والمَسْلَحة : قوم في عدة قد وكلوا بإزاء ثغر ، والجميع المَسَالِح ، والمَسْلَحِيّ : الواحد الموكل به.
والإِسْلِيح : شجرة تغرز عليه الإبل.
وسَيْلَحِين وسَيْلَحُون ونصيبين ونصيبون ، كذا تسميه العرب بلغتين.
حلس :
الحِلْس : ما ولي البعير تحت الرحل (١) ، ويقال : فلان من أَحْلَاس الخيل ، أي في الفروسية أي كالحِلْس اللازم لظهر الفرس.
والحِلْس للبيت : ما يبسط تحت حر المتاع من مسح وغيره. وحَلَسْت البعير حَلْسا : غشيته بحِلْس.
وفي الحديث في الفتنة كن حِلْسَ بيتك حتى تأتيك يد خاطية أو منية قاضية (٢).
وحَلَسَت السماء : أمطرت مطرا رقيقا دائما.
وعشب مُسْتَحْلِس : ترى له طرائق بعضها فوق بعض لتراكمه وسواده.
واسْتَحْلَسَ الليل بالظلام ، أي : تراكم. واسْتَحْلَسَ السنام إذا ركبته روادف الشحم ورواكبه.
والحَلِس (بكسر اللام) : [الشجاع الذي يلازم قرنه](٣)
والحِلْس : أن يأخذ المصدق مكان الإبل دراهم (٤).
__________________
(١) وزاد الأزهري في التهذيب فيما نسبه إلى الليث : ..... تحت الرحل والقنب ، وكذلك حلس الدابة بمنزلة المرشحة تكون تحت اللبد.
(٢) وجاءت رواية الحديث في التهذيب واللسان كالآتي : كن حلسا من أحلاس بيتك في الفتنة ......
(٣) من التهذيب ٤ / ٣١٢ ، لأن الرابع من القداح إنما يسمى حلسا بحاء مكسورة ولام ساكنة.
(٤) لم يرد هذا المعنى في غير كتاب العين.