قائمة الکتاب
الإمام علي عليهالسلام
٧الإمام علي عليهالسلام
قسيم الجنّة والنار
٦٩الإمام الحسن عليهالسلام
الإمام الحسين عليهالسلام
الإمام السجّاد عليهالسلام
الإمام الباقر عليهالسلام
الإمام الصادق عليهالسلام
الإمام الكاظم عليهالسلام
الإمام الرضا عليهالسلام
الإمام الجواد عليهالسلام
الإمام الهادي عليهالسلام
الإمام العسكريّ عليهالسلام
الإمام المهديّ عليهالسلام
الإمامة
أُمّهات المؤمنين
أهل البيت عليهمالسلام
أهل السنّة
أهل الكتاب
إعدادات
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٢ ]
موسوعة الأسئلة العقائديّة [ ج ٢ ]
تحمیل
ومنها : إنّ المراد في أمثال هذه الموارد هو : رجاء نيل المراتب العليا من القربة لدى الله تعالى ، فكأنّما الإمام عليهالسلام يرى تصرّفاته وتقلّباته في شؤون الحياة لا تليق للعرض على الله تعالى ، أو أنّ ترك الأولى بمنزلة الذنب في ساحة كبريائه عزّ وجلّ ، فهذا كلّه يوجب خضوع الإمام عليهالسلام ، بحيث لا يرى لنفسه شأناً ، ولا لأعماله قدراً ، بل يحسب أنّ أعماله كلّها لا تساوي شيئاً ، وهذا منتهى الخضوع والخشوع.
« زائر .. ـ .... ـ .. »
قسيم الجنّة والنار :
س : وجدت هذا الحديث في كتيّب : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « إذا جمع الله الأوّلين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنم ، ما جازها أحد حتّى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب » (١).
فما المقصود من براءة بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام؟
وما حقيقة ما نسمعه من أنّ الإمام عليهالسلام يحاسب الناس يوم القيامة ويدخلهم الجنّة؟
ج : المراد من البراءة أي صكّ البراءة من النار ، كما أنّ هذه الكلمة وردت في بعض الألفاظ الأُخرى لهذا الحديث ، وأيضاً ورد في الحديث لفظ الجواز : « لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز » (٢) ، أي جواز مرور على الصراط.
وكلّ هذه الألفاظ تشير إلى معنى واحد وهو : إنّ أمير المؤمنين عليهالسلام قسيم الجنّة والنار ، أي يميّز المؤمنين عن الكافرين والمنافقين ، ومن الطبيعي أن لا يدخل الجنّة إلاّ من كان قائلاً بولايته عليهالسلام.
__________________
١ ـ جواهر المطالب ١ / ٨٨.
٢ ـ الرياض النضرة ٣ / ١١٨ ، ينابيع المودّة ٢ / ٤٠٤ و ٣ / ٢٣٠.