المركزية ، وقد أعلن معاوية أمام المسلمين : إنّ المال مال الله ، وليس مال المسلمين ، فهو أحقّ به.
فقد ثار عليهالسلام ليحمي اقتصاد الأُمّة ، ويعيد توازن حياتها المعيشية.
٨ ـ المظالم الاجتماعيّة : انتشرت المظالم الاجتماعيّة في أنحاء البلاد الإسلامية ، فلم يعد قطر من الأقطار إلاّ وهو يعجّ بالظلم والاضطهاد من جورهم.
فهبّ الإمام عليهالسلام في ميادين الجهاد ، ليفتح للمسلمين أبواب العزّة والكرامة ، ويحطّم عنهم ذلك الكابوس المظلم.
٩ ـ المظالم الهائلة على الشيعة : لقد كانت الإجراءات القاسية التي اتخذها الحكم الأمويّ ضدّ الشيعة من أسباب ثورته عليهالسلام ، فهبّ لإنقاذهم من واقعهم المرير ، وحمايتهم من الجور والظلم.
١٠ ـ محو ذكر أهل البيت : ومن ألمع الأسباب التي ثار من أجلها عليهالسلام ، هو أنّ الحكم الأمويّ قد جهد على محو ذكر أهل البيت عليهمالسلام ، واستئصال مآثرهم ومناقبهم ، وقد استخدم معاوية في هذا السبيل أخبث الوسائل.
وكان عليهالسلام يودّ أنّ الموت قد وافاه ، ولا يسمع سبّ أبيه على المنابر والمآذن.
١١ ـ تدمير القيم الإسلامية : عمد الأمويّون إلى تدمير القيم الإسلامية ، فلم يعد لها أيّ ظل على واقع الحياة الإسلامية.
١٢ ـ انهيار المجتمع : انهار المجتمع في عصر الأمويّين ، وتحلّل من جميع القيم الإسلامية.
وثار عليهالسلام ليقضي على التذبذب والانحراف الذي منيت به الأُمّة.
١٣ ـ الدفاع عن حقوقه : وانبرى الإمام عليهالسلام للجهاد دفاعاً عن حقوقه التي نهبها الأمويّون واغتصبوها ، وأهمّها : الخلافة ، فهو الخليفة الشرعي بمقتضى معاهدة الصلح ، التي تمّ الاتفاق عليها ـ فضلاً عن كونه الخليفة الحقيقيّ من قبل الله تعالى ـ وعلى هذا فلم تكن بيعة يزيد شرعية ، ولم يخرج الإمام عليهالسلام