والحُسْبان : سهام قصار يرمى بها عن القسي الفارسية ، الواحدة بالهاء.
والأَحْسَب : الذي ابيضت جلدته من داء ففسدت شعرته فصار أحمر وأبيض ، من الناس والإبل وهو الأبرص ، قال : (١)
عليه عقيقته أَحْسَبا
عابه بذلك ، أي لم يعق له في صغره حتى كبر فشابت عقيقته ، يعني شعره الذي ولد معه (٢).
والحَسْب والتَّحْسِيب : دفن الميت في الحجارة ، قال :
غداة ثوى في الرمل غير مُحَسَّب (٣)
أي غير مكفن.
حبس :
الحَبْس والمَحْبِس : موضعان للمَحْبُوس ، فالمَحْبِس يكون سجنا ويكون فعلا كالحَبْس. والحَبِيس : الفرس : يجعل في سبيل الله. والحِبَاس : شيء يُحْبَس به نحو الحِبَاس في [المزرفة](٤) يُحْبَس به فضول الماء.
__________________
(١) هو (امرؤ القيس) كما في الديوان (ط. المعارف) ص ١٢٨ ، واللسان (حسب). وصدر البيت :
أيا هند لا تنكحي بوهة
(٢) جاء بعد هذا نص ليس من العين ، فيما نرى ، وهو : قال القاسم : الأحسب : الشعر الذي نعلوه حمرة. أدخله النساخ في الأصل .. نحسب أنه من كلام أبي عبيد القاسم بن سلام ، فقد جاء في التهذيب ٤ / ٣٣٤ : وقال أبو عبيد : الأحسب : الذي في شعره حمرة وبياض.
(٣) كذا في التهذيب واللسان ، ورواية ابن سيده : في الترب بدلا من قوله في الرمل. وهو غير منسوب إلى قائل.
(٤) كذا في التهذيب واللسان في الأصول المخطوطة : الدرقة. ولا معنى للدرقة. وجاء في مادة حبس في اللسان. أن الحباسة هي المزرفة بالفاء أي ما يحبس به الماء. ولم نجد في مادة زرف لفظ المزرفة بل وجدنا فيها : الزرافة : منزفة الماء.