هذه الواقعة من الأساس لم تكن حقيقية ، وإنّما كانت لبيان فضل الإمام السجّاد عليهالسلام لعامّة المسلمين ، وأنّه اللائق بالخلافة ، وإنّ محمّد بن الحنفية كان على علم كامل بأنّ الإمام السجّاد عليهالسلام هو خليفة عصره ، والحجّة عليه.
( معاذ التل ـ الأردن ـ سنّي ـ ٣٢ سنة ـ طالب جامعة )
س : لماذا يلقّب الإمام زين العابدين بالإمام السجّاد؟
ج : لقّب الإمام زين العابدين عليهالسلام بالسجّاد لكثرة سجوده لله تعالى.
فعن جابر الجعفيّ قال : قال الباقر عليهالسلام : « إنّ علي بن الحسين ما ذكر لله نعمة عليه إلاّ سجد ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلاّ سجد ، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلاّ سجد ، ولا وفّق لإصلاح بين اثنين إلاّ سجد ... » ، وكان كثير السجود في جميع مواضع سجوده ، فسمّي السجّاد لذلك (١).
( محمّد ـ السعودية ـ ١٦ سنة ـ طالب ثانوية )
س : هل هناك سرّ في مرض الإمام السجّاد عليهالسلام يوم كربلاء؟ ولماذا لم يأخذ الإمام الحسين عليهالسلام ابنته فاطمة العليلة إلى كربلاء؟
ج : شاءت الإرادة الإلهيّة أن يكون الإمام السجّاد عليهالسلام عليلاً يوم عاشوراء ، وذلك :
أوّلاً : حتّى لا يقتل.
ثانياً : حتّى لا تخلو الأرض من حجّة لله تعالى.
ثالثاً : حتّى يستلم الإمامة بعد أبيه الإمام الحسين عليهالسلام.
__________________
١ ـ مناقب آل أبي طالب ٣ / ٣٠٤.