الحديد (١)» «وحمّى ليلة كفّارة سنة» (٢) ، وأنّ «حُمّى ليلة كفّارة لما قبلها ومابعدها (٣) ، وأنّ «صداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة إلا الكبائر» (٤) ، وإنّ المرض لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه» (٥).
«وأنّ الله تعالى إذا ألطف بالعبد أتحفه بواحدة من ثلاث إمّا صُداع ، وإمّا حُمّى ، وإمّا رَمَد» (٦) ، وأنّه «لا يكره الإنسان أربعة : لأنّها لأربعة : الزكام أمان من الجذام ، والدماميل أمان من البرص ، والرمد أمان من العمى ، والسعال أمان من الفالج» (٧).
وأنّ «من لقي الله مكفوف البصر محتسباً موالياً لآل محمّد لقي الله ولا حساب عليه» (٨) ، وأنّه «لا يسلب الله من عبد كريمتيه أو إحداهما ، ثمّ يسأله عن ذنب (٩) ، و «أنّ الخدشة ، والعثرة ، وانقطاع الشسع ، واختلاج الأعضاء ، وأشباهها يمحص بها وليّ آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم من الذنوب (١٠) و «أنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ، ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه الله بالحزن بالدنيا ؛ ليكفّرها به ، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به ، وإلا شدّد عليه عند موته ؛ ليكفّرها به ، وإلا عذّبه في قبره ، ليلقى الله وليس عليه ذنب (١١).
و «أنّ زكاة الأبدان المرض» (١٢) وأنّه «لا خير في بدن لا يمرض (١٣) ، و «أنّ الله أوحي إلى داود على نبينا وعليهالسلام إنّي ربما أمرضت العبد فقبلت صلاته وخدمته ،
__________________
(١) دعوات الراوندي : ١٧٢ ح ٤٨٥ ، وفي المصدر : إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب.
(٢) ثواب الأعمال : ٢٢٩ ح ١ ، العلل : ٢٩٧ ، إرشاد القلوب : ١٧٣ ، البحار ٨١ : ١٨٦.
(٣) ثواب الأعمال : ٢٢٩ ح ٢ ، الكافي ٣ : ١١٥ ح ١٠.
(٤) ثواب الأعمال : ٢٣٠ ح ١.
(٥) مكارم الأخلاق : ٣٥٨ ، البحار ٨١ : ١٨٣.
(٦) التمحيص : ٤٢ ح ٤٧ ، البحار ٨١ : ١٧٨ باختلاف يسير.
(٧) الخصال : ٢١٠ ح ٣٢ ، دعوات الراوندي : ١٢١ ح ٢٩٤ ، وفي المصدر : لا تكرهوا أربعة فإنّها لأربعة.
(٨) ثواب الأعمال : ٦١ ح ١ ، البحار ٨١ : ١٨٤.
(٩) ثواب الأعمال : ٦١ ح ٢ ، البحار ٨١ : ١٨٤.
(١٠) البحار ٨١ : ١٨٧ «قريب منه».
(١١) الكافي ٢ : ٤٤٦ ح ١٠ ، التمحيص : ٣٨ ح ٣٦ ، دعوات الراوندي : ١٢٠ ح ٢٨٨.
(١٢) البحار : ١٩٧ «قريب منه».
(١٣) أعلام الدين : ٢٧٤ ، إرشاد القلوب : ١٥٠.