والمؤمنون حِزْبُ الله ، والكافرون حِزْبُ الشيطان. وكل طائفة تكون أهواؤهم واحدة فهم حِزْبٌ.
والحَيْزَبُون : العجوز ، النون زائدة كنون الزيتون.
والحِزْباءة ، ممدودة ، : أرض حزنة غليظة ، وتجمع حَزَابِيّ ، قال : (١)
تحن إلى الدهنا قلوصي وقد علت |
|
حَزَابِيَ من شأز (٢) المناخ جديبا |
وعير حَزَابِيَة في استدارة خلقه ، قال النابغة :
أقب ككر الأندري معقرب |
|
حَزَابِيَة قد كدمته المساحل (٣) |
وركب حَزَابِيَة ، قال : (٤)
إن حري حزنبل حَزَابِيَه |
|
إذا قعدت فوقه نبابيه |
كالقدح المكبوب فوق الرابيه |
ويقال : أرادت : حَزَابِي أي : رفع بي عن الأرض.
باب الحاء والزاي والميم معهما
ح ز م ، ز ح م ، م ز ح ، ز م ح ، ح م ز ، م ح ز كلهن مستعملات
حزم :
المِحْزَم : حِزَامة البقل ، وهو الذي تشد به الحُزْمة ، حَزَمَه يَحْزِمُه حَزْما.
__________________
(١) لم نهتد إلى القائل ولا إلى البيت.
(٢) كذا في ص وط أما في س فهو : شأو.
(٣) البيت في الديوان (ط. دمشق) ص ١١٤ والرواية فيه :
اقب معقد الاندري معفرب |
|
.................................. |
(٤) الرجز في التهذيب ٤ / ٣٧٤ واللسان حزب وهو لا مرأة تصف ركبها.