والحِبَاسَة في كلام العجم : (المكلا) (١) ، وهي التي تسمى المزرفة ، وهي الحِبَاسات في الأرض قد أحاطت بالدبرة يُحْبَس فيها الماء حتى يمتلىء ثم يساق إلى غيرها.
واحْتَبَسْتُ الشيء أي خصصته لنفسي خاصة.
واحْتَبَست الفراشَ بالمِحْبَس أي بالمقرمة (٢).
سحب :
السَّحْب : جرك الشيء ، كسَحْب المرأة ذيلها ، وكسَحْب الريح التراب.
وسمي السَّحَاب لانسِحَابه في الهواء.
والسَّحْب : شدة الأكل والشرب ، رجل أُسْحُوب (٣) : أكول شروب.
ورجل مُتَسَحِّب : حريص على أكل ما يوضع بين يديه.
سبح :
قوله ـ عزوجل ـ (إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً)(٤) ، أي : فراغا للنوم عن أبي الدقيش ، ويكون السَّبْح فراغا بالليل أيضا.
سُبْحانَ اللهِ : تنزيه لله عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به ، ونصبه في موضع فعل على معنى : تَسْبِيحا لله ، تريد : سَبَّحْتُ تَسْبِيحا لله [أي : نزهته تنزيها](٥). ويقال : نصب سُبْحَان الله على الصرف ، وليس بذاك ، والأول أجود.
__________________
(١) هكذا رسمت في الأصول ، ولم نهتد إلى ضبطها.
(٢) المقرمة : ما يبسط على وجه الفراش للنوم. انظر التهذيب (حبس) ٤ / ٣٤٣.
(٣) عقب الأزهري في التهذيب ٤ / ٣٣٦ فقال : قلت الذي عرفناه وحصلناه رجل أسحوت بالتاء إذا كان أكولا شروبا ، ولعل الأسحوب بهذا المعنى جائز.
(٤) سورة المزمل الآية ٧.
(٥) من التهذيب ٤ / ٣٣٨ عن العين. في الأصول : تنزهه.