الصفحه ١٥١ : !
ولمّا قام اخوها : الإمام الحسن المجتبى
عليهالسلام بأعباء
الإمامة تخاذل بعض أصحابه في حربه مع معاوية
الصفحه ١٥٩ : يتعاطفون مع
الإمام الحسين ، وجعل ابن زياد يُفرّق الناس عن مسلم بالتهديد والتطميع ، فانفرج
الناس عن مسلم
الصفحه ١٦٢ :
في هذا اليوم الذي كانت مكة تموج
بالحجّاج ، خرج الإمام الحسين عليهالسلام
من مكّة ، بجميع من معه من
الصفحه ١٦٣ : جعفر أمر
إبنَيه عوناً ومحمّداً بمرافقة الإمام ، والمسير معه ، والجهاد دونه. (٢)
وفي كتاب « المنتخب
الصفحه ١٦٧ : مُعيّن.
ولمزيد من التوضيح
.. نذكر هذا المثال الثالث : قال الله تعالى ـ في القرآن الكريم ـ : « ولو
شا
الصفحه ١٦٨ : يخلق خلقاً من نوع معيّن إسمه «
البشر » ، يكون مخيّراً في أعماله .. لا مسَيّراً كبعض المخلوقات الأخرى
الصفحه ١٦٩ : لعباده على الشر والإنحراف ، مع إمكانه تعالى
أن لا يُعطيهم ذلك؟
الجواب : لقد أراد
الله تعالى أن يَخلق
الصفحه ١٩١ :
الله وسبطه الحبيب؟
وآخر راية وصلت إلى كربلاء : راية شمر
بن ذي الجوشن في ستّة آلاف مقاتل ، ومعه
الصفحه ١٩٣ : العبّاس ابن علي مع عشرين
فارساً من أصحابه ، وقال : « يا عباس إركب ـ بنفسي أنت يا أخي ـ حتّى تلقاهم وتقول
الصفحه ٢٠٠ : ، فهل لك ان تجمع
اصحابك وتواجههن بكلام يسكن قلوبهن ويذهب رعبهن؟ فلقد شاهدت منها ما لا قرار لي مع
بقائه
الصفحه ٢٠٧ : ! إعملوا أن هؤلاء القوم ليس
لهم قصد سوى قتلي وقتل من هو معي ، وأنا أخاف عليكم من القتل ، فأنتم في حل من
الصفحه ٢٢٥ : ، وكان ذلك العطف والتقدير يظهر من خلال كيفية تعاملها مع
إخوانها الأكارم.
وكان سيدنا أبو الفضل العباس
الصفحه ٢٢٩ : من مغيث يرجو الله بإغاثتنا؟
هل من معين يرجو ما عند الله بإعانتنا؟
فارتفعت اصوات النساء بالعويل
الصفحه ٢٣٦ : ، ثم قال : يا أبت ما صنعت اليوم مع هؤلاء المنافقين؟
فقال له الحسين عليهالسلام : « يا ولدي إستحوذ
الصفحه ٢٤٢ : : « يا نور عيني كيف لا يستسلم
للموت من لا ناصر له ولا معين ، ورحمة الله ونصرته لا تفارقكم في الدنيا