الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ٦

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٤٠٤

١
٢

تتمه

الباب العاشر

القراءات

فى

القرآن الكريم

٣
٤

ـ ١٩ ـ

سورة مريم

١ ـ (كهيعص)

كهيعص :

قرئ :

١ ـ بكسر الهاء والياء ، وهى قراءة على ، ويحيى.

٢ ـ بين الفتح والكسر ، وإلى الفتح أقرب ، وهى قراءة نافع.

٣ ـ بكسر الهاء وفتح الياء ، وهى قراءة أبى عمرو.

٤ ـ بفتح الهاء وكسر الياء ، وهى قراءة حمزة.

٥ ـ بضمهما ، وهى قراءة الحسن.

٦ ـ بفتحهما ، وهى قراءة غيرهم.

٥ ـ (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا)

من ورائي :

وقرئ :

من وراى ، بالقصر ، وهى قراءة ابن كثير.

٨ ـ (قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا)

عتيا :

قرئ :

١ ـ بكسر العين ، وهى قراءة ابن وثاب ، وحمزة ، والكسائي.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة ابن مسعود.

٣ ـ عسيا ، وهى قراءة أبى ، ومجاهد.

٩ ـ (قالَ كَذلِكَ قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً)

خلقتك :

وقرئ :

خلقناك ، وهى قراءة الأعمش ، والكسائي ، وابن وثاب.

١٧ ـ (فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا)

روحنا :

وقرئ :

٥

١ ـ بفتح الراء ، وهى قراءة أبى حيوة ، وسهل.

٢ ـ بتشديد النون ، اسم ملك ، ذكرها النقاش.

١٩ ـ (قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا)

لأهب :

قرئ :

١ ـ بالياء ، أي : ليهب ربك ، وهى قراءة شيبة ، وأبى الحسن ، وأبى بحرية ، والزهري ، وابن مناذر ، ويعقوب ، واليزيدي ، ومن السبعة : نافع ، وأبو عمرو.

٢ ـ بهمزة للتكلم ، وهى قراءة الجمهور ، وباقى السبعة.

٢٣ ـ (فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا)

فأجاءها :

١ ـ أي : ساقها ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإمالة فتحة الجيم ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة.

٣ ـ فاجأها ، من المفاجأة ، وهى قراءة حماد بن سلمة ، عن عاصم.

المخاض :

وقرئ :

بكسر الميم ، وهى قراءة ابن كثير ، فى رواية.

نسيا :

قرئ :

١ ـ بكسر النون ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة ابن وثاب ، وطلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وحفص.

٣ ـ بكسر النون ، والهمز مكان الياء ، وهى قراءة محمد بن كعب القرظي.

٤ ـ بفتح النون والهمز ، وهى قراءة بكر بن حبيب ، ومحمد بن كعب أيضا.

٥ ـ بفتح النون والسين من غير همز ، وهى قراءة بكر بن حبيب أيضا.

منسيا :

وقرى :

بكسر الميم ، اتباعا لحركة السين ، وهى قراءة الأعمش ، وأبى جعفر ، فى رواية.

٢٤ ـ (فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)

٦

فناداها :

وقرئ :

فخاطبها ، وهى قراءة زر ، وعلقمة.

قال أبو حيان : وينبغى أن يكون تفسيرا لا قراءة ، لأنها مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه.

من تحتها :

قرئ :

١ ـ من ، حرف جر ، وهى قراءة البراء بن عازب ، وابن عباس ، والحسن ، وزيد بن على ، والضحاك ، وعمرو بن ميمون ، ونافع ، وحمزة ، والكسائي ، وحفص.

٢ ـ من ، بفتح الميم ، بمعنى : الذي ، وهى قراءة الابنين ، والأبوين ، وعاصم ، وزر ، ومجاهد ، والجحدري ، والحسن ، وابن عباس.

٢٥ ـ (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا)

تساقط :

وقرئ :

١ ـ بفتح التاء والسين وشدها بعدها ألف ، وفتح القاف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتح التاء ، والسين مخففة ، بعدهما ألف ، وفتح القاف ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وابن وثاب ، ومسروق ، وحمزة.

٣ ـ مضارع «ساقطت» ، وهى قراءة حفص.

٤ ـ تتساقط ، بتاءين ، وهى قراءة أبى السمال.

٥ ـ يساقط ، بالياء من تحت ، مضارع «ساقط» ، وهى قراءة البراء بن عازب ، والأعمش.

٦ ـ تسقط ، بالتاء مضمومة وكسر القاف ، وهى قراءة أبى حيوة ، ومسروق.

٧ ـ يسقط ، بالياء مضمومة وكسر القاف.

جنيا :

وقرئ :

بكسر الجيم ، اتباعا لحركة النون ، وهى قراءة طلحة بن سليمان.

٢٦ ـ (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي

إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا)

٧

وقرئ :

وقرئ :

بكسر القاف ، وهى لغة تجديدة.

ترين :

قرئ :

١ ـ ترئن ، بالإبدال من الياء همزة ، وهى قراءة أبى عمرو ، فيما روى عنه ابن روميّ.

٢ ـ ترؤن ، بالهمزة أيضا بدل الواو ، ورويت عن أبى عمرو أيضا.

٣ ـ ترين ، بسكون الياء وفتح النون خفيفة ، وهى قراءة طلحة ، وأبى جعفر.

قال ابن جنى : وهي شاذة ، يعنى أن الجازم لم يؤثر فيحذف النون.

٢٧ ـ (فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ قالُوا يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا)

فريا :

وقرئ :

١ ـ بسكون الراء ، وهى قراءة أبى حيوة.

٢ ـ فرئا ، بالهمزة ، فيما نقل ابن خالويه.

٣١ ـ (وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا)

ما دمت :

وقرئ :

١ ـ بضم الدال ، وهى قراءة عاصم ، وجماعة.

٢ ـ بكسر الدال ، وهى قراءة أهل المدينة ، وابن كثير ، وأبى عمرو.

٣٢ ـ (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا)

وبرا :

وقرئ :

بكسر الباء ، على حذف مضاف ، أي : وذا بر ، وإما على المبالغة.

٣٤ ـ (ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ)

قول الحق :

وقرئ :

١ ـ بالنصب ، على المصدر ، وهى قراءة زيد بن على ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة ، وابن أبى إسحاق ، والحسن ، ويعقوب.

٨

٢ ـ بالرفع ، وهى قراءة الجمهور.

٣ ـ قال ، يألف ورفع اللام ، وهى قراءة ابن مسعود ، والأعمش.

٤ ـ قول ، بضم القاف والرفع ، وهى قراءة الحسن.

قال أبو حيان : وهى مصادر كلها.

٥ ـ قال ، فعلا ماضيا ، ورفع «الحق» ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش ، فى رواية ، زائدة. والمعنى : قال الحق ، وهو الله ، وتكون : «الذي» على هذا ، خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو.

تمترون :

١ ـ بتاء الخطاب ، وهذه قراءة على ، والسلمى ، وداود بن أبى هند ، ونافع ، فى رواية ، والكسائي ، فى رواية.

وقرئ :

٢ ـ بياء الغيبة ، وهى قراءة الجمهور.

٣٦ ـ (وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)

وإن :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، على الاستئناف ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بالكسر ، دون واو ، وهى قراءة أبى.

٣ ـ بالفتح وواو ، على معنى : ولأنه ربى وربكم ، وهى قراءة الحرمين ، وأبى عمرو.

٤٠ ـ (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْها وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ)

يرجعون :

١ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالتاء ، من فوق ، وهى قراءة الأعرج.

٣ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة السلمى ، وابن أبى إسحاق ، وعيسى.

٤٧ ـ (قالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا)

سلام :

وقرئ :

سلاما ، بالنصب ، وهى قراءة أبى البرهسم.

٩

٥١ ـ (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا)

مخلصا :

وقرئ :

١ ـ بفتح اللام ، أي : أخلصه الله للعبادة ، وهى قراءة الكوفيين ، وأبى رزين ، ويحيى ، وقتادة.

٢ ـ بكسر اللام ، وهى قراءة باقى السبعة والجمهور.

٥٥ ـ (وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا)

مرضيا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ : ٢ ـ مرضوا ، مصححا ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

٥٨ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ

وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وَإِسْرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ

آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيًّا)

تتلى :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة عبد الله ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وشبل بن عبادة ، وأبى حيوة ، وعبد الله بن أحمد العجلى ، عن حمزة ، وقتيبة ، فى رواية ، وورش ، فى رواية النحاس ، وابن ذكوان ، فى رواية التغلبي.

وبكيا :

١ ـ بضم الباء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسرها ، اتباعا لحركة الكاف ، وهى قراءة عبد الله ، ويحيى ، والأعمش ، وحمزة ، والكسائي.

٥٩ ـ (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)

يلقون :

وقرئ :

بضم الياء وفتح اللام وشد القاف ، فيما حكى الأخفش.

٦٠ ـ (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئاً)

يدخلون :

وقرئ :

١٠

١ ـ يدخلون ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن.

٢ ـ سيدخلون ، بسين الاستقبال ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة ابن غزوان ، عن طلحة.

٦١ ـ (جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمنُ عِبادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا)

جنات :

١ ـ جنات ، نصبا جمعا ، بدل من «الجنة» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ جنات ، رفعا جمعا ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة ، وعيسى بن عمر ، والأعمش ، وأحمد بن موسى ، عن أبى عمرو.

٣ ـ جنة عدن ، نصبا مفردا ، وهى قراءة الحسن بن حى ، وعلى بن صالح ، ورويت عن الأعمش ، وهى كذلك فى مصحف عبد الله.

٤ ـ جنة ، رفعا مفردا ، وهى قراءة اليماني ، والحسن ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، عن حمزة.

٦٣ ـ (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبادِنا مَنْ كانَ تَقِيًّا)

نورث :

١ ـ بضم النون وسكون الواو وكسر الراء ، مخففة ، مضارع «أورث» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم النون وفتح الواو وتشديد الراء ، وهى قراءة الحسن ، والأعرج ، وقتادة ، ورويس ، وحميد ، وابن أبى عبلة ، وأبى حيوة ، ومحبوب ، عن أبى عمرو.

٦٤ ـ (وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ ما بَيْنَ أَيْدِينا وَما خَلْفَنا وَما بَيْنَ ذلِكَ

وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)

نتنزل :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور ، عنى جبريل نفسه والملائكة.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، على أنه خبر من الله ، وهى قراءة الأعرج.

٦٥ ـ (رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا)

هل تعلم :

وقرئ :

١ ـ بإظهار اللام عند التاء ، وهى قراءة الجمهور.

١١

٢ ـ بالإدغام فيهما ، وهى قراءة الأخوين ، وهشام ، وعلى بن نصر ، وهارون ، كلاهما عن أبى عمرو ، والحسن ، والأعمش ، وعيسى ، وابن محيصن.

٦٦ ـ (وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا)

أئذا :

١ ـ بهمزة الاستفهام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ إذا ، بدون همزة الاستفهام ، وهى قراءة فرقة ، منهم : ابن ذكوان ، بخلاف عنه.

لسوف :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ سأخرج ، وهى قراءة طلحة بن مصرف.

أخرج :

١ ـ مبنيا للمفعول ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الحسن ، وأبى حيوة.

٦٧ ـ (أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً)

أولا يذكر :

وقرئ :

١ ـ خفيفا ، مضارع «ذكر» ، وهى قراءة أبى بحرية ، والحسن ، وشيبة ، وابن أبى ليلى ، وابن مناذر ، وأبى حاتم ، ومن السبعة : عاصم ، وابن عامر ، ونافع.

٢ ـ بفتح الذال والكاف وتشديدهما ، أصله : يتذكر ، وأدغمت التاء فى الذال ، وهى قراءة باقى السبعة.

٣ ـ يتذكر ، على الأصل ، وهى قراءة أبى.

٦٨ ـ (فَوَ رَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا)

جثيا :

وقرئ :

بكسر الجيم ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

١٢

٦٩ ـ (ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمنِ عِتِيًّا)

عتيا :

وقرئ :

بكسر العين ، وهى قراءة حمزة ، والكسائي.

أيهم :

١ ـ بالرفع ، وهى حركة بناء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنصب ، مفعولا «لننزعن» ، وهى قراءة طلحة بن مصرف ، ومعاذ بن مسلم الهراء ، وزائدة ، عن الأعمش.

٧٢ ـ (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا)

ثم :

١ ـ بضم الثاء ، حرف عطف ، على أن الورود عام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح الثاء ، أي : هناك ، وهى قراءة عبد الله ، وابن عباس ، وأبى ، وعلى ، والجحدري ، وابن أبى ليلى ، ومعاوية بن قرة ، ويعقوب.

٣ ـ ثمه ، بهاء السكت ، وهكذا عن ابن أبى ليلى فى الوقف.

ننجى :

١ ـ بفتح النون ، وتشديد الجيم ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بإسكان النون وتخفيف الجيم ، وهى قراءة يحيى ، والأعمش ، والكسائي ، وابن محيصن.

٣ ـ نجى ، بنون واحدة مضمومة وجيم مشددة ، وهى قراءة فرقة.

٤ ـ ننحى ، بحاء مهملة ، مضارع «نحى» ، وهى قراءة على.

٧٣ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا

أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَأَحْسَنُ نَدِيًّا)

تتلى :

١ ـ بالتاء ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالياء ، وهى قراءة أبى حيوة ، والأعرج ، وابن محيصن.

١٣

مقاما :

قرئ :

١ ـ بفتح الميم ، وهى قراءة الجمهور ٢ ـ بضم الميم ، وهى قراءة ابن كثير ، وابن محيصن ، وحميد ، والجعفي ، وأبى حاتم ، عن أبى عمرو.

٧٤ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً)

ورئيا :

١ ـ بالهمز ، من رؤية العين ، فعل ، بمعنى : مفعول ، كالطحن والسقي ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بتشديد الياء من غير همز ، وهو إما من «الرواء» مهموز الأصل ، سهلت همزته بإبدالها ياء ، ثم أدغمت الياء فى الياء ، وإما من «الري» ضد العطش ، وهى قراءة الزهري ، وأبى جعفر ، وشيبة ، وطلحة ، فى رواية الهذلي ، وأيوب ، وابن سعدان ، وابن ذكوان ، وقالون.

٣ ـ ورياء ، بياء بعدها ألف بعدهما همزة ، من المراءاة ، أي : يرى بعضهم بعضا حسنة. حكاهما اليزيدي.

٤ ـ وريا ، من غير همز ولا تشديد ، من الرواء ، فصار : ورئيا ، ثم نقلت حركة الهمزة إلى الياء وحذفت ، أو من «الري» ، وحذفت إحدى الياءين تخفيفا ، وهى قراءة ابن عباس ، فيما روى عن طلحة.

٥ ـ وزيا ، بالزاي ، مشدد الياء ، وهى البزة الحسنة ، وهى قراءة ابن عباس أيضا ، وابن جبير ، ويزيد البربري ، والأعسم المكي.

٧٧ ـ (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا وَقالَ لَأُوتَيَنَّ مالاً وَوَلَداً)

ولدا :

١ ـ بفتح الواو واللام ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بضم الواو وإسكان اللام ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، والكسائي ، وابن أبى ليلى ، وابن عيسى الأصبهانى.

٣ ـ بكسر الواو وسكون اللام ، وهى قراءة عبد الله ، ويحيى بن يعمر.

٧٨ ـ (أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً)

أطلع :

وقرئ :

١٤

١ ـ بالهمزة ، للاستفهام ، لذلك عادلتها «أم» ، وهى قراءة عبد الله ، ويحيى بن يعمر.

٢ ـ بكسر الهمزة ، فى الابتداء وحذفها فى الوصل ، لدلالة «أم» عليها.

٧٩ ـ (كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا)

كلا :

قرئ :

بالفتح والتنوين ، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه ، وتقديره : كلوا كلا عن عبادة الله ، أو نحو ذلك ، أي :

انحرفوا ، وكنى بالكتابة عما يترتب عليها من الجزاء ، فلذلك دخلت السين ، وهى قراءة أبى نهيك.

سنكتب :

١ ـ بالنون ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بياء مضمومة ، وهى قراءة الأعمش.

٣ ـ بتاء مفتوحة ، مبنيا للمفعول ، ورويت عن عاصم.

ونمد :

وقرئ :

بضم النون ، مضارع «أمد» ، وهى قراءة على بن أبى طالب.

٨٢ ـ (كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا)

كلا :

قرئ :

بالفتح والتنوين ، وانتصابه على إضمار فعل من لفظه (ظ : الآية : ٧٩) ، وهى قراءة أبى نهيك.

٨٩ ـ (لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا)

إدا :

١ ـ بكسر الهمزة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة على بن أبى طالب ، وأبى عبد الرحمن.

٩٠ ـ (تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا)

تكاد :

قرئ :

١٥

١ ـ بالياء ، وهى قراءة نافع ، والكسائي ، وأبى حيوة ، والأعمش.

٢ ـ بالتاء ، وهى قراءة باقى السبعة.

يتفطرن :

١ ـ بالتاء والتشديد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ينفطرن ، بالنون ، مضارع «انفطر» ، وهى قراءة أبى عمرو ، وحمزة ، وأبى بكر ، عن عاصم ، وابن عامر ، وأبى بحرية ، والزهري ، وطلحة ، وحميد ، واليزيدي ، ويعقوب ، وأبى عبيد.

٣ ـ يتصدعن ، وهى قراءة ابن مسعود.

قال أبو حيان : وينبغى أن يجعل هذا تفسيرا ، لمخالفتها سواد المصحف المجمع عليه.

٩٣ ـ (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً)

آتى الرحمن :

١ ـ بالإضافة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ آت ، بالتنوين ، ونصب «الرحمن» ، وهى قراءة عبد الله ، وابن الزبير ، وأبى حيوة ، وطلحة ، وأبى بحرية ، وابن أبى عبلة ، ويعقوب.

٩٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا)

ودا :

١ ـ بضم الواو ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى الحارث الحنفي.

٣ ـ بكسرها ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٩٨ ـ (وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً)

تحس :

١ ـ بضم التاء ، مضارع «أحس» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء وضم الحاء ، من : «حسه» ، إذا شعر به ، وهى قراءة أبى حيوة ، وأبى بحرية ، وابن أبى عبلة ، وأبى جعفر المدني.

١٦

تسمع :

وقرئ :

١ ـ بضم التاء ، مبنيا للمفعول ، مضارع «أسمعت» ، وهى قراءة حنظلة.

ـ ٢٠ ـ

سورة طه

٢ ـ (ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى)

ما أنزلنا :

١ ـ هذه قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ما نزل ، بنون مضمومة وزاى مكسورة ، مشددة ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة طلحة.

٤ ـ (تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى)

تنزيلا :

وقرئ :

تنزيل ، بالرفع ، على إضمار «هو» ، وهى قراءة ابن أبى عبلة.

١٠ ـ (إِذْ رَأى ناراً فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ

أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً)

لأهله امكثوا :

وقرئ :

١ ـ بضم الهاء ، وهى قراءة الأعمش ، وطلحة ، وحمزة ، ونافع ، فى رواية.

٢ ـ بكسرها ، وهى قراءة الجمهور.

١٢ ـ (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً)

إنى :

قرئ :

١ ـ بكسر الهمزة ، على إضمار «القول» عند البصريين ، وعلى معاملة النداء معاملة «القول» عند الكوفيين ، وهى قراءة الجمهور.

١ ـ بفتحها ، على تقدير : بأنى أنا ربك ، وهى قراءة ابن كثير ، وأبى عمرو.

(م ٢ ـ الموسوعة القرآنية ج ٦)

١٧

طوى :

قرئ :

١ ـ بكسر الطاء ، منونا ، وهى قراءة الحسن ، والأعمش ، وأبى حيوة ، وابن أبى إسحاق ، وأبى السمال ، وابن محيصن.

٢ ـ بضمها ، منونا ، وهى قراءة الكوفيين.

٣ ـ بضمها غير منون ، وهى قراءة الحرميين ، وأبى عمرو.

٤ ـ بكسرها ، غير منون ، وهى قراءة أبى زيد ، عن أبى عمرو.

١٣ ـ (وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى)

وأنا اخترتك :

١ ـ بضمير المتكلم ، المفرد ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ وأنا اخترناك ، بفتح الهمزة وشد النون ، وهى قراءة طلحة ، والأعمش ، وابن أبى ليلى ، وحمزة ، وخلف ، فى اختياره.

٣ ـ وأنى اخترتك ، بفتح الهمزة وياء المتكلم ، وهى قراءة أبى.

١٤ ـ (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي)

لذكرى :

وقرئ :

١ ـ للذكرى ، بلام التعريف وألف التأنيث ، وهى قراءة السلمى ، والنخعي.

٢ ـ لذكرى ، بألف التأنيث ، بغير لام التعريف ، وهى قراءة فرقة.

٣ ـ للذكر ، وهى قراءة فرقة.

١٥ ـ (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكادُ أُخْفِيها لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما تَسْعى)

أخفيها :

وقرئ :

١ ـ بضم الهمزة ، مضارع «أخفى» ، وهى قراءة الجمهور.

٢ ـ بفتحها ، وهى قراءة أبى الدرداء ، وابن جبير ، والحسن ، ومجاهد ، وحميد ، ورويت عن ابن كثير ، وعاصم.

١٨

١٦ ـ (فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَاتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى)

فتردى :

وقرئ :

بكسر التاء ، وهى قراءة يحيى.

١٨ ـ (قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّؤُا عَلَيْها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها

مَآرِبُ أُخْرى)

عصاى :

قرئ :

١ ـ عصى ، بقلب الألف ياء وإدغامها فى ياء المتكلم ، وهى قراءة ابن أبى إسحاق ، والجحدري.

٢ ـ عصاى ، بكسر الياء ، وهى قراءة الحسن ، ورويت عن ابن أبى إسحاق ، وأبى عمرو ، معا ٣ ـ عصاى ، بسكون الياء ، وهى قراءة الجحدري.

وأهش :

١ ـ بضم الياء ، والشين المعجمة ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بكسر الهاء والشين المعجمة ، وهى قراءة النخعي.

٣ ـ بضم الهاء والشين غير معجمة ، والهش : السوق ، وهى قراءة الحسن ، وعكرمة.

٤ ـ بضم الهمز والشين المعجمة ، من «أهش» رباعيا ، ذكرها الزمخشري ، عن النخعي.

غنمى :

وقرئ :

بسكون النون ، وهى قراءة فرقة.

مآرب :

وقرئ :

مارب ، بغير همز ، أي : بغير همز محقق ، يعنى التسهيل ، وهى قراءة الزهري ، وشيبة.

٣١ ـ (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي)

اشدد :

١ ـ أمر من «شد» ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

١٩

٢ ـ بفتح الهمزة ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر.

٣ ـ أشدد ، مضارع «شدد» للتكثير ، وهى قراءة الحسن

٣٢ ـ (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)

أشركه :

١ ـ بفتح الهمزة ، الأمر من «أشرك» ، وهى قراءة الجمهور وقرئ :

٢ ـ بضمها ، مضارع مجزوم ، وهى قراءة الحسن ، وزيد بن على ، وابن عامر.

٣٩ ـ (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ

لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي)

ولتصنع :

١ ـ بكسر اللام ، وضم التاء ونصب الفعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء ، وهى قراءة الحسن ، وأبى نهيك.

٤٠ ـ (إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ

عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ

فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى)

تقر :

١ ـ بفتح التاء والقاف ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بفتح التاء وكسر القاف ، وهى قراءة فرقة.

وهما لغتان.

٣ ـ بضم التاء وفتح القاف ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة جناح بن حبيش.

٤٢ ـ (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي)

ولا تنيا :

وقرئ :

١ ـ بكسر التاء ، اتباعا لحركة النون ، وهى قراءة ابن وثاب.

٢ ـ ولا تهنا ، وكذا هى فى مصحف عبد الله.

٢٠