أشبل شبولا : إذا نشأ فيهم ، وشبّ فى خير عيش ، وقد شبل الغلام أحسن الشّبول ، وأسرع الشبول : إذا أدرك أحسن الإدراك [٨٥ ـ ب]. قال الشاعر :
٢١١١ ـ ليت الفرند فتى الفتيان قد شبلا |
|
وقد أقام على الحاجات وارتجلا (١) |
يقول : ليته قد أدرك.
(رجع)
وأشبلت (٢) على الشّىء : عطفت عليه ، وأشبلت المرأة : أقامت على ولدها لم (٣) تنكح.
قال الكميت :
٢١١٢ ـ ومنّا إذا حزبتك الأمور |
|
عليك الملبلب والمشبل (٤) |
وأشبلت اللّبؤة : كان معها شبل ، وهو ولدها ، وأشبلت الناقة : مشى معها ولدها.
* (شغر) : وشغر الكلب شغرا : رفع رجله ليبول.
وأنشد أبو عثمان :
٢١١٣ ـ شغّارة تقذ الفصيل برجلها |
|
فطّارة لقوادم الأبكار (٥) |
(رجع)
وشغرت المرأة : رفعت رجلها للجماع.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وشغرتها أنا وأشغرتها : إذا فعلت بها ذلك. قال وتقول العرب : هذه بلدة شاغرة برجلها : إذا لم تمتنع من غارة. (رجع)
وأشغر المنهل : تنحّى عن الطّريق.
* (شدن) : وشدن الصّبىّ والظّبى شدونا ترعرع (٦) وصلح جسمه
__________________
(١) لم أقف عليه ، فيما راجعت من كتب.
(٢) وأشبلت على الشىء إلى آخر المادة ذكرت فى ق : تحت باب الرباعى الصحيح.
(٣) فى أ : «ما لم» وصوابه ما أثبت عن ب.
(٤) هكذا ورد ونسب إلى الكميت فى اللسان / شبل ، وقد جاء فى شعر الكميت ٢ / ٤٥٢.
(٥) فى أ«تقد» بقاف مثناة ، ودال مهملة ، وفى اللسان / شعر. «تفد» بفاء موحدة ودال مهملة. وفى أ«قطارة» بالقاف المثناة فى أوله ، ولم ينسب صاحب اللسان الشاهد.
(٦) فى ب «تزعزع» بالزاى المعجمة وصوابه «ترعرع» بالراء المهملة.