بهن نعام بنته الرجال |
|
تحسب أعلامهن الصُّرُوحا |
يريد بالنعام : [خشبات] قائمات على أرجاء الآباد. والصَّرِيح : اللبن المحض الخالص. ومن كل شيء. ومن البول : إذا لم يكن عليه رغوة ، قال أبو النجم :
يسوف من أبوالها الصَّرِيحا |
|
حسو المريض الخردل المجدوحا (١) |
والصَّرِيح من الخيل والرجال : المحض الحسب ، وجمعه : صُرَحاء ، وجمع الخيل : الصَّرائح. وصَرِيح النصح : محضه ، قال الشاعر :
أمرت أبا ثور بنصح كأنما |
|
يرى بصَرِيح النصح وكع العقارب (٢) |
وقول عبيد : (٣)
فتخاء لاح لها بالصَّرْحة الذيب
فالصَّرْحة : موضع ، ويقال : متن (٤) من الأرض مستو.
وكرم ماء صَرِيحا
قال زائدة : بالصخرة الذيب. وقال في السحاب : (٥) أي : خالصا ، كرم (٦) : كثر بلغة هذيل وصَرَّحَ ما في نفسه تَصْرِيحا أي أبداه (٧). وخمر وكأس صُرَاحِيَة وصُرَاح :
__________________
(١) البيت الأول وحده في التهذيب.
(٢) لم نهتد إلى نسبة هذا البيت.
(٣) هو (عبيد بن حصين الراعي) ، وصدر البيت :
«كأنها حين فاض الماء واختلفت» انظر «التهذيب» ٢ / ٣٩ و «اللسان» (صرح)
(٤) كذا في التهذيب واللسان ، وفي الأصول المخطوطة : هي.
(٥) هو (أبو ذؤيب الهذلي) ، انظر ديوان الهذليين ١ / ١٣١ ، وتمام البيت وروايته :
وهي خرجه واستجسل الربا |
|
ب منه وغرم ماء صريحا |
(٦) في الأصول المخطوطة : كزم.
(٧) كذا في ط ، وفي ص : أنبأه.