لا بالحَصُور ولا فيها بسوار (١)
والحَصِير : سفيفة من بردي ونحوه. وحَصِير الأرض : وجهها ، وجمعه حُصُر. والعدد : أَحْصِرَة.
والحَصِير : فرند السيف. والحَصِير : الجنب ، قال تعالى : (وَجَعَلْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً) (٢) أي يُحْصَرون فيها.
صحر :
أَصْحَرَ القوم : أي برزوا إلى الصَّحْراء ، وهو فضاء من الأرض واسع لا يواريهم شيء ، والجمع الصَّحَارَى ولا يجمع على الصُّحْر لأنه ليس بنعت. والصَّحَر مصدر الأَصْحَر وهو لون غبرة في حمرة خفيفة (٣) إلى بياض قليل ، والجميع الصُّحْر. والصُّحْرة : اسم اللون ، يقال حمار أَصْحَر ، قال ذو الرمة :
صُحْر السرابيل في أحشائها فبب (٤)
واصْحَارَّ النباتُ : أي أخذت فيه صفرة غير خالصة ثم يهيج فيصفر. ويقول : أبرز له ما في نفسه صَحَارا : أي جاهره به جهارا. والصَّحِير : النهيق الشديد ، صَحَرَ يَصْحَرُ صَحِيرا ، أي : نهق.
صرح :
الصَّرْح : بيت منفرد يبنى ضخما طويلا في السماء ، ويجمع الصُّرُوح ، قال : (٥)
__________________
(١) وصدر البيت : «شارب مريج بالكأس نادمني» أنظر الديوان ص ١١٦.
(٢) سورة الإسراء الآية ٨.
(٣) كذا في التهذيب واللسان ، وفي الأصول المخطوطة : خفيفة.
(٤) وصدر البيت : تنصبت حووله بوما تراقبه» الديوان ١ / ٥٦ والرواية فيه : صحر سماحج ...
(٥) هو (أبو ذؤيب الهذلي) كما في التهذيب واللسان ، ورواية البيت فيهما ، وفي ديوان الهذليين ١ / ١٣٦ :
على طرق كنحور الركا |
|
ب تحسب آرامهن الصروحا |