الصفحه ٨١ :
فقلت : يا أبتاه ، ما لك تنعى نفسك في
هذه الليلة؟
قال : يا بنية قد قرب الأجل وانقطع
الأمل
الصفحه ٨٢ :
فقال : « يا بنية! ما منا ـ أهل البيت ـ
من يتطير ، ولا يتطير به ، ولكن قول جرى على لساني ».
ثم
الصفحه ١٨٦ : ، وأخي الحسن ، يا خليفة الماضين وثِمال
الباقين!
فنظر إليها الإمام الحسين فقال لها : يا
أُخيَّة! لا
الصفحه ٢٦٠ : تفديك أخواتك.
إجلس يا بقية السلف.
إجلس يا نعم الخلف.
وهو لا يجيب نداها ، ولا يسمع شكواها ،
فعند
الصفحه ٣٧٨ : ابنته : يا أبت جاؤوك من
جهة كذا ، حتى تكاثروا عليه وأحاطوا به.
فقالت أبنته : واذلاه يحاط بأبي وليس له
الصفحه ٣٩٧ :
يا للمصيبة!
وجاء شيخ (١)
ودنى من نساء الحسين عليهالسلام
وقال :
« الحمد لله الذي قتلكم
الصفحه ٢٣٠ : من شدة العطش ، فقالت : يا أخي هذا ولدك له ثلاثة أيام ما ذاق
الماء ، فاطلب له شربة ماء.
فأخذه
الصفحه ٢٥٩ : مخيم الإمام
زين العابدين عليهالسلام
وقالت : يا بن أخي : ما لي أرى الكون قد تغير؟ والشمس منكسفة؟ والأرض
الصفحه ٢٨٧ :
الحسين بصوت حزين
وقلب كئيب :
« يا محمداه ، صلى عليك مليك السماء ،
هذا حسين مرمل بالدماء ، مقطع
الصفحه ٢٩٦ : ذلك يبكي ويقول :
يا أمة السوء لا سقياً لربعكم
يـا أمة لـم تراع جدنـا فينا
الصفحه ٣٩٤ : ، فقلت : يا قوم لكم بالشام عيد لا نعرفه
نحن؟!
قالوا : يا شيخ نراك أعرابياً غريباً!
فقلت : أنا سهل
الصفحه ٦٩٢ : حين تعزين
إليه إن قيل يا بنة هاشم
يابنة المصطفى الذي اختاره الله
الصفحه ٢٨٤ :
الكرة الأرضية آنذاك. وأرقوا دماءً كانت جزءاً من دم الرسول الأقدس ، وقطعوا نحراً
قبله رسول الله
الصفحه ٤٤٠ :
والأحزاب ، وهكذا
إبنه معاوية « الذي كان على دين أبيه » ، ولكن الرسول الكريم أطلقهما وخلى سبيلهما
الصفحه ٥٤٣ :
الرجوع إلى مدينة الرسول
وصلت السيدة زينب الكبرى إلى وطنها
الحبيب ، ومسقط رأسها ، ومهاجَر جدّها