وأقبل كالشعرى وضوحا ونزهة |
|
يواعس من حُرّ الصريمة معظما |
يصف الثور. وقول العجاج :
في خشاوى حُرَّة التَّحْرِير
أي حُرَّة الحِرار (١) ، أي هي حُرَّة. وتَحْرِير الكتاب : إقامة حروفه وإصلاح السقط. وحَرُوراء (٢) : موضع ، كان أول مجتمع الحَرُوريّة بها وتحكيمهم منها. وطائر يسمى ساق حر. والحُرّ في قول طرفة ولد الظبي حيث يقول (٣) :
بين أكناف خفاف فاللوى |
|
مخرف يحنو لرخص الظلف حُرّ |
وحَرّان : موضع. وسحابة حُرَّة تصفها بكثرة المطر. ويقال لليلة التي تزف فيها العروس إلى زوجها فلا يقدر على افتضاضها ليلة حُرَّة ، فإذا افتضها فهي ليلة شيباء ، قال(٤):
شمس موانع كل ليلة حُرَّة
رح :
الرَّحَح : انبساط الحافر وعرض القدم ، وكل شيء كذلك فهو أَرَحُ ، قال الأعشى :
فلو أن عز الناس في رأس صخرة |
|
ململمة تعيي الأَرَحّ المخدما (٥) |
يعني الوعل يصفه بانبساط أظلافه. ويستعمل أيضا في الخفين وتَرَحْرَحَت الفرس إذا فحجت قوائمها لتبول. رَحْرَحان : موضع.
__________________
(١) في التهذيب واللسان : يعني حرة الذفرى.
(٢) كذا في المصادر والأصول التاريخية ، وفي الأصول المخطوطة : حرور.
(٣) هو (طرفة بن العبد) كما ديوانه / ٤٩.
(٤) (النابغة الذبياني) ديوانه / ١٠٣ وعجز البيت فيه :
«يخلفن ظن الفاحش المغيارة»
(٥) كذا في اللسان والتهذيب في الأصول المخطوطة : المخذما.