الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢

(وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ) بكل ما خلق.

(عَلِيمٌ) لا يعجزه شىء.

٨٠ ـ (الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ) :

(ناراً) بعد أن يجف وييبس.

٨١ ـ (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) :

(مِثْلَهُمْ) أي أمثال المنكرين للبعث.

(بَلى) أي هو القادر.

(الْخَلَّاقُ) المبدع الذي اليه الخلق جميعا.

(الْعَلِيمُ) بكل ما يخلق ، فلا يعجزه جمع الأحياء بعد تفرقها.

٨٢ ـ (إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) :

(إِذا أَرادَ شَيْئاً) إذا أراد إيجاد شىء.

(كُنْ) أمرا منه.

(فَيَكُونُ) فى الحال كما أمر.

٨٣ ـ (فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) :

(فَسُبْحانَ الَّذِي) تنزه الذي بيده ملكوت كل شىء عن عجز.

(وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ومرجعكم جميعا اليه فيحاسبكم على ما فرط منكم.

٤١

(٣٧)

سورة الصافات

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا) :

من تصطف عبودية ، والواو للقسم.

٢ ـ (فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) :

أي المانعات لمن يتجاوز حدوده.

٣ ـ (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) :

أي فالمرددات لذكر الله.

٤ ـ (إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ) :

(لَواحِدٌ) لا شريك له فى ملكه.

٥ ـ (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ) :

(وَما بَيْنَهُما) من أجواء.

٦ ـ (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ) :

(الدُّنْيا) القريبة من أهل الأرض.

٧ ـ (وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ) :

(وَحِفْظاً) أي وحفظناها حفظا.

(مارِدٍ) عات متمرد.

٨ ـ (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ) :

(لا يَسَّمَّعُونَ) لا يقدرون على التسمع.

(إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى) عالم الملائكة.

٤٢

(وَيُقْذَفُونَ) ويرمون.

٩ ـ (دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ) :

(دُحُوراً) طردا ، أي يطردون طردا عن التسمع.

(واصِبٌ) شديد دائم.

١٠ ـ (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ) :

(خَطِفَ) اختلس.

(الْخَطْفَةَ) الكلمة تختلس اختلاسا.

(فَأَتْبَعَهُ) فأدركه.

(شِهابٌ) شعلة من نار.

(ثاقِبٌ) نافذ.

١١ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ) :

(فَاسْتَفْتِهِمْ) فاستخبرهم وتعرف رأيهم.

(أَشَدُّ خَلْقاً) أصعب علينا خلقا.

(أَمْ مَنْ خَلَقْنا) من السموات والأرض.

(لازِبٍ) لاصق بعضه ببعض.

١٢ ـ (بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ) :

(بَلْ عَجِبْتَ) من انكارهم للبعث.

(وَيَسْخَرُونَ) من تعجيله.

١٣ ـ (وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ) :

(وَإِذا ذُكِّرُوا) بالأدلة الدالة على قدرة الله تعالى.

(لا يَذْكُرُونَ) لا يعتبرون.

١٤ ـ (وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ) :

٤٣

(يَسْتَسْخِرُونَ) يتبادلون السخرية.

١٥ ـ (وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) :

(إِنْ هذا) أي الآيات.

(سِحْرٌ مُبِينٌ) لا مرية فيه.

١٦ ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) :

(لَمَبْعُوثُونَ) أحياء.

١٧ ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) :

(الْأَوَّلُونَ) الذين ماتوا قبلنا ، أي نحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا.

١٨ ـ (قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) :

(داخِرُونَ) أذلاء صاغرون.

١٩ ـ (فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) :

(فَإِنَّما هِيَ) أي البعثة.

(زَجْرَةٌ) صيحة.

(فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) أحياء يرون رأى العين ما وعدوا به.

٢٠ ـ (وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) :

(يا وَيْلَنا) يا شر ما نلقى.

(يَوْمُ الدِّينِ) يوم الحساب والجزاء على الأعمال.

٢١ ـ (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) :

(يَوْمُ الْفَصْلِ) يوم القضاء بين الناس.

٢٢ ـ (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) :

(احْشُرُوا) اجمعوا.

(وَأَزْواجَهُمْ) الكافرات.

(وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) وما اتخذوه آلهة عبدوها.

٢٣ ـ (مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) :

٤٤

(فَاهْدُوهُمْ) فدلوهم وسوقوهم.

(إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ) إلى طريق النار.

٢٤ ـ (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) :

(وَقِفُوهُمْ) واحبسوهم.

(إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) عما أسلفوا.

٢٥ ـ (ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ) :

(ما لَكُمْ) أيها المشركون.

(لا تَناصَرُونَ) لا ينصر بعضكم بعضا كما كنتم فى الدنيا.

٢٦ ـ (بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ) :

(مُسْتَسْلِمُونَ) منقادون لأمر الله لا تناصر بينهم.

٢٧ ـ (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :

(يَتَساءَلُونَ) يتلاومون ويتخاصمون.

٢٨ ـ (قالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ الْيَمِينِ) :

(إِنَّكُمْ) من أضلوهم.

(عَنِ الْيَمِينِ) من حيث نأمن.

٢٩ ـ (قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) :

(قالُوا) الضمير لمن أشركوا بهم.

(بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ) بل كنتم مجافين للإيمان.

٣٠ ـ (وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ) :

(وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ) من قهر وجبر.

(طاغِينَ) عاتين ممعنين فى الكفر.

٣١ ـ (فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إِنَّا لَذائِقُونَ) :

(فَحَقَّ عَلَيْنا) فوجب علينا.

٤٥

(قَوْلُ رَبِّنا) وعيده.

(لَذائِقُونَ) العذاب.

٣٢ ـ (فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ) :

(فَأَغْوَيْناكُمْ) فزينا لكم الغواية والضلال.

(غاوِينَ) الغواية من عندنا.

٣٣ ـ (فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) :

(فَإِنَّهُمْ) من أغوى ومن غوى.

٣٤ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) :

(كَذلِكَ) مثل ذلك العذاب.

٣٥ ـ (إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ) :

(يَسْتَكْبِرُونَ) يستعظمون أن يؤمنوا بالله واحدا لا شريك له.

٣٦ ـ (وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ) :

(لِشاعِرٍ) لقول شاعر.

(مَجْنُونٍ) مس فى عقله.

٣٧ ـ (بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) :

(بِالْحَقِ) برسالة حقة.

(وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) الذين قبله لم يخالفهم فيما دعوا اليه.

٣٨ ـ (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ) :

(إِنَّكُمْ) أيها المشركون.

(الْعَذابِ الْأَلِيمِ) الشديد فى الآخرة.

٣٩ ـ (وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) :

(وَما تُجْزَوْنَ) فى الآخرة من عذاب.

(إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الا جزاء عملكم فى الدنيا من سيئات.

٤٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :

(الْمُخْلَصِينَ) الذين استخلصوا للايمان والطاعة.

٤٦

٤١ ـ (أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ) :

(مَعْلُومٌ) عند الله.

٤٢ ـ (فَواكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ) :

(فَواكِهُ) فى الجنة.

(وَهُمْ مُكْرَمُونَ) وادعون مرموقون.

٤٣ ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :

التي ينعمون فيها.

٤٤ ـ (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) :

(مُتَقابِلِينَ) غير متدابرين يأنس بعضهم ببعض.

٤٥ ـ (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) :

(بِكَأْسٍ) فيها شراب.

(مِنْ مَعِينٍ) من منابع جارية لا ينقطع شرابها.

٤٦ ـ (بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ) :

(بَيْضاءَ) صافية.

٤٧ ـ (لا فِيها غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ) :

(غَوْلٌ) ما يغتال عقولهم.

(عَنْها) بسببها.

(يُنْزَفُونَ) تغيب عقولهم.

٤٨ ـ (وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ) :

(قاصِراتُ الطَّرْفِ) لا يمدون أبصارهم إلى غير ما يحل.

(عِينٌ) نجل العيون حسانها.

٤٩ ـ (كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) :

(كَأَنَّهُنَ) هؤلاء القاصرات.

(مَكْنُونٌ) محفوظ لم يمس.

٤٧

٥٠ ـ (فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) :

(يَتَساءَلُونَ) عما كانوا عليه فى الدنيا.

٥١ ـ (قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ) :

(قَرِينٌ) صاحب.

٥٢ ـ (يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ) :

(الْمُصَدِّقِينَ) بالبعث بعد الموت.

٥٣ ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ) :

(لَمَدِينُونَ) مبعوثون فمحاسبون.

٥٤ ـ (قالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ) :

(قالَ) الضمير للمؤمن يخاطب جلساءه.

(مُطَّلِعُونَ) على أهل النار.

٥٥ ـ (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) :

(فَاطَّلَعَ) فتطلع.

(فَرَآهُ) أي قرينه الذي كان معه فى الدنيا.

(فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) فى وسط النار.

٥٦ ـ (قالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ) :

(قالَ) الضمير للمؤمن الذي كان له قرين يخاطب قرينه.

(لَتُرْدِينِ) لتجرنى الى الهلاك.

٥٧ ـ (وَلَوْ لا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) :

(نِعْمَةُ رَبِّي) فعصمنى عن أن أتبعك.

(مِنَ الْمُحْضَرِينَ) اليوم فى العذاب معك.

٥٨ ـ (أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ) :

(بِمَيِّتِينَ) بعد دخولنا الجنة.

٤٨

٥٩ ـ (إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولى وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) :

(بِمُعَذَّبِينَ) بعد دخولنا الجنة.

٦٠ ـ (إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) :

(إِنَّ هذا) الذي أعطانا الله من جنة وخلود فيها.

٦١ ـ (لِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) :

(لِمِثْلِ) مما حظى به المؤمنون.

(فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ) فى الدنيا.

٦٢ ـ (أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) :

(أَذلِكَ) المعد لأهل الجنة.

(نُزُلاً) مقاما.

(أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ) التي هى طعام أهل النار.

٦٣ ـ (إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) :

(إِنَّا جَعَلْناها) هذه الشجرة.

(فِتْنَةً) محنة وعذابا فى الآخرة.

(لِلظَّالِمِينَ) للمشركين.

٦٤ ـ (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) :

(فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ) أي وسط جهنم.

٦٥ ـ (طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) :

(طَلْعُها) ثمرها.

(كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ) قبحا وبشاعة.

٦٦ ـ (فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْها فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) :

(مِنْها) من هذه الشجرة.

(فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) إذ لا يجدون غيرها مأكلا.

٦٧ ـ (ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْها لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ).

٤٩

(لَشَوْباً) لخلطا ومزاجا.

(مِنْ حَمِيمٍ) من ماء حار.

٦٨ ـ (ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ) :

(مَرْجِعَهُمْ) مصيرهم.

(لَإِلَى الْجَحِيمِ) لإلى جهنم.

٦٩ ـ (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ) :

(أَلْفَوْا) وجدوا.

(ضالِّينَ) على ضلال.

٧٠ ـ (فَهُمْ عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ) :

(يُهْرَعُونَ) يسرعون.

٧١ ـ (وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) :

(ضَلَ) عن قصد السبيل.

(قَبْلَهُمْ) من الأمم الخالية.

٧٢ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ) :

(مُنْذِرِينَ) رسلا ينذرونهم العذاب ان لم يؤمنوا.

٧٣ ـ (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ) :

(عاقِبَةُ) مآل ومصير.

(الْمُنْذَرِينَ) من أنذرهم الرسل فعصوا.

٧٤ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :

(الْمُخْلَصِينَ) الذين استخلصهم لعبادته.

٧٥ ـ (وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) :

(نادانا نُوحٌ) دعانا حين يئس من قومه.

(فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) فاستجبنا دعاءه.

٥٠

٧٦ ـ (وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) :

(وَأَهْلَهُ) ومن آمن معه.

(الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) يعنى الطوفان.

٧٧ ـ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) :

(ذُرِّيَّتَهُ) ذرية نوح.

(الْباقِينَ) فى الأرض يرثونها.

٧٨ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :

(وَتَرَكْنا) ذكرا جميلا.

(عَلَيْهِ) على نوح.

(فِي الْآخِرِينَ) من الأمم الى يوم القيامة.

٧٩ ـ (سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ) :

(سَلامٌ) أمن وتحية (فِي الْعالَمِينَ) فى الملائكة والثقلين جميعا.

٨٠ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :

(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء.

(الْمُحْسِنِينَ) من أحسنوا عملا.

٨١ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :

(إِنَّهُ) أي نوح.

(الْمُؤْمِنِينَ) الذين آمنوا بنا ، وعرفوا بعهدنا ، وأدوا رسالتنا.

٨٢ ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) :

(الْآخَرِينَ) من كفار قومه.

٨٣ ـ (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ) :

(مِنْ شِيعَتِهِ) على طريقته وسنته فى الدعوة الى التوحيد.

٨٤ ـ (إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) :

(إِذْ جاءَ رَبَّهُ) إذ أقبل على ربه.

٥١

(بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) من الشرك.

٨٥ ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما ذا تَعْبُدُونَ) :

(ما ذا تَعْبُدُونَ) انكار منه لما يعبدون من دون الله.

٨٦ ـ (أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ) :

(أَإِفْكاً) أباطلا.

٨٧ ـ (فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعالَمِينَ) :

(بِرَبِّ الْعالَمِينَ) بمن هو الحقيق بالعبادة.

٨٨ ـ (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ) :

(فِي النُّجُومِ) ليستدل بها على خالق الكون.

٨٩ ـ (فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ) :

(سَقِيمٌ) أي لم يستو له فيها رأى.

٩٠ ـ (فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ) :

(فَتَوَلَّوْا) أي قومه.

(مُدْبِرِينَ) قد ولوه ظهورهم.

٩١ ـ (فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ فَقالَ أَلا تَأْكُلُونَ) :

(فَراغَ إِلى آلِهَتِهِمْ) مال إلى أصنامهم مسرعا متخفيا.

(أَلا تَأْكُلُونَ) ساخرا منها مستهزئا.

٩٢ ـ (ما لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ) :

(لا تَنْطِقُونَ) عجزا وعيا.

٩٣ ـ (فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ) :

(فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً) فمال عليهم ضربا.

(بِالْيَمِينِ) بيمينه.

٩٤ ـ (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ) :

٥٢

(يَزِفُّونَ) يسرعون.

٩٥ ـ (قالَ أَتَعْبُدُونَ ما تَنْحِتُونَ) :

(ما تَنْحِتُونَ) ما تسوون بأيديكم من الحجارة.

٩٦ ـ (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) :

(وَما تَعْمَلُونَ) وما تصنعون بأيديكم من أصنام.

٩٧ ـ (قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ) :

(ابْنُوا لَهُ بُنْياناً) تملئونه نارا.

(فِي الْجَحِيمِ) فى النار.

٩٨ ـ (فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ) :

(كَيْداً) أذى.

(الْأَسْفَلِينَ) جعل كلمتهم السفلى.

٩٩ ـ (وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ) :

(وَقالَ) الضمير لإبراهيم.

(ذاهِبٌ إِلى رَبِّي) مهاجر الى حيث أمرنى ربى.

(سَيَهْدِينِ) الى المقر الأمين.

١٠٠ ـ (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) :

(هَبْ لِي) ذرية.

(مِنَ الصَّالِحِينَ) تقوم على الدعوة إليك من بعدي.

١٠١ ـ (فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) :

(حَلِيمٍ) على حلم وعقل.

١٠٢ ـ (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) :

(السَّعْيَ) مبلغ السعى معه فى الحياة.

٥٣

١٠٣ ـ (فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) :

(أَسْلَما) استسلم الوالد والمولود لقضاء الله.

(وَتَلَّهُ) ودفعه.

(لِلْجَبِينِ) فوقع جبينه على الأرض تهيئا للذبح.

١٠٤ ـ (وَنادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ) :

(وَنادَيْناهُ) نداء الخليل : يا إبراهيم.

١٠٥ ـ (قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :

(قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا) استجبت لوحى الرؤيا.

(نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) أي نخفف عنك ابتلاءنا جزاء إحسانك.

١٠٦ ـ (إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) :

(إِنَّ هذا) ما امتحن به إبراهيم وابنه.

(لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ) الامتحان الجليل.

١٠٧ ـ (وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) :

(بِذِبْحٍ) ما يذبح.

١٠٨ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :

أي وتركنا له الثناء على ألسنة من جاء بعده.

١٠٩ ـ (سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ) :

أي تحية أمن وسلام على إبراهيم.

١١٠ ـ (كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :

(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء.

(الْمُحْسِنِينَ) بامتثال أمر الله.

١١١ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :

(إِنَّهُ) أي إبراهيم.

٥٤

(الْمُؤْمِنِينَ) أي المذعنين المطيعين.

١١٢ ـ (وَبَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) :

(بِإِسْحاقَ) بأنه سيرزق ابنا هو إسحاق.

(نَبِيًّا) وسيكون نبيا.

(مِنَ الصَّالِحِينَ) الداعين الى الصلاح.

١١٣ ـ (وَبارَكْنا عَلَيْهِ وَعَلى إِسْحاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ) :

(وَبارَكْنا عَلَيْهِ) ومنحناه البركة.

(وَعَلى إِسْحاقَ) وابنه إسحاق.

(مُحْسِنٌ) لنفسه بالايمان والطاعة.

(وَظالِمٌ لِنَفْسِهِ) بكفره ومعصيته.

(مُبِينٌ) مفصح عن كفره لا يستره.

١١٤ ـ (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلى مُوسى وَهارُونَ) :

(وَلَقَدْ مَنَنَّا) بالنبوة وغيرها من النعم.

١١٥ ـ (وَنَجَّيْناهُما وَقَوْمَهُما مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) :

(وَقَوْمَهُما) ومن آمن معهما.

(مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) الغرق.

١١٦ ـ (وَنَصَرْناهُمْ فَكانُوا هُمُ الْغالِبِينَ) :

(وَنَصَرْناهُمْ) على أعدائهم.

١١٧ ـ (وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ) :

(وَآتَيْناهُمَا) موسى وهارون.

(الْمُسْتَبِينَ) الواضح ، يعنى التوراة.

١١٨ ـ (وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) :

٥٥

(وَهَدَيْناهُمَا) وأرشدناهما.

(الْمُسْتَقِيمَ) المعتدل.

١١٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ) :

(وَتَرَكْنا عَلَيْهِما) ثناء حسنا.

(فِي الْآخِرِينَ) الذين جاءوا بعدهم.

١٢٠ ـ (سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ) :

(سَلامٌ) تحية أمن وسلام.

١٢١ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :

(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء الذي جازينا به موسى وهارون.

١٢٢ ـ (إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :

(الْمُؤْمِنِينَ) المذعنين للحق.

١٢٣ ـ (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :

(الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم لهداية أقوامهم.

١٢٤ ـ (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ) :

(أَلا تَتَّقُونَ) ألا تخافون الله باتقاء عذابه.

١٢٥ ـ (أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ) :

(بَعْلاً) الصنم المسمى بعلا.

(وَتَذَرُونَ) وتتركون عبادة الله.

١٢٦ ـ (اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) :

(رَبَّكُمْ) الذي خلقكم.

(وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) الذين من قبلكم من آبائكم.

١٢٧ ـ (فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) :

(لَمُحْضَرُونَ) يحضرون الى النار يوم القيامة.

٥٦

١٢٨ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) :

(الْمُخْلَصِينَ) الذين أخلصوا فى ايمانهم.

١٢٩ ـ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) :

(وَتَرَكْنا عَلَيْهِ) وجعلنا له ذكرا حسنا.

(فِي الْآخِرِينَ) على ألسنة من جاءوا بعده.

١٣٠ ـ (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ) :

(سَلامٌ) أمن وتحية.

(عَلى إِلْ ياسِينَ) أي عليه وعلى آله بتغليبه عليهم.

١٣١ ـ (إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) :

(كَذلِكَ) مثل هذا الجزاء الذي جازينا به إل ياسين.

١٣٢ ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) :

(الْمُؤْمِنِينَ) المطيعين.

١٣٣ ـ (وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :

(الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم برسالة الى الناس.

١٣٤ ـ (إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ) :

(إِذْ نَجَّيْناهُ) مما حل بقومه من العذاب.

(وَأَهْلَهُ) ومن آمن معه.

١٣٥ ـ (إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) :

(إِلَّا عَجُوزاً) الا امرأته العجوز.

(فِي الْغابِرِينَ) فقد هلكت مع الهالكين.

١٣٦ ـ (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) :

(ثُمَّ دَمَّرْنَا) ثم أهلكنا.

(الْآخَرِينَ) من سوى لوط ومن آمن به.

١٣٧ ـ (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ) :

٥٧

(عَلَيْهِمْ) على آثار ديارهم.

(مُصْبِحِينَ) مع الصباح.

١٣٨ ـ (وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) :

(وَبِاللَّيْلِ) أي وتمرون عليهم مع المساء.

(أَفَلا تَعْقِلُونَ) أفلا تتدبرون.

١٣٩ ـ (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) :

(لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) الذين أرسلناهم لتبليغ رسالاتنا الى الناس.

١٤٠ ـ (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) :

(إِذْ أَبَقَ) إذ هجر قومه.

(إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) إلى سفينة مملوءة.

١٤١ ـ (فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) :

(فَساهَمَ) فتعرضت السفينة لأمر يطلب الاقتراع لإخراج أحد ركابها عن حمولتها.

(فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) فخرجت القرعة عليه ، فكان من المغلوبين بالقرعة.

١٤٢ ـ (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ) :

(فَالْتَقَمَهُ) فابتلعه.

(وَهُوَ مُلِيمٌ) مستحق للملامة جزاء هروبه من الدعوة إلى الحق والصبر على المخالفين.

١٤٣ ـ (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) :

(مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) المنزهين لله.

١٤٤ ـ (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) :

(لَلَبِثَ) لمكث.

٥٨

(فِي بَطْنِهِ) فى بطن الحوت.

(إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الى يوم القيامة يوم يبعث الناس من قبورهم.

١٤٥ ـ (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ) :

(فَنَبَذْناهُ) فطرحناه.

(بِالْعَراءِ) بالفضاء الواسع من الأرض.

(وَهُوَ سَقِيمٌ) عليل مما كان فيه.

١٤٦ ـ (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ) :

(مِنْ يَقْطِينٍ) نوع من الشجر ينبطح ولا يقوم على ساق.

١٤٧ ـ (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) :

(وَأَرْسَلْناهُ) رسولا.

١٤٨ ـ (فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ) :

(إِلى حِينٍ) الى وقت معلوم.

١٤٩ ـ (فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) :

(فَاسْتَفْتِهِمْ) الخطاب للنبى صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أي استفت قومك واختبر ما عندهم.

١٥٠ ـ (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ) :

(وَهُمْ شاهِدُونَ) قد عاينوا خلقهم.

١٥١ ـ (أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ) :

(مِنْ إِفْكِهِمْ) من كذبهم.

(لَيَقُولُونَ) هذا الذي قالوه.

١٥٢ ـ (وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) :

(وَلَدَ اللهُ) هذا مقولهم ، وهو نسبة الولد الى الله تعالى.

١٥٣ ـ (أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) :

٥٩

(أَصْطَفَى) اختار وفضل.

(الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ) إذ جعلوا الملائكة إناثا.

١٥٤ ـ (ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) :

(ما لَكُمْ) ما ذا دهاكم.

(كَيْفَ تَحْكُمُونَ) بهذا.

١٥٥ ـ (أَفَلا تَذَكَّرُونَ) :

أي هلا رجعتم الى عقولكم فتبين لكم خطأ حكمكم.

١٥٦ ـ (أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ) :

(سُلْطانٌ) حجة ودليل.

(مُبِينٌ) واضح بين.

١٥٧ ـ (فَأْتُوا بِكِتابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) :

(بِكِتابِكُمْ) السماوي الذي فيه حجتكم على ذلك.

١٥٨ ـ (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ) :

(بَيْنَهُ) أي بين الله.

(الْجِنَّةِ) أي الملائكة.

(نَسَباً) بزعمهم أنهم بناته.

(وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ) أنهم لكاذبون فيما قالوه.

(إِنَّهُمْ) أي الكافرون.

(لَمُحْضَرُونَ) مساقون الى عذاب النار.

١٥٩ ـ (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) :

(سُبْحانَ اللهِ) تنزه الله.

(عَمَّا يَصِفُونَ) عما يصفونه به.

٦٠