الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢

(رِزْقاً لِلْعِبادِ) أي أنبتناها رزقا للعباد.

(بِهِ) أي بالماء.

(مَيْتاً) جف نباتها.

(كَذلِكَ الْخُرُوجُ) خروج الموتى من القبور حين يبعثون.

١٢ ـ (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ) :

(كَذَّبَتْ) بالرسل.

(قَبْلَهُمْ) قبل هؤلاء.

١٣ ـ (وَعادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوانُ لُوطٍ) :

(وَإِخْوانُ لُوطٍ) وقوم لوط.

١٤ ـ (وَأَصْحابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ) :

(فَحَقَ) عليهم.

(وَعِيدِ) ما وعدتهم به من الهلاك.

١٥ ـ (أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) :

(أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ) أفعجزنا عن الخلق الأول فلا نستطيع إعادتهم.

(فِي لَبْسٍ) فى ريب.

(جَدِيدٍ) بعد الموت.

١٦ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) :

(ما تُوَسْوِسُ بِهِ) ما تحدثه به.

(مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) من عرق الوريد الذي هو أقرب شىء منه.

١٧ ـ (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ) :

(الْمُتَلَقِّيانِ) الملكان الحافظان.

٢٢١

(عَنِ الْيَمِينِ) أحدهما عن اليمين قعيد.

(وَعَنِ الشِّمالِ) والآخر عن الشمال قعيد.

يسجلان أعماله.

١٨ ـ (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) :

(ما يَلْفِظُ) ما يتكلم وينطق.

(رَقِيبٌ) ملك يرقب عليه ما يلفظ.

(عَتِيدٌ) حافظ مهيأ لكتابة قوله.

١٩ ـ (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) :

(سَكْرَةُ الْمَوْتِ) غشية الموت.

(بِالْحَقِ) الذي لا مرية فيه.

(تَحِيدُ) تهرب.

٢٠ ـ (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) :

(وَنُفِخَ فِي الصُّورِ) نفخة البعث.

(ذلِكَ) النفخ.

(يَوْمُ الْوَعِيدِ) يوم وقوع العذاب الذي توعدون به.

٢١ ـ (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ) :

(كُلُّ نَفْسٍ) برة أو فاجرة.

(سائِقٌ) يسوقها إلى المحشر.

(وَشَهِيدٌ) يشهد بعملها.

٢٢ ـ (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) :

(مِنْ هذا) الذي تقاسيه.

(فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ) فأزلنا عنك الحجاب الذي يغطى عنك أمور الآخرة.

٢٢٢

(حَدِيدٌ) نافذ قوى.

٢٣ ـ (وَقالَ قَرِينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ) :

(قَرِينُهُ) شيطانه الذي كان مقيضا له فى الدنيا.

(هذا) الكافر.

(ما لَدَيَ) الذي عندى.

(عَتِيدٌ) مهيأ لجهنم بإضلالى.

٢٤ ـ (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) :

(أَلْقِيا) الخطاب للملكين.

(كَفَّارٍ) مبالغ فى الكفر.

(عَنِيدٍ) مبالغ فى الفساد.

٢٥ ـ (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) مبالغ فى منع الخير.

(مُعْتَدٍ) مجاوز للحق.

(مُرِيبٍ) شاك فى الله تعالى وفيما أنزله.

٢٦ ـ (الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ) :

(الشَّدِيدِ) البالغ غاية الشدة.

٢٧ ـ (قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) :

(ما أَطْغَيْتُهُ) ما جعلته يطغى.

(بَعِيدٍ) عن الحق ، فأعنته عليه بإغوائى.

٢٨ ـ (قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ) :

(لَدَيَ) عندى فى موقف الحساب والجزاء.

(بِالْوَعِيدِ) وعيدا على الكفر برسالتى إليكم.

٢٢٣

٢٩ ـ (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) :

(ما يُبَدَّلُ) ما يغير.

(الْقَوْلُ لَدَيَ) القول الذي عندى ووعيدي بإدخال الكافرين النار.

٣٠ ـ (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) :

(هَلْ مِنْ مَزِيدٍ) من زيادة أستزيد بها من هؤلاء الظالمين.

٣١ ـ (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ) :

(وَأُزْلِفَتِ) وأدنيت.

(لِلْمُتَّقِينَ) الذين اتقوا ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

٣٢ ـ (هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) :

(هذا) الثواب.

(ما تُوعَدُونَ) الذي توعدون به.

(لِكُلِّ أَوَّابٍ) لكل رجاع.

(حَفِيظٍ) شديد الحفظ لشريعته.

٣٣ ـ (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) :

(بِالْغَيْبِ) وهو غائب عنه لم يره.

(وَجاءَ) فى الآخرة.

(بِقَلْبٍ مُنِيبٍ) بقلب راجع إليه تعالى.

٣٤ ـ (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) :

(ادْخُلُوها) أي الجنة.

(بِسَلامٍ) آمنين.

(ذلِكَ) اليوم الذي دخلتم فيه الجنة.

(يَوْمُ الْخُلُودِ) يوم البقاء.

٣٥ ـ (لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) :

٢٢٤

(فِيها) أي فى الجنة.

(وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) وعندنا مزيد من النعيم.

٣٦ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ) :

(بَطْشاً) قوة وتسلطا.

(فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ) فطوفوا فى البلاد وأمعنوا فى البحث والطلب.

(مِنْ مَحِيصٍ) من مهرب من الهلاك.

٣٧ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) :

(لَذِكْرى) لعظة.

(لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ) يدرك الحقائق.

(أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ) أو أصغى إلى الهداية.

(وَهُوَ شَهِيدٌ) وهو حاضر بفطنته.

٣٨ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ) :

(مِنْ لُغُوبٍ) من إعياء.

٣٩ ـ (فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) :

(فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ) من زور وبهتان فى شأن رسالتك.

(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ) ونزه خالقك عن كل نقص حامدا له.

٤٠ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ) :

(وَأَدْبارَ السُّجُودِ) وأعقاب الصلاة.

٤١ ـ (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) :

٢٢٥

(الْمُنادِ) الملك المنادى.

٤٢ ـ (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) :

(الصَّيْحَةَ) النفخة الثانية.

(بِالْحَقِ) الذي هو البعث.

(ذلِكَ) اليوم.

(يَوْمُ الْخُرُوجِ) هو يوم الخروج من القبور.

٤٣ ـ (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) :

(نُحْيِي وَنُمِيتُ) نحيى الخلائق ونميتهم.

(الْمَصِيرُ) الرجوع فى الآخرة.

٤٤ ـ (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ) :

(سِراعاً) فيخرجون مسرعين إلى المحشر.

(ذلِكَ) الأمر العظيم.

(يَسِيرٌ) هين.

٤٥ ـ (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) :

(بِما يَقُولُونَ) من الأكاذيب فى شأن رسالتك.

(بِجَبَّارٍ) بمسلط عليهم تجبرهم على ما تريد وإنما أنت منذر.

(مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) من يخاف عقابى.

٢٢٦

(٥١)

سورة الذاريات

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَالذَّارِياتِ ذَرْواً) :

(وَالذَّارِياتِ) مقسم بها ، والذاريات : الرياح تثير السحاب تدفعها دفعا.

٢ ـ (فَالْحامِلاتِ وِقْراً) :

(فَالْحامِلاتِ) منها.

(وِقْراً) ثقلا عظيما من الماء.

٣ ـ (فَالْجارِياتِ يُسْراً) :

(فَالْجارِياتِ) به.

(يُسْراً) ميسرة بتسخير الله.

٤ ـ (فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً) :

أي فالمقسمات رزقا يسوقه الله إلى من يشاء.

٥ ـ (إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ) :

(إِنَّما تُوعَدُونَ) من البعث وغيره.

(لَصادِقٌ) لمحقق الوقوع.

٦ ـ (وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ) :

(وَإِنَّ الدِّينَ) وإن الجزاء.

(لَواقِعٌ) لحاصل لا محالة.

٧ ـ (وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ) :

٢٢٧

(وَالسَّماءِ) مقسم بها.

(ذاتِ الْحُبُكِ) ذات الطرائق المحكمة.

٨ ـ (إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) :

(إِنَّكُمْ) إذ تقولون ما تقولون.

(لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) مضطرب.

٩ ـ (يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) :

(يُؤْفَكُ) ينصرف.

(عَنْهُ) عن الإيمان بذلك الوعد الصادق والجزاء الواقع.

(مَنْ أُفِكَ) من صرف عنه لإيثاره هواه على عقله.

١٠ ـ (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) :

(قُتِلَ) هلك.

(الْخَرَّاصُونَ) الكذابون القائلون فى شأن القيامة بالظن والتخمين.

١١ ـ (الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ) :

(فِي غَمْرَةٍ) مغمورين فى الجهل.

(ساهُونَ) غافلون.

١٢ ـ (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) :

(يَسْئَلُونَ) مستهزئين.

(يَوْمُ الدِّينِ) يوم الجزاء.

١٣ ـ (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) :

(يُفْتَنُونَ) يصهرون بها.

١٤ ـ (ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) :

(ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ) ذوقوا عذابكم.

٢٢٨

(تَسْتَعْجِلُونَ) وقوعه.

١٥ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) :

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) الذين خافوا الله وأطاعوه.

١٦ ـ (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ) :

(آخِذِينَ) متقبلين.

(ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) ما أعطاهم من ثواب وتكريم.

(مُحْسِنِينَ) فى أداء ما طلب منهم.

١٧ ـ (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) :

(ما يَهْجَعُونَ) ما ينامون.

١٨ ـ (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) :

(وَبِالْأَسْحارِ) وبأواخر الليل.

١٩ ـ (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) :

(حَقٌ) نصيب.

٢٠ ـ (وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ) :

(آياتٌ) دلائل واضحة.

(لِلْمُوقِنِينَ) موصلة لليقين.

٢١ ـ (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) :

(وَفِي أَنْفُسِكُمْ) كذلك آيات واضحات.

(أَفَلا تُبْصِرُونَ) أغفلتم عنها فلا تبصرون دلالتها.

٢٢ ـ (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ) :

(رِزْقُكُمْ) أمر رزقكم.

(وَما تُوعَدُونَ) وتقدير ما توعدون.

٢٢٩

٢٣ ـ (فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) :

(فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) مقسم به.

(إِنَّهُ) أي ما تنكرونه من بعث وجزاء.

(لَحَقٌ) لواقع.

(مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) مثل نطقكم الذي لا تشكون فى وقوعه منكم.

٢٤ ـ (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) :

(هَلْ أَتاكَ) هل علمت.

(حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) قصة أضياف إبراهيم.

٢٥ ـ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) :

(مُنْكَرُونَ) غير معروفين.

٢٦ ـ (فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) :

(فَراغَ إِلى أَهْلِهِ) فذهب إلى أهله فى خفية.

٢٧ ـ (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَلا تَأْكُلُونَ) :

(فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ) فقدمه بين أيديهم.

(أَلا تَأْكُلُونَ) فلم يأكلوا منه فقال لهم ذلك منكرا.

٢٨ ـ (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ) :

(فَأَوْجَسَ) فأحس.

(عَلِيمٍ) له حظ وافر من العلم.

٢٩ ـ (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَقالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) :

(فِي صَرَّةٍ) فى صيحة حين سمعت البشارة.

(فَصَكَّتْ وَجْهَها) فضربت وجهها بيدها.

٢٣٠

(عَجُوزٌ) أنا عجوز.

(عَقِيمٌ) لا ألد ، فكيف ألد.

٣٠ ـ (قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ) :

(قالَ رَبُّكِ) قضى ربك.

(الْحَكِيمُ) فى كل ما يقضى.

(الْعَلِيمُ) الذي لا يخفى عليه شىء.

٣١ ـ (قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ) :

(فَما خَطْبُكُمْ) فما شأنكم.

٣٢ ـ (قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ) :

(مُجْرِمِينَ) مفرطين فى العصيان.

٣٣ ـ (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ) :

(لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ) لنلقى عليهم.

(مِنْ طِينٍ) لا يعلم كنهه إلا الله.

٣٤ ـ (مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) :

(مُسَوَّمَةً) معلمة مخصصة.

(لِلْمُسْرِفِينَ) لمن تجاوزوا الحد فى الفجور.

٣٥ ـ (فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) :

(فَأَخْرَجْنا) فقضينا بإخراج.

٣٦ ـ (فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) :

(غَيْرَ بَيْتٍ) غير أهل بيت واحد.

٣٧ ـ (وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ) :

(آيَةً) علامة على هلاك أهلها.

٣٨ ـ (وَفِي مُوسى إِذْ أَرْسَلْناهُ إِلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) :

٢٣١

(وَفِي مُوسى) وفى قصة موسى.

(بِسُلْطانٍ) ببرهان.

(مُبِينٍ) بين.

٣٩ ـ (فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقالَ ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) :

(فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ) فأعرض معتدا بقوته.

٤٠ ـ (فَأَخَذْناهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ) :

(وَجُنُودَهُ) ومن اعتز بهم.

(فَنَبَذْناهُمْ) فطرحناهم.

(فِي الْيَمِ) فى البحر.

(وَهُوَ مُلِيمٌ) وهو مقترف ما يلام عليه من الكفر والعناد.

٤١ ـ (وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) :

(وَفِي عادٍ) وفى قصة عاد عظة.

(الْعَقِيمَ) التي لا خير فيها.

٤٢ ـ (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ) :

(أَتَتْ عَلَيْهِ) مرت عليه.

(كَالرَّمِيمِ) كالعظم البالي.

٤٣ ـ (وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ) :

(وَفِي ثَمُودَ) وفى قصة ثمود عظة.

(تَمَتَّعُوا) فى داركم.

(حَتَّى حِينٍ) إلى وقت معلوم.

٤٤ ـ (فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ) :

(فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) فتعالوا عن الاستجابة لأمر ربهم.

(وَهُمْ يَنْظُرُونَ) وهم يعاينون وقوعها.

٢٣٢

٤٥ ـ (فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ) :

(فَمَا اسْتَطاعُوا) فما تمكنوا.

(مِنْ قِيامٍ) من نهوض.

(وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ) وما كانوا قادرين على الانتصار بدفع العذاب.

٤٦ ـ (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ) :

(مِنْ قَبْلُ) أهلكناهم من قبل.

(فاسِقِينَ) خارجين عن طاعة الله.

٤٧ ـ (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) :

(بَنَيْناها بِأَيْدٍ) أحكمناها بقوة.

(لَمُوسِعُونَ) لقادرون على أكثر من ذلك.

٤٨ ـ (وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) :

(فَرَشْناها) بسطناها.

(فَنِعْمَ الْماهِدُونَ) فنعم المهيئون لها نحن.

٤٩ ـ (وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) :

(زَوْجَيْنِ) صنفين مزدوجين.

(تَذَكَّرُونَ) فتؤمنوا بقدرتنا.

٥٠ ـ (فَفِرُّوا إِلَى اللهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :

(فَفِرُّوا) فسارعوا.

(إِلَى اللهِ) إلى طاعة الله.

٥١ ـ (وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :

(إِنِّي لَكُمْ) من الله.

(نَذِيرٌ مُبِينٌ) أنذركم عاقبة الإشراك.

٢٣٣

٥٢ ـ (كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ) :

(كَذلِكَ) كان شأن الأمم مع رسلهم.

(مِنْ قَبْلِهِمْ) من قبل قومك.

٥٣ ـ (أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) :

(أَتَواصَوْا بِهِ) أأوصى بعضهم بعضا بهذا القول.

(طاغُونَ) متجاوزون الحدود.

٥٤ ـ (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ) :

(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) فأعرض عن هؤلاء المعاندين.

(بِمَلُومٍ) على عدم استجابتهم.

٥٥ ـ (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) :

(وَذَكِّرْ) ودم على التذكير.

(تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) تزيدهم بصيرة وقوة يقين.

٥٦ ـ (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) :

(وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ) لشىء يعود على بالنفع.

(إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وإنما خلقتهم ليعبدونى والعبادة نفع لهم.

٥٧ ـ (ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) :

(ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) لأنى غنى عن العالمين.

(وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ) وما أريد أن يطعمونى لأنى أطعم ولا أطعم.

٥٨ ـ (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) :

(إِنَّ اللهَ) وحده.

(هُوَ الرَّزَّاقُ) المتكفل برزق عباده.

٢٣٤

(ذُو الْقُوَّةِ) وهو ذو القوة.

(الْمَتِينُ) الشديد الذي لا يعجز.

٥٩ ـ (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) :

(لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) أنفسهم بالكفر.

(ذَنُوباً) نصيبا من العذاب.

(مِثْلَ ذَنُوبِ) مثل نصيب أصحابهم من الأمم الماضية.

(فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) بإنزال العذاب قبل أوانه.

٦٠ ـ (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) :

(فَوَيْلٌ) فهلاك.

(الَّذِي يُوعَدُونَ) الذي يوعدونه ، لما فيه من الشدائد والأهوال.

٢٣٥

(٥٢)

سورة الطور

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَالطُّورِ) :

مقسم به ، وهو جبل طور سيناء حيث كلم عليه موسى عليه‌السلام.

٢ ـ (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ) :

(وَكِتابٍ) منزل من عند الله.

(مَسْطُورٍ) مكتوب.

٣ ـ (فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ) :

(فِي رَقٍ) فى صحف.

(مَنْشُورٍ) ميسرة للقراءة.

٤ ـ (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) :

(وَالْبَيْتِ) مقسم به.

(الْمَعْمُورِ) بالطائفين والقائمين والركع السجود.

٥ ـ (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) :

(وَالسَّقْفِ) والسماء.

(الْمَرْفُوعِ) بغير عمد.

٦ ـ (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) :

(الْمَسْجُورِ) المملوء.

٧ ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) :

(إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ) الذي توعد به الكافرين.

(لَواقِعٌ) لنازل بهم لا محالة.

٢٣٦

٨ ـ (ما لَهُ مِنْ دافِعٍ) :

(دافِعٍ) يدفعه عنهم.

٩ ـ (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) :

(تَمُورُ) تضطرب.

(مَوْراً) اضطرابا شديدا.

١٠ ـ (وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) :

(وَتَسِيرُ الْجِبالُ) وتنتقل من مقارها.

(سَيْراً) انتقالا ظاهرا.

١١ ـ (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) :

(فَوَيْلٌ) فهلاك شديد.

(يَوْمَئِذٍ) فى هذا اليوم.

(لِلْمُكَذِّبِينَ) بالحق.

١٢ ـ (الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ) :

(فِي خَوْضٍ) فى باطل.

(يَلْعَبُونَ) يلهون.

١٣ ـ (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) :

(يُدَعُّونَ) يدفعون.

(دَعًّا) دفعا شديدا.

١٤ ـ (هذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ) :

(تُكَذِّبُونَ) فى الدنيا.

١٥ ـ (أَفَسِحْرٌ هذا أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ) :

(هذا) الذي تشاهدونه.

٢٣٧

١٦ ـ (اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَواءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :

(اصْلَوْها) ذوقوا حرها.

(فَاصْبِرُوا) على شدائدها.

(سَواءٌ عَلَيْكُمْ) فصبركم وعدمه سواء عليكم.

(إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) إنما تلاقون اليوم جزاء ما كنتم تعملون فى الدنيا.

١٧ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) :

(إِنَّ الْمُتَّقِينَ) الذين خشوا ربهم وأطاعوا ما أمروا به واجتنبوا ما نهوا عنه.

١٨ ـ (فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ) :

(فاكِهِينَ) متنعمين.

(بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) بما أعطاهم ربهم.

(وَوَقاهُمْ) وحفظهم وحماهم.

(الْجَحِيمِ) النار.

١٩ ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :

(بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) جزاء بما كنتم تعملون فى الدنيا.

٢٠ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) :

(مُتَّكِئِينَ) جالسين متكئين.

(عَلى سُرُرٍ) على أرائك.

(بِحُورٍ) بنساء بيض.

(عِينٍ) واسعات العيون حسانها.

٢١ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ) :

٢٣٨

(وَما أَلَتْناهُمْ) وما نقصناهم.

(رَهِينٌ) مرهون بعمله.

٢٢ ـ (وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) :

(وَأَمْدَدْناهُمْ) وزدناهم.

٢٣ ـ (يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ) :

(يَتَنازَعُونَ) يتجاذبون.

(فِيها) فى الجنة.

(كَأْساً) مليئة بالشراب.

(لا لَغْوٌ فِيها) لا يكون لهم بشربها كلام باطل.

(وَلا تَأْثِيمٌ) ولا عمل يستوجب الإثم.

٢٤ ـ (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ) :

(لَهُمْ) معدون لخدمتهم.

(كَأَنَّهُمْ) فى الصفاء والبياض.

(مَكْنُونٌ) مصان.

٢٥ ـ (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :

(بَعْضُهُمْ) بعض أهل الجنة.

(يَتَساءَلُونَ) يسأل كل صاحبه عن عظم ما هم فيه وسببه.

٢٦ ـ (قالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ) :

(قَبْلُ) أي قبل هذا النعيم.

(فِي أَهْلِنا) بين أهلنا.

(مُشْفِقِينَ) خائفين من عذاب الله.

٢٧ ـ (فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ) :

(فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنا) برحمته.

٢٣٩

(وَوَقانا) وحمانا.

(عَذابَ السَّمُومِ) عذاب النار.

٢٨ ـ (إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) :

(مِنْ قَبْلُ) فى الدنيا.

(نَدْعُوهُ) نعبده.

(إِنَّهُ) وحده.

(هُوَ الْبَرُّ) هو المحسن.

(الرَّحِيمُ) الواسع الرحمة.

٢٩ ـ (فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ) :

(فَذَكِّرْ) فدم على ما أنت فيه من التذكير.

(بِنِعْمَةِ رَبِّكَ) بما أنعم الله عليك من النبوة.

(بِكاهِنٍ) تخبر بالغيب دون علم.

(وَلا مَجْنُونٍ) تقول ما لا تقصد.

٣٠ ـ (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ) :

(أَمْ يَقُولُونَ) بل أيقولون.

(شاعِرٌ) هو شاعر.

(نَتَرَبَّصُ بِهِ) ننتظر به.

(رَيْبَ الْمَنُونِ) نزول الموت.

٣١ ـ (قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) :

(قُلْ) تهديدا لهم.

(تَرَبَّصُوا) انتظروا.

(مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ) من المنتظرين عاقبة أمرى وأمركم.

٣٢ ـ (أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهذا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ) :

٢٤٠