تذهل الشيخ عن بنيه وتودي |
|
بحَلُوب المعزابة المعزال (١) |
ويروى بلبون ، وكذلك الركوبة والركوب. وناقة حَلْبَاة رَكْباة أي ذات لبن تُحْلَب وتركب، قال : (٢)
ليست بحَلْبَاة ولا ركباة
وحَلْبَانة ورَكْبانة أيضا ، ولا يقال للذكور شيء من ذلك ، وتصغير حَلْباة حُلَيْبِيَة.
والمَحْلَب : شجر يجعل حبه في العطر.
والحُلَّب : نبات من أفضل المراعي.
والحِلْبَاب : نبات غير الحُلَّب (٣).
والحَلْبة : خيل تجتمع للسباق من كل أوب ، ولا تخرج من موضع واحد ، ولكن من كل حي ، قال (٤) :
نحن سبقنا الحَلَبات الأربعا |
|
الفحل والقرح في شوط معا |
وإذا جاء القوم من كل وجه فاجتمعوا لحرب ونحوه قيل : قد أَحْلَبُوا ، والإِحْلَاب يراد به الإغاثة. وربما جمعوا الحَلْبة بالحَلَائِب ، ولا يقال للواحد منها حَلِيبة ولا حِلَابة.
وتَحَلَّبَ فوه وتَحَلَّبَ الندى أو الشيء إذا سال.
والحُلْب : حب الواحدة حُلْبة ، وهي الفريقة.
__________________
(١) البيت في ديوان الأعشى ص ١٣ وروايته فيه :
تخرج الشيخ من بينه وتلوى |
|
يلبون المزاية المعزل |
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الرجز.
(٣) جاء في القاموس والتاج (حلب) : والحلباب بالكسر نبت.
(٤) الرجز قد ورد في التهذيب ٥ / ٨٥ واللسان (حلب) غير منسوب أيضا.