الآيات
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (١٨) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (٢٠) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٢١) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (٢٢) قُطُوفُها دانِيَةٌ (٢٣) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (٢٤))
التّفسير
يا أهل المحشر : اقرؤا صحيفة أعمالي
قلنا في تفسير الآيات السابقة أنّ (نفخ الصور) يحدث مرّتين.
الاولى : عند ما يأمر تعالى بنهاية العالم وموت الأحياء وتلاشي الوجود.
والثانية : بحدوث العالم الجديد ، عالم الآخرة حيث البعث والنشور ... ، وكما ذكرنا فإنّ بداية الآيات تخبرنا عن النفخة الاولى ، ولم تستعرض تفاصيل النفخة الثانية.
واستمرارا للحديث في هذا الصدد ، وخصوصيات العالم الجديد الذي