ومصدره : الحَرَر ، وهو يبس الكبد. والكبد تَحَرُّ من العطش أو الحزن. وو الحَرِيرة : دقيق يطبخ بلبن.
والحَرَّة : أرض ذات حجارة سود نخرة كأنما أحرقت بالنار ، وجمعه حِرَار وأَحَرِّين وحَرّات ، قال :
لا خمس إلا جندل الإِحَرِّين |
|
والخمس قد جشمك الأمرين (١) |
والحَرَّان : العطشان ، وامرأة حَرَّى. والحُرّ : ولد الحية اللطيف في شعر الطرماح :
كانطواء الحُرّ بين السلام (٢)
والحُرّ : نقيض العبد ، حُرٌّ بين الحُرُوريَّة والحُرِّيَّة والحَرار (٣). والحَرَارة : سحابة حُرَّة من كثرة المطر. والمُحَرَّر في بني إسرائيل : النذيرة. كانوا يجعلون الولد نذيرة لخدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركه في دينهم. والحُرُّ : فعل حسن في قول طرفة :
لا يكن حبك داء قاتلا |
|
ليس هذا منك ماوي بحُرّ (٤) |
والحُرِّيَّة من الناس : خيارهم. والحُرُّ من كل شيء أعتقه. وحُرَّة الوجه : ما بدا من الوجنة. والحُرُّ : فرخ الحمام ، قال حميد [بن ثور] :
وما هاج هذا الشوق إلا حمامة |
|
دعت ساق حُرٍّ في حمام ترنما (٥) |
وحُرَّة النفرى : موضع مجال القرط. والحُرُّ والحُرَّة : الرمل والرملة الطيبة ، قال :
__________________
(١) في أرجوزة نسبت في اللسان إلى (زيد بن عتاهية التميمي) يخاطب ابنته بعد أن رجع إلى الكوفة من صفين.
(٢) ديوانه / ٤٢٦ وصدر البيت فيه : «منطو في مستوى رجبة».
(٣) زاد في اللسان : الحرورية.
(٤) البيت في ديوان طرفة ص ٦٤.
(٥) الرواية في الديوان ص ٢٤ : ترحة وترنما في مكان في حمام ترنما.