ، ومنه احتضانك الشيء وهو احتمالكه وحملكه في حِضْنك كما تَحْتَضِن المرأة ولدها فتحمله في أحد شقيها. والمُحْتَضَن : الحِضْن ، قال:(١)
هضيم الحشا شخته المُحْتَضَن (٢)
والحَضَانة : مصدر الحاضِنة والحاضِن وهما اللذان يربيان الصبي. وناحيتا المفازة : حِضْناها ، قال :
أجزت حِضْنَيْه هبلا وعثا (٣)
وعنز حَضُون : أي أحد طبييها أطول. والحمامة تَحْتَضِن بيضها حُضُونا للتفريخ فهي حاضِن. وسقع حَواضِن : أي جواثم ، قال النابغة :
رماد محته الريح من كل وجهة |
|
وسفع على ما بينهن حَواضِن (٤) |
أي أثافي [جواثم] على الرماد. وحَضَنْت الرجل عن الشيء : اختزلته ومنعته ، قال ابن مسعود : لا تُحْضَن زينب امرأة عبد الله (٥) أي لا تحجب عنه ولا يقطع أمر دونها. وفلان احتجن بأمر دوني وأَحْضَنَنِي : أي أخرجني منه في ناحية. وقالت الأنصار لأبي بكر : تريدون أن تَحْضُنونا (٦) من هذا الأمر.
__________________
(١) هو (الأعشى) كما في التهذيب واللسان والديوان ص ١٧.
(٢) وصدر البيت : «عريضة بوص إذا أدبرت»
(٣) ورواية الرجز في المحكم ٣ / ٩١ ، واللسان : أجزت حضنيها هبلا وغماء. وروايته في «التهذيب» ٤ / ٢٠٩ «أجزت حضنية هبلا وغباء».
(٤) لم نجد البيت في ديوان الشاعر في مختلف طبعاته المتيسرة. وهو في التهذيب ٤ / ٢١٠ ، واللسان (حصنن) منسوب إلى (النابغة) أيضا.
(٥) الفائق ١ / ٢٩١. وفي التهذيب ٤ / ٢١٠ : ولاتحضن زينب امرأته عن ذلك.
(٦) كذا في التهذيب ٤ / ٢١٠ ، وفي (س) أيضا. وفي ط : تحضونها ، وفي (ص) : تحضوننا.