(وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ) بكل ما خلق.
(عَلِيمٌ) لا يعجزه شىء.
٨٠ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) :
(ناراً) بعد أن يجف وييبس.
٨١ ـ (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) :
(مِثْلَهُمْ) أي أمثال المنكرين للبعث.
(بَلى) أي هو القادر.
(الْخَلَّاقُ) المبدع الذي اليه الخلق جميعا.
(الْعَلِيمُ) بكل ما يخلق ، فلا يعجزه جمع الأحياء بعد تفرقها.
٨٢ ـ (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) :
(إِذا أَرادَ شَيْئاً) إذا أراد إيجاد شىء.
(كُنْ) أمرا منه.
(فَيَكُونُ) فى الحال كما أمر.
٨٣ ـ (فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) :
(فَسُبْحانَ الَّذِي) تنزه الذي بيده ملكوت كل شىء عن عجز.
(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ومرجعكم جميعا اليه فيحاسبكم على ما فرط منكم.
(٣٧)
سورة الصافات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) :
من تصطف عبودية ، والواو للقسم.
٢ ـ (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) :
أي المانعات لمن يتجاوز حدوده.
٣ ـ (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) :
أي فالمرددات لذكر الله.
٤ ـ (إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ) :
(لَواحِدٌ) لا شريك له فى ملكه.
٥ ـ (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ) :
(وَما بَيْنَهُما) من أجواء.
٦ ـ (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) :
(الدُّنْيا) القريبة من أهل الأرض.
٧ ـ (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) :
(وَحِفْظاً) أي وحفظناها حفظا.
(مارِدٍ) عات متمرد.
٨ ـ (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ) :
(لا يَسَّمَّعُونَ) لا يقدرون على التسمع.
(إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى) عالم الملائكة.
(وَيُقْذَفُونَ) ويرمون.
٩ ـ (دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) :
(دُحُوراً) طردا ، أي يطردون طردا عن التسمع.
(واصِبٌ) شديد دائم.
١٠ ـ (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) :
(خَطِفَ) اختلس.
(الْخَطْفَةَ) الكلمة تختلس اختلاسا.
(فَأَتْبَعَهُ) فأدركه.
(شِهابٌ) شعلة من نار.
(ثاقِبٌ) نافذ.
١١ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) :
(فَاسْتَفْتِهِمْ) فاستخبرهم وتعرف رأيهم.
(أَشَدُّ خَلْقاً) أصعب علينا خلقا.
(أَمْ مَنْ خَلَقْنا) من السموات والأرض.
(لازِبٍ) لاصق بعضه ببعض.
١٢ ـ (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ) :
(بَلْ عَجِبْتَ) من انكارهم للبعث.
(وَيَسْخَرُونَ) من تعجيله.
١٣ ـ (وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ) :
(وَإِذا ذُكِّرُوا) بالأدلة الدالة على قدرة الله تعالى.
(لا يَذْكُرُونَ) لا يعتبرون.
١٤ ـ (وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ) :
(يَسْتَسْخِرُونَ) يتبادلون السخرية.
١٥ ـ (وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) :
(إِنْ هذا) أي الآيات.
(سِحْرٌ مُبِينٌ) لا مرية فيه.
١٦ ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) :
(لَمَبْعُوثُونَ) أحياء.
١٧ ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) :
(الْأَوَّلُونَ) الذين ماتوا قبلنا ، أي نحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا.
١٨ ـ (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) :
(داخِرُونَ) أذلاء صاغرون.
١٩ ـ (فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) :
(فَإِنَّما هِيَ) أي البعثة.
(زَجْرَةٌ) صيحة.
(فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) أحياء يرون رأى العين ما وعدوا به.
٢٠ ـ (وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) :
(يا وَيْلَنا) يا شر ما نلقى.
(يَوْمُ الدِّينِ) يوم الحساب والجزاء على الأعمال.
٢١ ـ (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) :
(يَوْمُ الْفَصْلِ) يوم القضاء بين الناس.
٢٢ ـ (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) :
(احْشُرُوا) اجمعوا.
(وَأَزْواجَهُمْ) الكافرات.
(وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) وما اتخذوه آلهة عبدوها.
٢٣ ـ (مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) :
(فَاهْدُوهُمْ) فدلوهم وسوقوهم.
(إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) إلى طريق النار.
٢٤ ـ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) :
(وَقِفُوهُمْ) واحبسوهم.
(إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) عما أسلفوا.
٢٥ ـ (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) :
(ما لَكُمْ) أيها المشركون.
(لا تَناصَرُونَ) لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم فى الدنيا.
٢٦ ـ (بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) :
(مُسْتَسْلِمُونَ) منقادون لأمر الله لا تناصر بينهم.
٢٧ ـ (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :
(يَتَساءَلُونَ) يتلاومون ويتخاصمون.
٢٨ ـ (قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ) :
(إِنَّكُمْ) من أضلوهم.
(عَنِ الْيَمِينِ) من حيث نأمن.
٢٩ ـ (قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) :
(قالُوا) الضمير لمن أشركوا بهم.
(بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) بل كنتم مجافين للإيمان.
٣٠ ـ (وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ) :
(وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ) من قهر وجبر.
(طاغِينَ) عاتين ممعنين فى الكفر.
٣١ ـ (فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ) :
(فَحَقَّ عَلَيْنا) فوجب علينا.
(قَوْلُ رَبِّنا) وعيده.
(لَذائِقُونَ) العذاب.
٣٢ ـ (فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ) :
(فَأَغْوَيْناكُمْ) فزينا لكم الغواية والضلال.
(غاوِينَ) الغواية من عندنا.
٣٣ ـ (فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) :
(فَإِنَّهُمْ) من أغوى ومن غوى.
٣٤ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) :
(كَذلِكَ) مثل ذلك العذاب.
٣٥ ـ (إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ) :
(يَسْتَكْبِرُونَ) يستعظمون أن يؤمنوا بالله واحدا لا شريك له.
٣٦ ـ (وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ) :
(لِشاعِرٍ) لقول شاعر.
(مَجْنُونٍ) مس فى عقله.
٣٧ ـ (بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) :
(بِالْحَقِ) برسالة حقة.
(وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) الذين قبله لم يخالفهم فيما دعوا اليه.
٣٨ ـ (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ) :
(إِنَّكُمْ) أيها المشركون.
(الْعَذابِ الْأَلِيمِ) الشديد فى الآخرة.
٣٩ ـ (وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :
(وَما تُجْزَوْنَ) فى الآخرة من عذاب.
(إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الا جزاء عملكم فى الدنيا من سيئات.
٤٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :
(الْمُخْلَصِينَ) الذين استخلصوا للايمان والطاعة.
٤١ ـ (أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ) :
(مَعْلُومٌ) عند الله.
٤٢ ـ (فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ) :
(فَواكِهُ) فى الجنة.
(وَهُمْ مُكْرَمُونَ) وادعون مرموقون.
٤٣ ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :
التي ينعمون فيها.
٤٤ ـ (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) :
(مُتَقابِلِينَ) غير متدابرين يأنس بعضهم ببعض.
٤٥ ـ (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) :
(بِكَأْسٍ) فيها شراب.
(مِنْ مَعِينٍ) من منابع جارية لا ينقطع شرابها.
٤٦ ـ (بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ) :
(بَيْضاءَ) صافية.
٤٧ ـ (لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ) :
(غَوْلٌ) ما يغتال عقولهم.
(عَنْها) بسببها.
(يُنْزَفُونَ) تغيب عقولهم.
٤٨ ـ (وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ) :
(قاصِراتُ الطَّرْفِ) لا يمدون أبصارهم إلى غير ما يحل.
(عِينٌ) نجل العيون حسانها.
٤٩ ـ (كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) :
(كَأَنَّهُنَ) هؤلاء القاصرات.
(مَكْنُونٌ) محفوظ لم يمس.
٥٠ ـ (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :
(يَتَساءَلُونَ) عما كانوا عليه فى الدنيا.
٥١ ـ (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ) :
(قَرِينٌ) صاحب.
٥٢ ـ (يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) :
(الْمُصَدِّقِينَ) بالبعث بعد الموت.
٥٣ ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) :
(لَمَدِينُونَ) مبعوثون فمحاسبون.
٥٤ ـ (قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) :
(قالَ) الضمير للمؤمن يخاطب جلساءه.
(مُطَّلِعُونَ) على أهل النار.
٥٥ ـ (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) :
(فَاطَّلَعَ) فتطلع.
(فَرَآهُ) أي قرينه الذي كان معه فى الدنيا.
(فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) فى وسط النار.
٥٦ ـ (قالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ) :
(قالَ) الضمير للمؤمن الذي كان له قرين يخاطب قرينه.
(لَتُرْدِينِ) لتجرنى الى الهلاك.
٥٧ ـ (وَلَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) :
(نِعْمَةُ رَبِّي) فعصمنى عن أن أتبعك.
(مِنَ الْمُحْضَرِينَ) اليوم فى العذاب معك.
٥٨ ـ (أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ) :
(بِمَيِّتِينَ) بعد دخولنا الجنة.
٥٩ ـ (إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) :
(بِمُعَذَّبِينَ) بعد دخولنا الجنة.
٦٠ ـ (إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) :
(إِنَّ هذا) الذي أعطانا الله من جنة وخلود فيها.
٦١ ـ (لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) :
(لِمِثْلِ) مما حظى به المؤمنون.
(فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) فى الدنيا.
٦٢ ـ (أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) :
(أَذلِكَ) المعد لأهل الجنة.
(نُزُلاً) مقاما.
(أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) التي هى طعام أهل النار.
٦٣ ـ (إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) :
(إِنَّا جَعَلْناها) هذه الشجرة.
(فِتْنَةً) محنة وعذابا فى الآخرة.
(لِلظَّالِمِينَ) للمشركين.
٦٤ ـ (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) :
(فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) أي وسط جهنم.
٦٥ ـ (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) :
(طَلْعُها) ثمرها.
(كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) قبحا وبشاعة.
٦٦ ـ (فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) :
(مِنْها) من هذه الشجرة.
(فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) إذ لا يجدون غيرها مأكلا.
٦٧ ـ (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ).
(لَشَوْباً) لخلطا ومزاجا.
(مِنْ حَمِيمٍ) من ماء حار.
٦٨ ـ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ) :
(مَرْجِعَهُمْ) مصيرهم.
(لَإِلَى الْجَحِيمِ) لإلى جهنم.
٦٩ ـ (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ) :
(أَلْفَوْا) وجدوا.
(ضالِّينَ) على ضلال.
٧٠ ـ (فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ) :
(يُهْرَعُونَ) يسرعون.
٧١ ـ (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) :
(ضَلَ) عن قصد السبيل.
(قَبْلَهُمْ) من الأمم الخالية.
٧٢ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ) :
(مُنْذِرِينَ) رسلا ينذرونهم العذاب ان لم يؤمنوا.
٧٣ ـ (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) :
(عاقِبَةُ) مآل ومصير.
(الْمُنْذَرِينَ) من أنذرهم الرسل فعصوا.
٧٤ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :
(الْمُخْلَصِينَ) الذين استخلصهم لعبادته.
٧٥ ـ (وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) :
(نادانا نُوحٌ) دعانا حين يئس من قومه.
(فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) فاستجبنا دعاءه.
٧٦ ـ (وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) :
(وَأَهْلَهُ) ومن آمن معه.
(الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) يعنى الطوفان.
٧٧ ـ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) :
(ذُرِّيَّتَهُ) ذرية نوح.
(الْباقِينَ) فى الأرض يرثونها.
٧٨ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :
(وَتَرَكْنا) ذكرا جميلا.
(عَلَيْهِ) على نوح.
(فِي الْآخِرِينَ) من الأمم الى يوم القيامة.
٧٩ ـ (سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ) :
(سَلامٌ) أمن وتحية (فِي الْعالَمِينَ) فى الملائكة والثقلين جميعا.
٨٠ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :
(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء.
(الْمُحْسِنِينَ) من أحسنوا عملا.
٨١ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :
(إِنَّهُ) أي نوح.
(الْمُؤْمِنِينَ) الذين آمنوا بنا ، وعرفوا بعهدنا ، وأدوا رسالتنا.
٨٢ ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) :
(الْآخَرِينَ) من كفار قومه.
٨٣ ـ (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) :
(مِنْ شِيعَتِهِ) على طريقته وسنته فى الدعوة الى التوحيد.
٨٤ ـ (إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) :
(إِذْ جاءَ رَبَّهُ) إذ أقبل على ربه.
(بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) من الشرك.
٨٥ ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ) :
(ما ذا تَعْبُدُونَ) انكار منه لما يعبدون من دون الله.
٨٦ ـ (أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ) :
(أَإِفْكاً) أباطلا.
٨٧ ـ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) :
(بِرَبِّ الْعالَمِينَ) بمن هو الحقيق بالعبادة.
٨٨ ـ (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) :
(فِي النُّجُومِ) ليستدل بها على خالق الكون.
٨٩ ـ (فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ) :
(سَقِيمٌ) أي لم يستو له فيها رأى.
٩٠ ـ (فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ) :
(فَتَوَلَّوْا) أي قومه.
(مُدْبِرِينَ) قد ولوه ظهورهم.
٩١ ـ (فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَلا تَأْكُلُونَ) :
(فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ) مال إلى أصنامهم مسرعا متخفيا.
(أَلا تَأْكُلُونَ) ساخرا منها مستهزئا.
٩٢ ـ (ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ) :
(لا تَنْطِقُونَ) عجزا وعيا.
٩٣ ـ (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) :
(فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً) فمال عليهم ضربا.
(بِالْيَمِينِ) بيمينه.
٩٤ ـ (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ) :
(يَزِفُّونَ) يسرعون.
٩٥ ـ (قالَ أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ) :
(ما تَنْحِتُونَ) ما تسوون بأيديكم من الحجارة.
٩٦ ـ (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) :
(وَما تَعْمَلُونَ) وما تصنعون بأيديكم من أصنام.
٩٧ ـ (قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ) :
(ابْنُوا لَهُ بُنْياناً) تملئونه نارا.
(فِي الْجَحِيمِ) فى النار.
٩٨ ـ (فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ) :
(كَيْداً) أذى.
(الْأَسْفَلِينَ) جعل كلمتهم السفلى.
٩٩ ـ (وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ) :
(وَقالَ) الضمير لإبراهيم.
(ذاهِبٌ إِلى رَبِّي) مهاجر الى حيث أمرنى ربى.
(سَيَهْدِينِ) الى المقر الأمين.
١٠٠ ـ (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) :
(هَبْ لِي) ذرية.
(مِنَ الصَّالِحِينَ) تقوم على الدعوة إليك من بعدي.
١٠١ ـ (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) :
(حَلِيمٍ) على حلم وعقل.
١٠٢ ـ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) :
(السَّعْيَ) مبلغ السعى معه فى الحياة.
١٠٣ ـ (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) :
(أَسْلَما) استسلم الوالد والمولود لقضاء الله.
(وَتَلَّهُ) ودفعه.
(لِلْجَبِينِ) فوقع جبينه على الأرض تهيئا للذبح.
١٠٤ ـ (وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ) :
(وَنادَيْناهُ) نداء الخليل : يا إبراهيم.
١٠٥ ـ (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :
(قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) استجبت لوحى الرؤيا.
(نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) أي نخفف عنك ابتلاءنا جزاء إحسانك.
١٠٦ ـ (إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) :
(إِنَّ هذا) ما امتحن به إبراهيم وابنه.
(لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) الامتحان الجليل.
١٠٧ ـ (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) :
(بِذِبْحٍ) ما يذبح.
١٠٨ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :
أي وتركنا له الثناء على ألسنة من جاء بعده.
١٠٩ ـ (سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ) :
أي تحية أمن وسلام على إبراهيم.
١١٠ ـ (كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :
(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء.
(الْمُحْسِنِينَ) بامتثال أمر الله.
١١١ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :
(إِنَّهُ) أي إبراهيم.
(الْمُؤْمِنِينَ) أي المذعنين المطيعين.
١١٢ ـ (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) :
(بِإِسْحاقَ) بأنه سيرزق ابنا هو إسحاق.
(نَبِيًّا) وسيكون نبيا.
(مِنَ الصَّالِحِينَ) الداعين الى الصلاح.
١١٣ ـ (وَبارَكْنا عَلَيْهِ وَعَلى إِسْحاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ) :
(وَبارَكْنا عَلَيْهِ) ومنحناه البركة.
(وَعَلى إِسْحاقَ) وابنه إسحاق.
(مُحْسِنٌ) لنفسه بالايمان والطاعة.
(وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ) بكفره ومعصيته.
(مُبِينٌ) مفصح عن كفره لا يستره.
١١٤ ـ (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ) :
(وَلَقَدْ مَنَنَّا) بالنبوة وغيرها من النعم.
١١٥ ـ (وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) :
(وَقَوْمَهُما) ومن آمن معهما.
(مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الغرق.
١١٦ ـ (وَنَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ) :
(وَنَصَرْناهُمْ) على أعدائهم.
١١٧ ـ (وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ) :
(وَآتَيْناهُمَا) موسى وهارون.
(الْمُسْتَبِينَ) الواضح ، يعنى التوراة.
١١٨ ـ (وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) :
(وَهَدَيْناهُمَا) وأرشدناهما.
(الْمُسْتَقِيمَ) المعتدل.
١١٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ) :
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِما) ثناء حسنا.
(فِي الْآخِرِينَ) الذين جاءوا بعدهم.
١٢٠ ـ (سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ) :
(سَلامٌ) تحية أمن وسلام.
١٢١ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :
(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء الذي جازينا به موسى وهارون.
١٢٢ ـ (إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :
(الْمُؤْمِنِينَ) المذعنين للحق.
١٢٣ ـ (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :
(الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم لهداية أقوامهم.
١٢٤ ـ (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ) :
(أَلا تَتَّقُونَ) ألا تخافون الله باتقاء عذابه.
١٢٥ ـ (أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) :
(بَعْلاً) الصنم المسمى بعلا.
(وَتَذَرُونَ) وتتركون عبادة الله.
١٢٦ ـ (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) :
(رَبَّكُمْ) الذي خلقكم.
(وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) الذين من قبلكم من آبائكم.
١٢٧ ـ (فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) :
(لَمُحْضَرُونَ) يحضرون الى النار يوم القيامة.
١٢٨ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :
(الْمُخْلَصِينَ) الذين أخلصوا فى ايمانهم.
١٢٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :
(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ) وجعلنا له ذكرا حسنا.
(فِي الْآخِرِينَ) على ألسنة من جاءوا بعده.
١٣٠ ـ (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) :
(سَلامٌ) أمن وتحية.
(عَلى إِلْ ياسِينَ) أي عليه وعلى آله بتغليبه عليهم.
١٣١ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :
(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء الذي جازينا به إل ياسين.
١٣٢ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :
(الْمُؤْمِنِينَ) المطيعين.
١٣٣ ـ (وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :
(الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم برسالة الى الناس.
١٣٤ ـ (إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ) :
(إِذْ نَجَّيْناهُ) مما حل بقومه من العذاب.
(وَأَهْلَهُ) ومن آمن معه.
١٣٥ ـ (إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) :
(إِلَّا عَجُوزاً) الا امرأته العجوز.
(فِي الْغابِرِينَ) فقد هلكت مع الهالكين.
١٣٦ ـ (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) :
(ثُمَّ دَمَّرْنَا) ثم أهلكنا.
(الْآخَرِينَ) من سوى لوط ومن آمن به.
١٣٧ ـ (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ) :
(عَلَيْهِمْ) على آثار ديارهم.
(مُصْبِحِينَ) مع الصباح.
١٣٨ ـ (وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) :
(وَبِاللَّيْلِ) أي وتمرون عليهم مع المساء.
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) أفلا تتدبرون.
١٣٩ ـ (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :
(لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم لتبليغ رسالاتنا الى الناس.
١٤٠ ـ (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) :
(إِذْ أَبَقَ) إذ هجر قومه.
(إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) إلى سفينة مملوءة.
١٤١ ـ (فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) :
(فَساهَمَ) فتعرضت السفينة لأمر يطلب الاقتراع لإخراج أحد ركابها عن حمولتها.
(فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) فخرجت القرعة عليه ، فكان من المغلوبين بالقرعة.
١٤٢ ـ (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) :
(فَالْتَقَمَهُ) فابتلعه.
(وَهُوَ مُلِيمٌ) مستحق للملامة جزاء هروبه من الدعوة إلى الحق والصبر على المخالفين.
١٤٣ ـ (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) :
(مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) المنزهين لله.
١٤٤ ـ (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) :
(لَلَبِثَ) لمكث.
(فِي بَطْنِهِ) فى بطن الحوت.
(إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الى يوم القيامة يوم يبعث الناس من قبورهم.
١٤٥ ـ (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) :
(فَنَبَذْناهُ) فطرحناه.
(بِالْعَراءِ) بالفضاء الواسع من الأرض.
(وَهُوَ سَقِيمٌ) عليل مما كان فيه.
١٤٦ ـ (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) :
(مِنْ يَقْطِينٍ) نوع من الشجر ينبطح ولا يقوم على ساق.
١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) :
(وَأَرْسَلْناهُ) رسولا.
١٤٨ ـ (فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) :
(إِلى حِينٍ) الى وقت معلوم.
١٤٩ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) :
(فَاسْتَفْتِهِمْ) الخطاب للنبى صلىاللهعليهوسلم ، أي استفت قومك واختبر ما عندهم.
١٥٠ ـ (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ) :
(وَهُمْ شاهِدُونَ) قد عاينوا خلقهم.
١٥١ ـ (أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ) :
(مِنْ إِفْكِهِمْ) من كذبهم.
(لَيَقُولُونَ) هذا الذي قالوه.
١٥٢ ـ (وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) :
(وَلَدَ اللهُ) هذا مقولهم ، وهو نسبة الولد الى الله تعالى.
١٥٣ ـ (أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) :
(أَصْطَفَى) اختار وفضل.
(الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) إذ جعلوا الملائكة إناثا.
١٥٤ ـ (ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) :
(ما لَكُمْ) ما ذا دهاكم.
(كَيْفَ تَحْكُمُونَ) بهذا.
١٥٥ ـ (أَفَلا تَذَكَّرُونَ) :
أي هلا رجعتم الى عقولكم فتبين لكم خطأ حكمكم.
١٥٦ ـ (أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ) :
(سُلْطانٌ) حجة ودليل.
(مُبِينٌ) واضح بين.
١٥٧ ـ (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) :
(بِكِتابِكُمْ) السماوي الذي فيه حجتكم على ذلك.
١٥٨ ـ (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) :
(بَيْنَهُ) أي بين الله.
(الْجِنَّةِ) أي الملائكة.
(نَسَباً) بزعمهم أنهم بناته.
(وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ) أنهم لكاذبون فيما قالوه.
(إِنَّهُمْ) أي الكافرون.
(لَمُحْضَرُونَ) مساقون الى عذاب النار.
١٥٩ ـ (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) :
(سُبْحانَ اللهِ) تنزه الله.
(عَمَّا يَصِفُونَ) عما يصفونه به.