روح :
الرُّوح : النفس التي يحيا بها البدن. يقال : خرجت رُوحُهُ ، أي : نفسه ، ويقال : خرج فيذكر ، والجميع أَرْوَاح.
والرُّوحانيُ من الخلق نحو الملائكة ، وخلق رُوحا بلا جسم (١).
والرُّوح : جبرئيل عليهالسلام. [وهو] رُوح القدس
ويقال : الرُّوح ملك يقوم وحده فيكون صفا.
وإِرْوَاح اللحم : تغير رِيحه.
والرَّوَاح من لدن زوال الشمس إلى الليل. رُحْنا رَوَاحا ، يعني السير والعمل بالعشي.
وتَرَوَّحَ القوم في معنى : رَاحُوا. قال : (٢)
تَرَوَّحْ بنا يا عمرو قد قصر العصر
والمَرَاح : الموضع الذي تَرُوح إليه أو منه كالمَغْدَى من الغداة.
ويقال : ما لفلان في كذا من رَوَاحٍ ، أي من راحَة.
والإِرَاحة : رد الإبل بالعشي يرمحها ، وفي لغة : يُهريحها ، هَراحَها هراحةً ، وقوله:(٣)
__________________
(١) قال في التهذيب ٥ / ٢٢٦ : ولا يقال لشيء من الخلق روحاني إلا للأرواح التي لا أجساد لها مثل الملائكة والجن ، وما أشبههما. فأما ذوات الأجساد فلا يقال لهم روحانيون. قلت : هذا القول في الروحانيين هو الصحيح المعتمد ، لا ما قاله ابن المظفر أن الروحاني : الجسد الذي نفخ فيه الروح. لا ندري من أين جاء الأزهري بهذا ، ولم يرو له نصا مثل هذا ، وليس في النسخ نص يماثله ، وكل ما جاء في النسخ هو ما أثبتناه هنا ، وهو قوله : والروحاني من الخلق نحو الملائكة وخلق روحا بلا جسم ـ فتأمل.
(٢) لم نهتد إليه.
(٣) (الأعشى) ديوانه ص ٢٣٧ وعجز البيت فيه ،