الصفحه ٦٧ : فقالت : أتحبنا يا أبتاه؟!
فقال الإمام : وكيف
لا أحبكم وأنتم ثمرة فؤادي!
فقالت : يا أبتاه إن
الحب
الصفحه ٨٠ :
كثير الذكر
والإستغفار ، أرقت معه ليلتي (١) وقلت : يا
أبتاه ما لي أراك في هذه الليلة لا تذوق طعم
الصفحه ١١٣ :
حتى أرعدت خصائله (١)
ثم نزل عن السرير كالفنيق (٢) فقال عمرو :
مَه يا أبا جعفر؟
فقال له عبد الله
الصفحه ١٧٩ : يوماً وليلة ، فلمّا أصبح أقبلت إليه أخته زينب عليهاالسلام فقالت :
يا أخي! ألا أُخبرك بشيء سمعته
الصفحه ١٨٠ :
فقال لها الحسين عليهالسلام : يا أختاه كل الذي قُضيَ فهو كائن. (١)
وقد التقى الإمام الحسين
الصفحه ١٨٥ :
واحَسَناه!
واحُسيناه! واضيعتاه بعدك يا أبا عبد الله ... إلى آخره. (١)
ورَوى الشيخ المفيد في
الصفحه ١٨٧ :
إيهاً يا أُختها! إتّقي الله ، وتَعزّي
بعزاء الله ، واعلمي أنّ أهل الأرض يموتون وأنّ أهل السماء لا
الصفحه ١٩٨ : الرجل؟
نافع؟
قلت : نعم ، جعلني الله فداك!! أزعجني
خروجك ليلاً إلى جهة معسكر هذا الطاغي.
فقال : يا
الصفحه ٢٠٧ :
، أين نافع بن هلال؟ أين الأصحاب؟
فأقبلوا ، وتسابق منهم حبيب بن مظاهر ،
وقال : لبيك يا أبا عبد الله
الصفحه ٢٠٨ : إليكم.
فقاموا بأجمعهم ، وسلوا سيوفهم ، وقالوا
: يا أبا عبد الله! إئذن لنا أن نغير على القوم
الصفحه ٢٤٣ : :
واوحدتاه ، واقلة ناصراه ، ولطمت على وجهها!
فقال لها الإمام الحسين : « مهلاً يا
بنة المرتضى ، إن البكا
الصفحه ٢٤٤ : ، وذكر لها ما أعد
الله للصابرين.
فقالت : يا بن أمي طب نفساً وقر عيناً
فإنك تجدني كما تحب وترضى
الصفحه ٢٨١ :
قم يابن أخي واركب الناقة.
قال : يا عمتاه! إركبي أنت ، ودعيني أنا
وهؤلاء القوم.
فالتفتت
الصفحه ٣٠٦ : الأخيار.
أما بعد :
يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر!!
أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة ، ولا هدأت
الرنة
الصفحه ٣١٣ :
«
أما بعد ، يا أهل الكوفة! يا أهل الختل والغدر
»
الختل : الغدر (١)
، وقال البعض : هو الخدعة عن