(رِزْقاً لِلْعِبادِ) أي أنبتناها رزقا للعباد.
(بِهِ) أي بالماء.
(مَيْتاً) جف نباتها.
(كَذلِكَ الْخُرُوجُ) خروج الموتى من القبور حين يبعثون.
١٢ ـ (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ) :
(كَذَّبَتْ) بالرسل.
(قَبْلَهُمْ) قبل هؤلاء.
١٣ ـ (وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ) :
(وَإِخْوانُ لُوطٍ) وقوم لوط.
١٤ ـ (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) :
(فَحَقَ) عليهم.
(وَعِيدِ) ما وعدتهم به من الهلاك.
١٥ ـ (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) :
(أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ) أفعجزنا عن الخلق الأول فلا نستطيع إعادتهم.
(فِي لَبْسٍ) فى ريب.
(جَدِيدٍ) بعد الموت.
١٦ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) :
(ما تُوَسْوِسُ بِهِ) ما تحدثه به.
(مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) من عرق الوريد الذي هو أقرب شىء منه.
١٧ ـ (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ) :
(الْمُتَلَقِّيانِ) الملكان الحافظان.
(عَنِ الْيَمِينِ) أحدهما عن اليمين قعيد.
(وَعَنِ الشِّمالِ) والآخر عن الشمال قعيد.
يسجلان أعماله.
١٨ ـ (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) :
(ما يَلْفِظُ) ما يتكلم وينطق.
(رَقِيبٌ) ملك يرقب عليه ما يلفظ.
(عَتِيدٌ) حافظ مهيأ لكتابة قوله.
١٩ ـ (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) :
(سَكْرَةُ الْمَوْتِ) غشية الموت.
(بِالْحَقِ) الذي لا مرية فيه.
(تَحِيدُ) تهرب.
٢٠ ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) :
(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ) نفخة البعث.
(ذلِكَ) النفخ.
(يَوْمُ الْوَعِيدِ) يوم وقوع العذاب الذي توعدون به.
٢١ ـ (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) :
(كُلُّ نَفْسٍ) برة أو فاجرة.
(سائِقٌ) يسوقها إلى المحشر.
(وَشَهِيدٌ) يشهد بعملها.
٢٢ ـ (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) :
(مِنْ هذا) الذي تقاسيه.
(فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ) فأزلنا عنك الحجاب الذي يغطى عنك أمور الآخرة.
(حَدِيدٌ) نافذ قوى.
٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) :
(قَرِينُهُ) شيطانه الذي كان مقيضا له فى الدنيا.
(هذا) الكافر.
(ما لَدَيَ) الذي عندى.
(عَتِيدٌ) مهيأ لجهنم بإضلالى.
٢٤ ـ (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) :
(أَلْقِيا) الخطاب للملكين.
(كَفَّارٍ) مبالغ فى الكفر.
(عَنِيدٍ) مبالغ فى الفساد.
٢٥ ـ (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) مبالغ فى منع الخير.
(مُعْتَدٍ) مجاوز للحق.
(مُرِيبٍ) شاك فى الله تعالى وفيما أنزله.
٢٦ ـ (الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ) :
(الشَّدِيدِ) البالغ غاية الشدة.
٢٧ ـ (قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) :
(ما أَطْغَيْتُهُ) ما جعلته يطغى.
(بَعِيدٍ) عن الحق ، فأعنته عليه بإغوائى.
٢٨ ـ (قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ) :
(لَدَيَ) عندى فى موقف الحساب والجزاء.
(بِالْوَعِيدِ) وعيدا على الكفر برسالتى إليكم.
٢٩ ـ (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) :
(ما يُبَدَّلُ) ما يغير.
(الْقَوْلُ لَدَيَ) القول الذي عندى ووعيدي بإدخال الكافرين النار.
٣٠ ـ (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) :
(هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) من زيادة أستزيد بها من هؤلاء الظالمين.
٣١ ـ (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ) :
(وَأُزْلِفَتِ) وأدنيت.
(لِلْمُتَّقِينَ) الذين اتقوا ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
٣٢ ـ (هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) :
(هذا) الثواب.
(ما تُوعَدُونَ) الذي توعدون به.
(لِكُلِّ أَوَّابٍ) لكل رجاع.
(حَفِيظٍ) شديد الحفظ لشريعته.
٣٣ ـ (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) :
(بِالْغَيْبِ) وهو غائب عنه لم يره.
(وَجاءَ) فى الآخرة.
(بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) بقلب راجع إليه تعالى.
٣٤ ـ (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) :
(ادْخُلُوها) أي الجنة.
(بِسَلامٍ) آمنين.
(ذلِكَ) اليوم الذي دخلتم فيه الجنة.
(يَوْمُ الْخُلُودِ) يوم البقاء.
٣٥ ـ (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) :
(فِيها) أي فى الجنة.
(وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) وعندنا مزيد من النعيم.
٣٦ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) :
(بَطْشاً) قوة وتسلطا.
(فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ) فطوفوا فى البلاد وأمعنوا فى البحث والطلب.
(مِنْ مَحِيصٍ) من مهرب من الهلاك.
٣٧ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) :
(لَذِكْرى) لعظة.
(لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) يدرك الحقائق.
(أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) أو أصغى إلى الهداية.
(وَهُوَ شَهِيدٌ) وهو حاضر بفطنته.
٣٨ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) :
(مِنْ لُغُوبٍ) من إعياء.
٣٩ ـ (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) :
(فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) من زور وبهتان فى شأن رسالتك.
(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) ونزه خالقك عن كل نقص حامدا له.
٤٠ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) :
(وَأَدْبارَ السُّجُودِ) وأعقاب الصلاة.
٤١ ـ (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) :
(الْمُنادِ) الملك المنادى.
٤٢ ـ (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) :
(الصَّيْحَةَ) النفخة الثانية.
(بِالْحَقِ) الذي هو البعث.
(ذلِكَ) اليوم.
(يَوْمُ الْخُرُوجِ) هو يوم الخروج من القبور.
٤٣ ـ (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) :
(نُحْيِي وَنُمِيتُ) نحيى الخلائق ونميتهم.
(الْمَصِيرُ) الرجوع فى الآخرة.
٤٤ ـ (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) :
(سِراعاً) فيخرجون مسرعين إلى المحشر.
(ذلِكَ) الأمر العظيم.
(يَسِيرٌ) هين.
٤٥ ـ (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) :
(بِما يَقُولُونَ) من الأكاذيب فى شأن رسالتك.
(بِجَبَّارٍ) بمسلط عليهم تجبرهم على ما تريد وإنما أنت منذر.
(مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) من يخاف عقابى.
(٥١)
سورة الذاريات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) :
(وَالذَّارِياتِ) مقسم بها ، والذاريات : الرياح تثير السحاب تدفعها دفعا.
٢ ـ (فَالْحامِلاتِ وِقْراً) :
(فَالْحامِلاتِ) منها.
(وِقْراً) ثقلا عظيما من الماء.
٣ ـ (فَالْجارِياتِ يُسْراً) :
(فَالْجارِياتِ) به.
(يُسْراً) ميسرة بتسخير الله.
٤ ـ (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً) :
أي فالمقسمات رزقا يسوقه الله إلى من يشاء.
٥ ـ (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) :
(إِنَّما تُوعَدُونَ) من البعث وغيره.
(لَصادِقٌ) لمحقق الوقوع.
٦ ـ (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) :
(وَإِنَّ الدِّينَ) وإن الجزاء.
(لَواقِعٌ) لحاصل لا محالة.
٧ ـ (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) :
(وَالسَّماءِ) مقسم بها.
(ذاتِ الْحُبُكِ) ذات الطرائق المحكمة.
٨ ـ (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) :
(إِنَّكُمْ) إذ تقولون ما تقولون.
(لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) مضطرب.
٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) :
(يُؤْفَكُ) ينصرف.
(عَنْهُ) عن الإيمان بذلك الوعد الصادق والجزاء الواقع.
(مَنْ أُفِكَ) من صرف عنه لإيثاره هواه على عقله.
١٠ ـ (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) :
(قُتِلَ) هلك.
(الْخَرَّاصُونَ) الكذابون القائلون فى شأن القيامة بالظن والتخمين.
١١ ـ (الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ) :
(فِي غَمْرَةٍ) مغمورين فى الجهل.
(ساهُونَ) غافلون.
١٢ ـ (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) :
(يَسْئَلُونَ) مستهزئين.
(يَوْمُ الدِّينِ) يوم الجزاء.
١٣ ـ (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) :
(يُفْتَنُونَ) يصهرون بها.
١٤ ـ (ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) :
(ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ) ذوقوا عذابكم.
(تَسْتَعْجِلُونَ) وقوعه.
١٥ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) الذين خافوا الله وأطاعوه.
١٦ ـ (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ) :
(آخِذِينَ) متقبلين.
(ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) ما أعطاهم من ثواب وتكريم.
(مُحْسِنِينَ) فى أداء ما طلب منهم.
١٧ ـ (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) :
(ما يَهْجَعُونَ) ما ينامون.
١٨ ـ (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) :
(وَبِالْأَسْحارِ) وبأواخر الليل.
١٩ ـ (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) :
(حَقٌ) نصيب.
٢٠ ـ (وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ) :
(آياتٌ) دلائل واضحة.
(لِلْمُوقِنِينَ) موصلة لليقين.
٢١ ـ (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) :
(وَفِي أَنْفُسِكُمْ) كذلك آيات واضحات.
(أَفَلا تُبْصِرُونَ) أغفلتم عنها فلا تبصرون دلالتها.
٢٢ ـ (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) :
(رِزْقُكُمْ) أمر رزقكم.
(وَما تُوعَدُونَ) وتقدير ما توعدون.
٢٣ ـ (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) :
(فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) مقسم به.
(إِنَّهُ) أي ما تنكرونه من بعث وجزاء.
(لَحَقٌ) لواقع.
(مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) مثل نطقكم الذي لا تشكون فى وقوعه منكم.
٢٤ ـ (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) :
(هَلْ أَتاكَ) هل علمت.
(حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) قصة أضياف إبراهيم.
٢٥ ـ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) :
(مُنْكَرُونَ) غير معروفين.
٢٦ ـ (فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) :
(فَراغَ إِلى أَهْلِهِ) فذهب إلى أهله فى خفية.
٢٧ ـ (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَلا تَأْكُلُونَ) :
(فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ) فقدمه بين أيديهم.
(أَلا تَأْكُلُونَ) فلم يأكلوا منه فقال لهم ذلك منكرا.
٢٨ ـ (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) :
(فَأَوْجَسَ) فأحس.
(عَلِيمٍ) له حظ وافر من العلم.
٢٩ ـ (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) :
(فِي صَرَّةٍ) فى صيحة حين سمعت البشارة.
(فَصَكَّتْ وَجْهَها) فضربت وجهها بيدها.
(عَجُوزٌ) أنا عجوز.
(عَقِيمٌ) لا ألد ، فكيف ألد.
٣٠ ـ (قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) :
(قالَ رَبُّكِ) قضى ربك.
(الْحَكِيمُ) فى كل ما يقضى.
(الْعَلِيمُ) الذي لا يخفى عليه شىء.
٣١ ـ (قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) :
(فَما خَطْبُكُمْ) فما شأنكم.
٣٢ ـ (قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) :
(مُجْرِمِينَ) مفرطين فى العصيان.
٣٣ ـ (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ) :
(لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ) لنلقى عليهم.
(مِنْ طِينٍ) لا يعلم كنهه إلا الله.
٣٤ ـ (مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) :
(مُسَوَّمَةً) معلمة مخصصة.
(لِلْمُسْرِفِينَ) لمن تجاوزوا الحد فى الفجور.
٣٥ ـ (فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) :
(فَأَخْرَجْنا) فقضينا بإخراج.
٣٦ ـ (فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) :
(غَيْرَ بَيْتٍ) غير أهل بيت واحد.
٣٧ ـ (وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ) :
(آيَةً) علامة على هلاك أهلها.
٣٨ ـ (وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) :
(وَفِي مُوسى) وفى قصة موسى.
(بِسُلْطانٍ) ببرهان.
(مُبِينٍ) بين.
٣٩ ـ (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) :
(فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) فأعرض معتدا بقوته.
٤٠ ـ (فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ) :
(وَجُنُودَهُ) ومن اعتز بهم.
(فَنَبَذْناهُمْ) فطرحناهم.
(فِي الْيَمِ) فى البحر.
(وَهُوَ مُلِيمٌ) وهو مقترف ما يلام عليه من الكفر والعناد.
٤١ ـ (وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) :
(وَفِي عادٍ) وفى قصة عاد عظة.
(الْعَقِيمَ) التي لا خير فيها.
٤٢ ـ (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) :
(أَتَتْ عَلَيْهِ) مرت عليه.
(كَالرَّمِيمِ) كالعظم البالي.
٤٣ ـ (وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ) :
(وَفِي ثَمُودَ) وفى قصة ثمود عظة.
(تَمَتَّعُوا) فى داركم.
(حَتَّى حِينٍ) إلى وقت معلوم.
٤٤ ـ (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) :
(فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) فتعالوا عن الاستجابة لأمر ربهم.
(وَهُمْ يَنْظُرُونَ) وهم يعاينون وقوعها.
٤٥ ـ (فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ) :
(فَمَا اسْتَطاعُوا) فما تمكنوا.
(مِنْ قِيامٍ) من نهوض.
(وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ) وما كانوا قادرين على الانتصار بدفع العذاب.
٤٦ ـ (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) :
(مِنْ قَبْلُ) أهلكناهم من قبل.
(فاسِقِينَ) خارجين عن طاعة الله.
٤٧ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) :
(بَنَيْناها بِأَيْدٍ) أحكمناها بقوة.
(لَمُوسِعُونَ) لقادرون على أكثر من ذلك.
٤٨ ـ (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) :
(فَرَشْناها) بسطناها.
(فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) فنعم المهيئون لها نحن.
٤٩ ـ (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) :
(زَوْجَيْنِ) صنفين مزدوجين.
(تَذَكَّرُونَ) فتؤمنوا بقدرتنا.
٥٠ ـ (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :
(فَفِرُّوا) فسارعوا.
(إِلَى اللهِ) إلى طاعة الله.
٥١ ـ (وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :
(إِنِّي لَكُمْ) من الله.
(نَذِيرٌ مُبِينٌ) أنذركم عاقبة الإشراك.
٥٢ ـ (كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) :
(كَذلِكَ) كان شأن الأمم مع رسلهم.
(مِنْ قَبْلِهِمْ) من قبل قومك.
٥٣ ـ (أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) :
(أَتَواصَوْا بِهِ) أأوصى بعضهم بعضا بهذا القول.
(طاغُونَ) متجاوزون الحدود.
٥٤ ـ (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) :
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) فأعرض عن هؤلاء المعاندين.
(بِمَلُومٍ) على عدم استجابتهم.
٥٥ ـ (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) :
(وَذَكِّرْ) ودم على التذكير.
(تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) تزيدهم بصيرة وقوة يقين.
٥٦ ـ (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) :
(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ) لشىء يعود على بالنفع.
(إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وإنما خلقتهم ليعبدونى والعبادة نفع لهم.
٥٧ ـ (ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) :
(ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) لأنى غنى عن العالمين.
(وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) وما أريد أن يطعمونى لأنى أطعم ولا أطعم.
٥٨ ـ (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) :
(إِنَّ اللهَ) وحده.
(هُوَ الرَّزَّاقُ) المتكفل برزق عباده.
(ذُو الْقُوَّةِ) وهو ذو القوة.
(الْمَتِينُ) الشديد الذي لا يعجز.
٥٩ ـ (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) :
(لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) أنفسهم بالكفر.
(ذَنُوباً) نصيبا من العذاب.
(مِثْلَ ذَنُوبِ) مثل نصيب أصحابهم من الأمم الماضية.
(فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) بإنزال العذاب قبل أوانه.
٦٠ ـ (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) :
(فَوَيْلٌ) فهلاك.
(الَّذِي يُوعَدُونَ) الذي يوعدونه ، لما فيه من الشدائد والأهوال.
(٥٢)
سورة الطور
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالطُّورِ) :
مقسم به ، وهو جبل طور سيناء حيث كلم عليه موسى عليهالسلام.
٢ ـ (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) :
(وَكِتابٍ) منزل من عند الله.
(مَسْطُورٍ) مكتوب.
٣ ـ (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) :
(فِي رَقٍ) فى صحف.
(مَنْشُورٍ) ميسرة للقراءة.
٤ ـ (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) :
(وَالْبَيْتِ) مقسم به.
(الْمَعْمُورِ) بالطائفين والقائمين والركع السجود.
٥ ـ (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) :
(وَالسَّقْفِ) والسماء.
(الْمَرْفُوعِ) بغير عمد.
٦ ـ (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) :
(الْمَسْجُورِ) المملوء.
٧ ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) :
(إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ) الذي توعد به الكافرين.
(لَواقِعٌ) لنازل بهم لا محالة.
٨ ـ (ما لَهُ مِنْ دافِعٍ) :
(دافِعٍ) يدفعه عنهم.
٩ ـ (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) :
(تَمُورُ) تضطرب.
(مَوْراً) اضطرابا شديدا.
١٠ ـ (وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) :
(وَتَسِيرُ الْجِبالُ) وتنتقل من مقارها.
(سَيْراً) انتقالا ظاهرا.
١١ ـ (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) :
(فَوَيْلٌ) فهلاك شديد.
(يَوْمَئِذٍ) فى هذا اليوم.
(لِلْمُكَذِّبِينَ) بالحق.
١٢ ـ (الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ) :
(فِي خَوْضٍ) فى باطل.
(يَلْعَبُونَ) يلهون.
١٣ ـ (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) :
(يُدَعُّونَ) يدفعون.
(دَعًّا) دفعا شديدا.
١٤ ـ (هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ) :
(تُكَذِّبُونَ) فى الدنيا.
١٥ ـ (أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ) :
(هذا) الذي تشاهدونه.
١٦ ـ (اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(اصْلَوْها) ذوقوا حرها.
(فَاصْبِرُوا) على شدائدها.
(سَواءٌ عَلَيْكُمْ) فصبركم وعدمه سواء عليكم.
(إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) إنما تلاقون اليوم جزاء ما كنتم تعملون فى الدنيا.
١٧ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) الذين خشوا ربهم وأطاعوا ما أمروا به واجتنبوا ما نهوا عنه.
١٨ ـ (فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ) :
(فاكِهِينَ) متنعمين.
(بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) بما أعطاهم ربهم.
(وَوَقاهُمْ) وحفظهم وحماهم.
(الْجَحِيمِ) النار.
١٩ ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) جزاء بما كنتم تعملون فى الدنيا.
٢٠ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) :
(مُتَّكِئِينَ) جالسين متكئين.
(عَلى سُرُرٍ) على أرائك.
(بِحُورٍ) بنساء بيض.
(عِينٍ) واسعات العيون حسانها.
٢١ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) :
(وَما أَلَتْناهُمْ) وما نقصناهم.
(رَهِينٌ) مرهون بعمله.
٢٢ ـ (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) :
(وَأَمْدَدْناهُمْ) وزدناهم.
٢٣ ـ (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) :
(يَتَنازَعُونَ) يتجاذبون.
(فِيها) فى الجنة.
(كَأْساً) مليئة بالشراب.
(لا لَغْوٌ فِيها) لا يكون لهم بشربها كلام باطل.
(وَلا تَأْثِيمٌ) ولا عمل يستوجب الإثم.
٢٤ ـ (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) :
(لَهُمْ) معدون لخدمتهم.
(كَأَنَّهُمْ) فى الصفاء والبياض.
(مَكْنُونٌ) مصان.
٢٥ ـ (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :
(بَعْضُهُمْ) بعض أهل الجنة.
(يَتَساءَلُونَ) يسأل كل صاحبه عن عظم ما هم فيه وسببه.
٢٦ ـ (قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ) :
(قَبْلُ) أي قبل هذا النعيم.
(فِي أَهْلِنا) بين أهلنا.
(مُشْفِقِينَ) خائفين من عذاب الله.
٢٧ ـ (فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ) :
(فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا) برحمته.
(وَوَقانا) وحمانا.
(عَذابَ السَّمُومِ) عذاب النار.
٢٨ ـ (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) :
(مِنْ قَبْلُ) فى الدنيا.
(نَدْعُوهُ) نعبده.
(إِنَّهُ) وحده.
(هُوَ الْبَرُّ) هو المحسن.
(الرَّحِيمُ) الواسع الرحمة.
٢٩ ـ (فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ) :
(فَذَكِّرْ) فدم على ما أنت فيه من التذكير.
(بِنِعْمَةِ رَبِّكَ) بما أنعم الله عليك من النبوة.
(بِكاهِنٍ) تخبر بالغيب دون علم.
(وَلا مَجْنُونٍ) تقول ما لا تقصد.
٣٠ ـ (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) :
(أَمْ يَقُولُونَ) بل أيقولون.
(شاعِرٌ) هو شاعر.
(نَتَرَبَّصُ بِهِ) ننتظر به.
(رَيْبَ الْمَنُونِ) نزول الموت.
٣١ ـ (قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) :
(قُلْ) تهديدا لهم.
(تَرَبَّصُوا) انتظروا.
(مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) من المنتظرين عاقبة أمرى وأمركم.
٣٢ ـ (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) :