والحُلْبُوب : اللون الأسود (١) ، قال رؤبة :
واللون في حوته حُلْبُوب (٢)
والحَلْب : الجلوس على الركبة وأنت تأكل ، يقال : احْلُبْ فكل.
لحب :
قطعك الشيء (٣) طولا ، ولَحَبَه ولَحَّبَه بالشفرة إذا قطع لحمه.
ولَحَبَ متن الفرس وعجزه إذا املس في حدور ، قال : (٤)
والمتن مَلْحُوب
وطريق لاحِب ولَحْب (ومَلْحوب) (٥) وقد لَحَبَ يَلْحُبُ لُحُوبا أي وضح ، قال:(٦)
تدع الجنوب إذا انتحت |
|
فيه طريقا لاحِبا |
بلح :
البَلَح : الخلال ، وهو حمل النخل ما دام أخضر صغارا كحصرم العنب.
البَلَح : طائر أعظم من النسر محترق الريش ، يقال : لا تقع ريشة من ريشه وسط ريش سائر الطير إلا أحرقته ، ويقال : هو النسر القديم إذا هرم ، وجمعه : بِلْحَان (٧).
__________________
(١) وجاء في اللسان أيضا : أن الحلبوب الشعر الأسود.
(٢) الرجز في التهذيب ٥ / ٨٧ وفي اللسان والتاج (حلب) منسوب إلى (رؤبة) أيضا ، وليس في ديوانه.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة ، في التهذيب والمحكم واللسان : اللحم.
(٤) القائل : (امرؤ القيس). وما في العين شيء من بيت له في ديوانه ص ٢٢٦ ، هو :
والماء منهمر والشد منحدر |
|
والقصب مضطر والمنن ملحوب |
(٥) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٦) لم نهتد إلى القائل ولا إلى مظان البيت.
(٧) وزاد في اللسان (بلحان) بضم الباء.