لو لا شباة المِسْحَلَيْنِ اندقا
وقال : (١)
صدود المذاكي أفلتتها المَسَاحِل
والساحِل : شاطىء البحر. والإِسْحِل : من شجر السواك.
ومُسْحُلَان : اسم واد ، قال النابغة :
سأربط كلبي أن يريبك نبحه |
|
وإن كنت أرعى مُسْحُلَانَ وحامرا (٢) |
وشاب مُسْحُلان (٣) : طويل حسن القامة.
سلح :
السَّلْح : السُّلَاح ، ويقال : هذه الحشيشة تُسَلِّح الإبل تَسْلِيحا.
والسِّلَاح من عداد الحرب ما كان من حديد ، حتى السيف وحده يدعى سِلَاحا ، قال :
طليح سفار كالسِّلَاح المفرد
يعني السيف وحده.
والسُّلْحة : رب خاثر يصب في النحي.
__________________
(١) القائل هو (الأعشى) (الصبح المنير ص ١٨٧) ، والديوان ص ٢٧١. وتمام البيت :
صددت من الأعداء يوم عباعب |
|
صدود المذاكى أقرعتها المساحل |
(٢) والبيت في الديوان (ط أوروبا) ص ٨٢ وروايته :
سأكعم كلبي أن يربيك نبحه |
|
................................. |
(٣) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في الديوان (ط مصر) ص ١٨٩ ، وتمامه :
ثلاثثة وشهرا ثم صارت ردية |
|
طليع سفار كالسلاح المفرد |
وكذلك ورد في التهذيب ٤ / ٣١٠ واللسان (سلح) من غير عزو.