صفح :
الصَّفْح : الجنب : من كل شيء. وصَفْحَا السيف : وجهاه. وصَفْحة الرجل : عرض صدره (١) وسيف مُصَفَّح [ومُصْفَح] وصدر مُصْفَح : أي عريض ، قال :
وصدري مُصْفَح للموت نهد |
|
إذا ضاقت عن الموت الصدور (٢) |
وقال الأعشى :
ألسنا نحن أكرم إن نسبنا |
|
وأضرب بالمهندة الصِّفاح (٣) |
وقال لبيد : (٤)
كأن مُصَفَّحَات في ذراه |
|
وأنواحا عليهن المآلي |
شبه السحاب وظلمته وبرقه بسيوف مُصَفَّحَة ، والمآلي جمع المئلاة وهي خرقة سوداء بيد النواحة. وكل حجر عريض أو خشبة أو لوح أو حديدة أو سيف له طول وعرض فهو صَفِيحة ، وجمعه صَفَائِح. والصُّفَّاح من الحجارة خاصة : ما عرض وطال ، الواحدة صُفَّاحة ، قال : (٥)
ويوقدن بالصُّفَّاح نار الحباحب
وصَفَحْت عنه : أي عفوت عنه. وصَفَحْت ورق المُصْحَف صَفْحا. وصَفَحْتُ القوم : عرضتهم واحدا واحدا (٦) وتَصَفَّحْتُهُم : نظرت في خلالهم هل أرى فلانا ، أو ما حالهم. وقوله تعالى : (أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً) (٧)
__________________
(١) في التهذيب من كلام الليث : وجهه.
(٢) البيت في التهذيب ٤ / ٢٥٥ ، وفي اللسان (صفح).
(٣) البيت في الديوان ص ٣٤٧ واللسان (صفح).
(٤) أضاف الأزهري في التهذيب قوله : يصف السحاب.
(٥) هو (النابغة الذبياني) كما في التهذيب ، وصدر البيت كما في الديوان :
نقد السلوقي المضاعف نسجه
(٦) (واحدا) الثانية ساقطة من (ط).
(٧) سورة الزخرف الآية ٥.