ما تعيف اليوم في الطير الرَّوَح
أراد : الرَّوَحَة ، كما تقول : الكَفَرة والفَجَرة ، فطرح الهاء. والرَّوَح في هذا البيت : المتفرقة.
والمُرَاوَحة : عملان في عمل ، يُعْمَل ذاك مرة ، وهذا مرة. وتَرَاوَحَتْه الأمطار ، مرة هذا ، ومرة هذا قال العجاج : (١)
تَرَاوَحَتْها رهم الرهائم |
|
وهضب السارية الهمائم |
ورجل أَرْوَحُ : في صدر قدمه انبساط. وبعير أَرْوَحُ ، وقدم أَرْوَحُ ورَوْحَاء ، وقد رَوِحَ رَوَحاً.
وقصعة رَوْحَاء : قريبة القعر.
ريح :
الرِّيح : ياؤها واو صيرت ياء لانكسار ما قبلها ، وتصغيرها : رُوَيْحة ، وجمعها : رِيَاح وأَرْوَاح.
وتقول : رِحْتَ منه رائِحةً طيبة ، أي : وجدتها. والرائِحة : رِيح طيبة تجدها في النسيم ، تقول : لهذه البقلة رائِحة طيبة.
والرَّيِّحَة : نبات يخضرُّ بعد ما ييبس ورقه وأعالي أغصانه.
ويوم رَيِّحٌ طيب ذو رَوْح ، ويوم راحٌ ذو رِيحٍ شديدة ، بني على قولك : كبش صافٌ ، أي : كثير الصوف ، قالوا ذلك على رُوحٍ وصُوفٍ فلما خففوا استنامت الفتحة قبلها فصارت ألفا ، كما قالوا : قالٌ ومالٌ. ويقال : أرادوا الصائف والرائِح ، فطرحوا الهمزة تخفيفا. قال أبو ذؤيب : (٢)
__________________
(١) لم نجدها في ديوانه.
(٢) ديوان الهذليين ١ / ٢٤.