الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢

(بِالْعَراءِ) من بطن الحوت بالفضاء.

(وَهُوَ مَذْمُومٌ) وهو معاقب بزلته.

٥٠ ـ (فَاجْتَباهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ) :

(فَاجْتَباهُ رَبُّهُ) فاصطفاه ربه بقبول توبته.

٥١ ـ (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) :

(لَيُزْلِقُونَكَ) ليزيلونك عن مكانك.

(بِأَبْصارِهِمْ) بنظرهم إليك عداوة وبغضا.

(لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ) حين سمعوا القرآن.

٥٢ ـ (وَما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) :

(وَما هُوَ) وما القرآن.

(إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) إلا موعظة وحكمة للعالمين.

٣٦١

(٦٩)

سورة الحاقة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (الْحَاقَّةُ) :

أي : القيامة الواقعة حقا.

٢ ـ (مَا الْحَاقَّةُ) :

أي : ما القيامة الواقعة حقا.

٣ ـ (وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ) :

أي : وأي شىء أدراك حقيقتها ، وصور لك هولها وشدتها.

٤ ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) :

(بِالْقارِعَةِ) بالقيامة التي تقرع العالمين بأهوالها وشدائدها.

٥ ـ (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) :

(بِالطَّاغِيَةِ) بالواقعة التي جاوزت الحد فى الشدة.

٦ ـ (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ) :

(بِرِيحٍ صَرْصَرٍ) بريح باردة.

(عاتِيَةٍ) عنيفة متمردة.

٧ ـ (سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ) :

(سَخَّرَها عَلَيْهِمْ) سلطها عليهم.

(حُسُوماً) متتابعة لا تنقطع.

(فِيها) فى مهب الريح.

٣٦٢

(صَرْعى) موتى.

(كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ) كأنهم أصول نخل خاوية.

٨ ـ (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) :

(مِنْ باقِيَةٍ) من نفس باقية دون هلاك.

٩ ـ (وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ) :

(وَمَنْ قَبْلَهُ) من الأمم التي كفرت.

(وَالْمُؤْتَفِكاتُ) والجماعة المنصرفة عن الحق والفطرة السليمة.

(بِالْخاطِئَةِ) بالأفعال ذات الخطأ العظيم الفاحش.

١٠ ـ (فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً) :

(فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ) فعصت كل أمة من هؤلاء رسول ربهم.

(فَأَخَذَهُمْ) بعقابه.

(أَخْذَةً رابِيَةً) زائدة فى الشدة.

١١ ـ (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ) :

(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ) إنا لما جاوز الماء حده وعلا فوق الجبال فى حادث الطوفان.

(حَمَلْناكُمْ) أي أوصلكم.

(فِي الْجارِيَةِ) فى السفينة الجارية.

١٢ ـ (لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) :

(لِنَجْعَلَها) لنجعل الواقعة التي كان فيها نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين.

(لَكُمْ تَذْكِرَةً) عبرة لكم وعظة.

(وَتَعِيَها) وتحفظها.

(أُذُنٌ واعِيَةٌ) كل أذن حافظة لما تسمع.

٣٦٣

١٣ ـ (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) :

(نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) هى النفخة الأولى لقيام الساعة.

١٤ ـ (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً) :

(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ) ورفعت الأرض والجبال عن موضعها.

١٥ ـ (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) :

(وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) نزلت النازلة.

١٦ ـ (وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ) :

(واهِيَةٌ) ضعيفة بعد أن كانت محكمة.

١٧ ـ (وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ) :

(عَلى أَرْجائِها) على جوانبها.

١٨ ـ (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ) :

(تُعْرَضُونَ) للحساب.

(خافِيَةٌ) أي سر كنتم تكتمونه.

١٩ ـ (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) :

(فَيَقُولُ) معلنا عن سروره لمن حوله.

(هاؤُمُ اقْرَؤُا) خذوا اقرءوا.

٢٠ ـ (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) :

(إِنِّي ظَنَنْتُ) إنى أيقنت فى الدنيا.

٢١ ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) :

(راضِيَةٍ) يعمها الرضا.

٢٢ ـ (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) :

أي رفيعة المكان والدرجات.

٣٦٤

٢٣ ـ (قُطُوفُها دانِيَةٌ) :

(قُطُوفُها) ثمارها.

(دانِيَةٌ) قريبة التناول.

٢٤ ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) :

(هَنِيئاً) لا مكروه فيها ولا أذى منها.

(بِما أَسْلَفْتُمْ) بما قدمتم من الأعمال الصالحة.

(فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) فى أيام الدنيا الماضية.

٢٥ ـ (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ) :

(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ) وأما من أعطى.

(فَيَقُولُ) ندما وحسرة.

(لَمْ أُوتَ) لم أعط.

٢٦ ـ (وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ) :

(وَلَمْ أَدْرِ) ولم أعلم.

(ما حِسابِيَهْ) ما حسابى.

٢٧ ـ (يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ) :

(يا لَيْتَها) يا ليت الموتة التي متها.

(كانَتِ الْقاضِيَةَ) كانت الفاصلة فى أمرى فلم أبعث بعدها.

٢٨ ـ (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) :

(ما أَغْنى عَنِّي) ما نفعنى.

(مالِيَهْ) شىء ملكته فى الدنيا.

٢٩ ـ (هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ) :

(هَلَكَ عَنِّي) ذهب عنى.

(سُلْطانِيَهْ) ما كان لى من قوة.

٣٦٥

٣٠ ـ (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ) :

(خُذُوهُ) الخطاب لخزنة جهنم.

(فَغُلُّوهُ) فاجمعوا يديه إلى عنقه.

٣١ ـ (ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) :

ثم لا تدخلوه إلا نار الجحيم.

٣٢ ـ (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) :

(ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً) أي بالغة الطول.

(فَاسْلُكُوهُ) فجروه بها.

٣٣ ـ (إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللهِ الْعَظِيمِ) :

(لا يُؤْمِنُ) لا يصدق.

٣٤ ـ (وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) :

(وَلا يَحُضُ) ولا يحث.

٣٥ ـ (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ) :

(هاهُنا) فى الجحيم.

(حَمِيمٌ) قريب يدفع عنه.

٣٦ ـ (وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ) :

(إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ) إلا من غسالة أهل النار.

٣٧ ـ (لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ) :

(الْخاطِؤُنَ) المذنبون المتعمدون المصرون.

٣٨ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ) :

(بِما تُبْصِرُونَ) من المرئيات.

٣٩ ـ (وَما لا تُبْصِرُونَ) :

٣٦٦

من عالم الغيب.

٤٠ ـ (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) :

(إِنَّهُ) أي القرآن.

(لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) لمن الله على لسان رسول رفيع المكانة.

٤١ ـ (وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ) :

(وَما هُوَ) وما القرآن.

(بِقَوْلِ شاعِرٍ) كما تزعمون.

(قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ) قليلا ما يكون منكم إيمان بأن القرآن من عند الله.

٤٢ ـ (وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) :

(وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ) وما القرآن بسجع كسجع الكهان الذي تعهدون.

(قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ) قليلا ما يكون منكم تذكر وتأمل للفرق بينهما.

٤٣ ـ (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) :

(تَنْزِيلٌ) هو تنزيل.

(مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) ممن تعهد العالمين بالخلق.

٤٤ ـ (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) :

(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا) ولو ادعى علينا.

(بَعْضَ الْأَقاوِيلِ) شيئا لم نقله.

٤٥ ـ (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) :

أي لأخذنا منه كما يأخذ الآخذ بيمين من جهز عليه للحال.

٤٦ ـ (ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) :

(الْوَتِينَ) نياط قلبه.

٤٧ ـ (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) :

٣٦٧

(فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ) مهما بلغت قوته.

(عَنْهُ حاجِزِينَ) نحجز عقابنا عنه.

٤٨ ـ (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ) :

(وَإِنَّهُ) وإن القرآن.

(لَتَذْكِرَةٌ) لعظة.

(لِلْمُتَّقِينَ) الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.

٤٩ ـ (وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) :

(مُكَذِّبِينَ) بالقرآن.

٥٠ ـ (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) :

(وَإِنَّهُ) أي القرآن.

(لَحَسْرَةٌ) لسبب ندامة شديدة.

(عَلَى الْكافِرِينَ) على الجاحدين به.

٥١ ـ (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) :

(وَإِنَّهُ) أي القرآن.

(لَحَقُّ الْيَقِينِ) ثابت لا ريب فيه.

٥٢ ـ (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) :

أي فنزه باسم ربك العظيم.

٣٦٨

(٧٠)

سورة المعارج

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) :

(سَأَلَ سائِلٌ) دعا داع استعجالا على سبيل الاستهزاء.

(بِعَذابٍ واقِعٍ) من الله.

٢ ـ (لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) :

(لِلْكافِرينَ) من الله.

(لَيْسَ لَهُ دافِعٌ) أي ليس لهذا العذاب راد يصرفه عنهم.

٣ ـ (مِنَ اللهِ ذِي الْمَعارِجِ) :

(ذِي الْمَعارِجِ) ذى العظمة والعلاء ، وقيل : السموات.

٤ ـ (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) :

(تَعْرُجُ) تصعد.

(وَالرُّوحُ) جبريل.

(إِلَيْهِ) إلى مهبط أمره.

(سَنَةٍ) من سنى الدنيا.

٥ ـ (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً) :

(فَاصْبِرْ) يا محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم على استهزائهم واستعجالهم بالعذاب.

(صَبْراً جَمِيلاً) لا جزع فيه.

٦ ـ (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً) :

(إِنَّهُمْ) أي الكافرين.

٣٦٩

(يَرَوْنَهُ) أي يوم القيامة.

(بَعِيداً) مستحيلا لا يقع.

٧ ـ (وَنَراهُ قَرِيباً) :

(قَرِيباً) أي هينا فى قدرتنا غير متعذر علينا.

٨ ـ (يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) :

(كَالْمُهْلِ) كالفضة المذابة.

٩ ـ (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) :

(كَالْعِهْنِ) كالصوف المصبوغ المنفوش.

١٠ ـ (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) :

أي : ولا يسأل قريب قريبا عن أمره ، إذ كل منهما مشغول بشأنه.

١١ ـ (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ) :

(يُبَصَّرُونَهُمْ) يتعارفون بينهم حتى يعرف بعضهم بعضا ، وهو مع ذلك لا يسأله.

(يَوَدُّ الْمُجْرِمُ) يود الكافر.

(لَوْ يَفْتَدِي) لو يفدى نفسه.

(مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ) من عذاب يوم القيامة.

١٢ ـ (وَصاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) :

(وَصاحِبَتِهِ) وزوجته.

١٣ ـ (وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ) :

(وَفَصِيلَتِهِ) وعشيرته.

(الَّتِي تُؤْوِيهِ) التي تضمه وينتمى إليها.

٣٧٠

١٤ ـ (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنْجِيهِ) :

(ثُمَّ يُنْجِيهِ) هذا الفداء.

١٥ ـ (كَلَّا إِنَّها لَظى) :

(كَلَّا) ردع.

(إِنَّها) أي النار.

(لَظى) لهب خالص.

١٦ ـ (نَزَّاعَةً لِلشَّوى) :

(نَزَّاعَةً) شديدة النزع.

(لِلشَّوى) لليدين والرجلين وسائر الأطراف.

١٧ ـ (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى) :

(تَدْعُوا) تنادى.

(مَنْ أَدْبَرَ) من أعرض عن الحق.

(وَتَوَلَّى) وترك الطاعة.

١٨ ـ (وَجَمَعَ فَأَوْعى) :

(وَجَمَعَ) المال.

(فَأَوْعى) وجعله فى وعائه ـ خزائنه ـ ومنع حق الله تعالى.

١٩ ـ (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً) :

(خُلِقَ) طبع.

(هَلُوعاً) شديد الهلع والفزع.

٢٠ ـ (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً) :

(الشَّرُّ) المكروه والعسر.

(جَزُوعاً) شديد الجزع.

٣٧١

٢١ ـ (وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً) :

(الْخَيْرُ) اليسر.

(مَنُوعاً) شديد المنع.

٢٢ ـ (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) :

أي المقيمين للصلاة.

٢٣ ـ (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) :

(دائِمُونَ) لا يتركونها فى وقت من الأوقات.

٢٤ ـ (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ) :

(حَقٌّ مَعْلُومٌ) معين مشروع.

٢٥ ـ (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) :

(لِلسَّائِلِ) لمن يسألهم المعونة.

(وَالْمَحْرُومِ) لمن يتعفف عن سؤالهم.

٢٦ ـ (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) :

(بِيَوْمِ الدِّينِ) بيوم الجزاء فيتزودون له.

٢٧ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) :

(مُشْفِقُونَ) خائفون فيتقونه لا يقعون فى أسبابه.

٢٨ ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ) :

(غَيْرُ مَأْمُونٍ) لأحد أن يقع فيه.

٢٩ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) :

(لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ) فلا تغلبهم شهواتها.

٣٠ ـ (إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) :

(أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ) يعنى إماءهم.

٣٧٢

(غَيْرُ مَلُومِينَ) فى تركها على طبيعتها.

٣١ ـ (فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ) :

(فَمَنِ ابْتَغى) فمن طلب متاعا.

(وَراءَ ذلِكَ) وراء الزوجات والإماء.

(العادُونَ) المتجاوزون الحلال إلى الحرام.

٣٢ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) :

(لِأَماناتِهِمْ) أمانات الشرع وأمانات العبادات وما التزموه لله والناس.

(راعُونَ) حافظون غير خائنين ولا ناقضين.

٣٣ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ) :

(قائِمُونَ) بالحق غير كاتمين لما يعلمون.

٣٤ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ) :

(يُحافِظُونَ) يؤدونها على أكمل وجه.

٣٥ ـ (أُولئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) :

(أُولئِكَ) أصحاب هذه الصفات.

(مُكْرَمُونَ) من الله تعالى.

٣٦ ـ (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ) :

(فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا) أي فما بال الذين كفروا.

(قِبَلَكَ) إلى جهتك.

(مُهْطِعِينَ) مسرعين.

٣٧ ـ (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ) :

(عَنِ الْيَمِينِ) عن يمينك.

٣٧٣

(وَعَنِ الشِّمالِ) وعن شمالك.

(عِزِينَ) جماعات.

٣٨ ـ (أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) :

(أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ) وقد سمع وعد الله ورسوله للمؤمنين بالجنة.

(أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) أن يدخله الله جنة نعيم.

٣٩ ـ (كَلَّا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ) :

(كَلَّا) للردع ، أي فليرتدعوا.

(مِمَّا يَعْلَمُونَ) من ماء مهين.

٤٠ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ) :

(إِنَّا لَقادِرُونَ) غير عاجزين.

٤١ ـ (عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) :

(عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ) على أن نأتى بمن هم أطوع منهم لله.

(بِمَسْبُوقِينَ) أي لا يفوتنا شىء ولا يعجزنا أمر نريده.

٤٢ ـ (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) :

(فَذَرْهُمْ) فاتركهم.

(يَخُوضُوا) فى باطلهم.

(وَيَلْعَبُوا) بدنياهم.

(يُوعَدُونَ) فيه العذاب.

٤٣ ـ (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) :

(مِنَ الْأَجْداثِ) من القبور.

(سِراعاً) إلى الداعي.

٣٧٤

(إِلى نُصُبٍ) إلى ما كانوا قد نصبوه وعبدوه فى الدنيا من دون الله.

(يُوفِضُونَ) يسرعون.

٤٤ ـ (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) :

(خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ) ذليلة أبصارهم لا يستطيعون رفعها.

(تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) تغشاهم الحقارة والمهانة.

(ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) به فى الدنيا وهم يكذبون.

٣٧٥

(٧١)

سورة نوح

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :

(أَلِيمٌ) شديد الإيلام.

٢ ـ (قالَ يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :

(مُبِينٌ) أبين لكم رسالة ربى بلغة تعرفونها.

٣ ـ (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ) :

(أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) أن أطيعوا الله واخضعوا له فى أداء الواجبات.

(وَاتَّقُوهُ) وخافوه بترك المحظورات.

(وَأَطِيعُونِ) فيما أنصح لكم به.

٤ ـ (يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :

(وَيُؤَخِّرْكُمْ) ويمد فى أعماركم.

(إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) جعله غاية الطول فى العمر.

(إِنَّ أَجَلَ اللهِ) أي الموت.

(لا يُؤَخَّرُ) أبدا.

(لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ما يحل بكم من الندامة عند انقضاء أجلكم لآمنتم.

٥ ـ (قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً) :

(دَعَوْتُ قَوْمِي) إلى الإيمان.

(لَيْلاً وَنَهاراً) بلا فتور.

٣٧٦

٦ ـ (فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً) :

(دُعائِي) لهم.

(إِلَّا فِراراً) إلا هروبا من طاعتك.

٧ ـ (وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً) :

(وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ) إلى الإيمان بك لتغفر لهم.

(جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ) حتى لا يسمعوا.

(وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ) وتغطوا بثيابهم حتى لا يروا وجهى.

(وَأَصَرُّوا) وأقاموا على كفرهم.

(وَاسْتَكْبَرُوا) وتعظموا عن إجابتى.

(اسْتِكْباراً) تعظما بالغا.

٨ ـ (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً) :

(ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ) إليك.

(جِهاراً) بصوت مرفوع.

٩ ـ (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً) :

(ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ) ثم إنى جهرت بالدعوة فى حال.

(وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً) وأخفيتها إخفاء فى حال أخرى ، حتى أجرب كل خطة.

١٠ ـ (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً) :

(فَقُلْتُ) لقومى.

(اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ) اطلبوا مغفرة الكفر والعصيان من ربكم.

(إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً) إنه لم يزل غفارا لذنوب من يرجع إليه.

١١ ـ (يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً) :

(مِدْراراً) غزيرة الدر بالمطر.

٣٧٧

١٢ ـ (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) :

(وَيُمْدِدْكُمْ) ويمدكم.

(بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ) وهما زينة الحياة الدنيا.

(وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ) ويجعل لكم بساتين تنعمون بجمالها وثمارها.

(وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) تشربون منها وتسقون منها زرعكم.

١٣ ـ (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) :

أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أخذكم بالعقوبة ، أي : أي عذر لكم فى ترك الخوف من الله.

١٤ ـ (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً) :

(أَطْواراً) كرات متدرجة ، نطفا ، ثم علقا ، ثم مضغا ، ثم عظاما ولحما.

١٥ ـ (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً) :

(أَلَمْ تَرَوْا) ألم تنظروا.

(طِباقاً) بعضها فوق بعض.

١٦ ـ (وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً) :

(فِيهِنَ) فى هذه السموات.

(نُوراً) ينبعث منها.

(سِراجاً) مصباحا يبصر أهل الدنيا فى ضوئه.

١٧ ـ (وَاللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَباتاً) :

(أَنْبَتَكُمْ) أنشأكم.

(نَباتاً) فنبتم نباتا عجيبا.

١٨ ـ (ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيها وَيُخْرِجُكُمْ إِخْراجاً) :

(فِيها) فى الأرض بعد الموت.

٣٧٨

(وَيُخْرِجُكُمْ) منها.

(إِخْراجاً) محققا لا محالة.

١٩ ـ (وَاللهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً) :

(بِساطاً) مبسوطة.

٢٠ ـ (لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً) :

(لِتَسْلُكُوا) لتذهبوا.

(مِنْها) فيها.

(سُبُلاً) طرقا.

(فِجاجاً) واسعة.

٢١ ـ (قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَساراً) :

(إِنَّهُمْ عَصَوْنِي) فيما أمرتهم به من الإيمان والاستغفار.

(وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ) يعنى كبراءهم وأغنياءهم الذين لم يزدهم كفرهم وأموالهم وأولادهم.

(إِلَّا خَساراً) إلا ضلالا فى الدنيا وهلاكا فى الآخرة.

٢٢ ـ (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً) :

(وَمَكَرُوا) أي أصحاب الأموال والأولاد بتابعيهم.

(مَكْراً كُبَّاراً) بالغ النهاية فى العظم.

٢٣ ـ (وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً) :

(وَقالُوا) لهم.

(لا تَذَرُنَ) لا تتركن.

(آلِهَتَكُمْ) عبادة آلهتكم.

(وَلا تَذَرُنَ) ولا تتركن.

٣٧٩

(وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً) وكانت أصناما منحوتة على أشكال مختلفة اتخذوها آلهة يعبدونها.

٢٤ ـ (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلالاً) :

(قَدْ أَضَلُّوا) أي هؤلاء المبتدعون.

(كَثِيراً) من الناس.

(وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ) لأنفسهم بالكفر والعناد.

(إِلَّا ضَلالاً) إلا بعدا عن الحق.

٢٥ ـ (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْصاراً) :

(مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ) بسبب ذنوبهم.

(أُغْرِقُوا) بالطوفان.

(فَأُدْخِلُوا) عقب إهلاكهم.

(أَنْصاراً) يدفعون عنهم العذاب.

٢٦ ـ (وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً) :

(لا تَذَرْ) لا تترك.

(مِنَ الْكافِرِينَ) بك.

(دَيَّاراً) أحد يدور فى الأرض ويدب عليها.

٢٧ ـ (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً) :

(إِنْ تَذَرْهُمْ) إن تتركهم دون هلاك واستئصال.

(يُضِلُّوا عِبادَكَ) يوقعوا عبادك فى الضلال.

(إِلَّا فاجِراً) إلا ماثلا عن الحق.

(كَفَّاراً) شديد الكفر بك والعصيان لك.

٢٨ ـ (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً) :

٣٨٠