(ما شاءَ) شاءها.
(رَكَّبَكَ) أوجدك عليها.
٩ ـ (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ) :
(كَلَّا) ردعا لكم.
(بِالدِّينِ) بالجزاء يوم القيامة.
١٠ ـ (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ) :
(لَحافِظِينَ) لملائكة حافظين.
١١ ـ (كِراماً كاتِبِينَ) :
(كِراماً) لدينا.
(كاتِبِينَ) مسجلين عليكم أعمالكم.
١٢ ـ (يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ) :
(يَعْلَمُونَ) الذي تفعلونه من خير وشر.
١٣ ـ (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ) :
(إِنَّ الْأَبْرارَ) إن الصادقين فى إيمانهم.
(لَفِي نَعِيمٍ) عظيم.
١٤ ـ (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) :
(وَإِنَّ الْفُجَّارَ) الذين انشقوا عن أمر الله.
(لَفِي جَحِيمٍ) لفى نيران محرقة.
١٥ ـ (يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ) :
(يَصْلَوْنَها) يدخلونها.
(يَوْمَ الدِّينِ) يوم الجزاء.
١٦ ـ (وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ) :
(وَما هُمْ عَنْها) وما هم عن جهنم.
(بِغائِبِينَ) بمخرجين.
١٧ ـ (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) :
(وَما أَدْراكَ) وأي شىء أعلمك.
(ما يَوْمُ الدِّينِ) ما يوم الجزاء وهو خارج عن درايتك وتصورك.
١٨ ـ (ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) :
(ثُمَّ ما أَدْراكَ) ثم أي شىء أعلمك.
(ما يَوْمُ الدِّينِ) ما يوم الجزاء فى الهلاك والشدة.
١٩ ـ (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) :
(شَيْئاً) من النفع أو الضرر.
(لِلَّهِ) وحده.
(٨٣)
سورة المطففين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) :
(وَيْلٌ) هلاك.
(لِلْمُطَفِّفِينَ) الذين يحيفون فى الكيل والوزن.
٢ ـ (الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ) :
أي الذين إذا أخذوا لأنفسهم الكيل من الناس يأخذونه وافيا زائدا.
٣ ـ (وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) :
أي إذا كالوا للناس أو وزنوا لهم ينقصونهم الوزن الواجب لهم وهو اعتداء عليهم.
٤ ـ (أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) :
(أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ) ألا يخطر ببال هؤلاء المطففين.
(أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) أنهم سيبعثون.
٥ ـ (لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) :
(عَظِيمٍ) هوله.
٦ ـ (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) :
(لِرَبِّ الْعالَمِينَ) لأمر رب العالمين وقضائه.
٧ ـ (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) :
(كَلَّا) ارتدعوا عن التطفيف والغفلة عن البعث.
(إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ) إن ما كتب على الفجار من عملهم.
٨ ـ (وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ) :
(وَما أَدْراكَ) وما أعلمك.
٩ ـ (كِتابٌ مَرْقُومٌ) :
(مَرْقُومٌ) مسطور بين الكتابة.
١٠ ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) :
(وَيْلٌ) هلاك.
(يَوْمَئِذٍ) يوم إذ يكون البعث والجزاء.
١١ ـ (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) :
(بِيَوْمِ الدِّينِ) بيوم الجزاء.
١٢ ـ (وَما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ) :
(بِهِ) بيوم الجزاء.
(مُعْتَدٍ) متجاوز الحد.
(أَثِيمٍ) كبير الذنب.
١٣ ـ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) :
(آياتُنا) الناطقة بحصول الجزاء.
(أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أباطيل السابقين.
١٤ ـ (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ) :
(كَلَّا) أي ارتدع أيها المعتدى عن هذا القول الباطل.
(بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ) بل غطى على قلوب المعتدين.
(ما كانُوا يَكْسِبُونَ) ما اكتسبوه من الكفر والمعاصي.
١٥ ـ (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) :
(كَلَّا) حقا.
(إِنَّهُمْ) إن المكذبين.
(عَنْ رَبِّهِمْ) عن رحمة ربهم.
(لَمَحْجُوبُونَ) بسبب ما اكتسبوه من المعاصي.
١٦ ـ (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ) :
(لَصالُوا الْجَحِيمِ) لمحترقون بنارها.
١٧ ـ (ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) :
(ثُمَّ يُقالُ) تبكيتا لهم.
(هذَا) العذاب النازل بكم.
(الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) فى الدنيا.
١٨ ـ (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) :
(كَلَّا) حقا.
(إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ) إن ما يكتب من أعمال المحسنين.
١٩ ـ (وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ) :
(وَما أَدْراكَ) وما أعلمك.
٢٠ ـ (كِتابٌ مَرْقُومٌ) :
(مَرْقُومٌ) مسطور بين الكتابة.
٢١ ـ (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) :
(يَشْهَدُهُ) يحضره ويحفظه.
(الْمُقَرَّبُونَ) من الملائكة.
٢٢ ـ (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ) :
(إِنَّ الْأَبْرارَ) إن المحسنين أعمالا.
(لَفِي نَعِيمٍ) الجنة.
٢٣ ـ (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) :
(يَنْظُرُونَ) إلى ما أولاهم الله من النعمة والكرامة.
٢٤ ـ (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) :
(نَضْرَةَ النَّعِيمِ) بهجته ونضارته.
٢٥ ـ (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ) :
(رَحِيقٍ) شراب خالص.
(مَخْتُومٍ) مصون.
٢٦ ـ (خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ) :
(خِتامُهُ مِسْكٌ) لا تزيده الصيانة إلا طيبا.
(وَفِي ذلِكَ) وفى نيل ذلك.
(فَلْيَتَنافَسِ) فليتسابق.
(الْمُتَنافِسُونَ) المتسابقون.
٢٧ ـ (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) :
(وَمِزاجُهُ) ومزاج الرحيق.
(مِنْ تَسْنِيمٍ) من ماء تسنيم فى الجنة.
٢٨ ـ (عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) :
(عَيْناً) نصب على المدح.
(يَشْرَبُ بِهَا) يشرب منها.
(الْمُقَرَّبُونَ) دون غيرهم من أهل الجنة.
٢٩ ـ (إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ) :
(أَجْرَمُوا) ارتكبوا الجرم فى حق الدين.
(يَضْحَكُونَ) فى الدنيا استهزاء من الذين آمنوا.
٣٠ ـ (وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ) :
(وَإِذا مَرُّوا بِهِمْ) وإذا مر المؤمنون بهم.
(يَتَغامَزُونَ) يغمز بعضهم بعضا استهزاء.
٣١ ـ (وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ) :
(وَإِذَا انْقَلَبُوا) وإذا رجع المجرمون.
(إِلى أَهْلِهِمُ) رجعوا إلى أهلهم.
(فَكِهِينَ) متلذذين باستخفافهم بالمؤمنين.
٣٢ ـ (وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ) :
(وَإِذا رَأَوْهُمْ) وإذا رأوا المؤمنين.
(لَضالُّونَ) لإيمانهم بمحمد صلىاللهعليهوسلم.
٣٣ ـ (وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ) :
(وَما أُرْسِلُوا) وما أرسل المجرمون.
(عَلَيْهِمْ حافِظِينَ) حاكمين على المؤمنين بالرشد والضلال حافظين لأعمالهم.
٣٤ ـ (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) :
(فَالْيَوْمَ) يوم الجزاء.
٣٥ ـ (عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) :
(يَنْظُرُونَ) ما أولاهم الله من النعيم.
٣٦ ـ (هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) :
(هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ) هل جوزى الكفار فى الآخرة.
(ما كانُوا يَفْعَلُونَ) فى الدنيا.
(٨٤)
سورة الانشقاق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) :
(انْشَقَّتْ) انصدعت.
٢ ـ (وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) :
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّها) وسمعت لربها وأطاعت.
(وَحُقَّتْ) وجدير بها أن تسمع وتطيع.
٣ ـ (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ) :
(مُدَّتْ) أي بسطت ودكت جبالها.
٤ ـ (وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ) :
(وَأَلْقَتْ ما فِيها) ورمت ما بجوفها.
(وَتَخَلَّتْ) أي خلا جوفها.
٥ ـ (وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) :
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّها) وسمعت لربها وأطاعت.
(وَحُقَّتْ) وجدير بها أن تسمع وتطيع.
٦ ـ (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) :
(إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً) إنك مجد فى عملك جدا يوصلك إلى غايتك.
(فَمُلاقِيهِ) فملاق ربك بعملك فيجازيك عليه.
٧ ـ (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ) :
أي فأما من أعطى كتاب عمله بيمينه.
٨ ـ (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً) :
(يَسِيراً) لا يشق عليه.
٩ ـ (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً) :
(وَيَنْقَلِبُ) ويرجع.
(إِلى أَهْلِهِ) إلى عشيرته من المؤمنين.
(مَسْرُوراً) مبتهجا.
١٠ ـ (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) :
(وَراءَ ظَهْرِهِ) أي بشماله من وراء ظهره ، تحقيرا لأمره.
١١ ـ (فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً) :
أي يقول : يا ويلاه.
١٢ ـ (وَيَصْلى سَعِيراً) :
أي ويدخل النار حتى يحترق بها.
١٣ ـ (إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً) :
(مَسْرُوراً) بما أوتيه لاهيا عن العمل لعاقبته.
١٤ ـ (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) :
(أَنْ لَنْ يَحُورَ) أي أن لا يرجع إلى الله فيحاسبه.
١٥ ـ (بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً) :
(بَلى) سيرجع ويحاسب.
(إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً) إن ربه كان به وبأعماله بصيرا.
١٦ ـ (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ) :
(فَلا أُقْسِمُ) أي فأقسم.
(بِالشَّفَقِ) بحمرة الأفق بعد الغروب.
١٧ ـ (وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ) :
(وَما وَسَقَ) وما جمع ولف فى ظلمته.
١٨ ـ (وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ) :
(إِذَا اتَّسَقَ) إذا تكامل وتم نوره.
١٩ ـ (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) :
(لَتَرْكَبُنَ) لتلاقن.
(طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) حالا بعد حال بعضها أشد من بعض ، من الموت والبعث وأهوال القيامة.
٢٠ ـ (فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) :
أي فأى شىء لهؤلاء الجاحدين يمنعهم من الإيمان بالله والبعث بعد وضوح الدلائل على وجوبه.
٢١ ـ (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) :
(لا يَسْجُدُونَ) لا يخضعون.
٢٢ ـ (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) :
أي بل هؤلاء بكفرهم يكذبون عنادا وتعاليا عن الحق.
٢٣ ـ (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ) :
(بِما يُوعُونَ) بما يضمرون فى قلوبهم.
٢٤ ـ (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) :
(فَبَشِّرْهُمْ) أي اجعل ذلك بمنزلة البشارة لهم.
(أَلِيمٍ) موجع فى جهنم على تكذيبهم.
٢٥ ـ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) :
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا) لكن الذين آمنوا.
(غَيْرُ مَمْنُونٍ) غير مقطوع عنهم.
(٨٥)
سورة البروج
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) :
(وَالسَّماءِ) أي أقسم بالسماء.
(ذاتِ الْبُرُوجِ) ذات المنازل التي تنزلها الكواكب أثناء سيرها.
٢ ـ (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) :
(وَالْيَوْمِ) أي وباليوم.
(الْمَوْعُودِ) للحساب والجزاء.
٣ ـ (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) :
(وَشاهِدٍ) وبحاضر من الخلائق فى هذا اليوم.
(وَمَشْهُودٍ) وبما يحضر فيه من الأهوال والعجائب.
٤ ـ (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ) :
(قُتِلَ) لعن.
(الْأُخْدُودِ) الشق المستطيل فى الأرض.
٥ ـ (النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ) :
(النَّارِ) أي أصحاب النار.
(ذاتِ الْوَقُودِ) التي أضرموها لعذاب المؤمنين.
٦ ـ (إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ) :
(عَلَيْها) على حافتها.
(قُعُودٌ) يشهدون عذاب المؤمنين.
٧ ـ (وَهُمْ عَلى ما يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) :
(عَلى ما يَفْعَلُونَ) على الذي يفعلون.
(بِالْمُؤْمِنِينَ) من تعذيبهم.
(شُهُودٌ) حضور.
٨ ـ (وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) :
(وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ) وما أنكروا من المؤمنين.
(إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا) إلا إيمانهم.
(الْعَزِيزِ) الذي يخشى عقابه.
(الْحَمِيدِ) الذي يرجى ثوابه.
٩ ـ (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) :
(عَلى كُلِّ شَيْءٍ) مما يفعله المؤمنون والكافرون.
(شَهِيدٌ) يشهد ذلك ويجزى عليه.
١٠ ـ (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ) :
(فَتَنُوا) امتحنوا.
(الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) فى دينهم بالأذى والتعذيب بالنار.
(ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا) ثم لم يرجعوا عن ذلك.
(عَذابُ جَهَنَّمَ) بكفرهم.
(عَذابُ الْحَرِيقِ) بإحراقهم المؤمنين.
١١ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ) :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) إن الذين جمعوا إلى الإيمان بالله بالعمل الصالح.
١٢ ـ (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ) :
(إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ) إن أخذ ربك للجبابرة والظلمة.
(لَشَدِيدٌ) بالغ الغاية فى الشدة.
١٣ ـ (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) :
(إِنَّهُ) وحده.
(يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) يبدأ الخلق ويعيدهم.
١٤ ـ (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) :
(الْغَفُورُ) الكثير المغفرة لمن تاب وأناب.
(الْوَدُودُ) الكثير المحبة لمن أحبه وأطاعه.
١٥ ـ (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) :
(ذُو الْعَرْشِ) صاحب العرش ومالكه.
(الْمَجِيدُ) العظيم فى ذاته وصفاته.
١٦ ـ (فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ) :
أي لا يتخلف عن قدرته مراد.
١٧ ـ (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ) :
(هَلْ أَتاكَ) يا محمد صلىاللهعليهوسلم.
(حَدِيثُ الْجُنُودِ) حديث الجموع الطاغية من الأمم الخالية.
١٨ ـ (فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ) :
أي قوم فرعون وثمود وما حل بهم من جزاء على تماديهم فى الباطل.
١٩ ـ (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) :
(بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا) من قومك.
(فِي تَكْذِيبٍ) أشد فى تكذيبهم لك من تكذيب هؤلاء لرسلهم.
٢٠ ـ (وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ) :
أي متمكن منهم عالم بهم.
٢١ ـ (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) :
أي بل ما جئتهم به قرآن عظيم بين الدلالة على صدقك.
٢٢ ـ (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ) :
(مَحْفُوظٍ) لا ترقى إليه قوة بتحريف أو تبديل.
(٨٦)
سورة الطارق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) :
(وَالسَّماءِ) أي أقسم بالسماء.
(وَالطَّارِقِ) وبالطارق ، أي بالنجم الذي يظهر ليلا.
٢ ـ (وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ) :
أي وأي شىء أعلمك ما حقيقة هذا النجم.
٣ ـ (النَّجْمُ الثَّاقِبُ) :
أي هو الذي ينفذ ضوؤه فى الظلام.
٤ ـ (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) :
(إِنْ كُلُ) ما كل.
(حافِظٌ) يرقبها ويحصى عليها أعمالها.
٥ ـ (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ) :
(مِمَ) من أي شىء.
٦ ـ (خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ) :
(دافِقٍ) متدفق.
٧ ـ (يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ) :
(وَالتَّرائِبِ) عظام الصدر.
٨ ـ (إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ) :
(عَلى رَجْعِهِ) على رجع الإنسان وإعادة خلقه بعد موته.
٩ ـ (يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ) :
(يَوْمَ تُبْلَى) يوم تمتحن.
(السَّرائِرُ) الضمائر ، ويميز بين ما طاب منها وما خبث.
١٠ ـ (فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ) :
(فَما لَهُ) فما للإنسان فى ذلك الوقت.
(مِنْ قُوَّةٍ) بنفسه يمتنع بها من العذاب.
(وَلا ناصِرٍ) ينتصر به.
١١ ـ (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) :
(وَالسَّماءِ) وأقسم بالسماء.
(ذاتِ الرَّجْعِ) ذات المطر الذي يعود ويتكرر.
١٢ ـ (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) :
(وَالْأَرْضِ) وبالأرض.
(ذاتِ الصَّدْعِ) ذات الانشقاق عن النبات الذي يخرج منها.
١٣ ـ (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) :
(إِنَّهُ) أي القرآن.
(لَقَوْلٌ فَصْلٌ) فاصل بين الحق والباطل.
١٤ ـ (وَما هُوَ بِالْهَزْلِ) :
أي وليست فيه شائبة اللعب والباطل.
١٥ ـ (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً) :
(إِنَّهُمْ) أي المكذبين.
(يَكِيدُونَ) يمكرون فى إبطال أمره.
(كَيْداً) مكرا بالغ الغاية.
١٦ ـ (وَأَكِيدُ كَيْداً) :
أي وأقابل كيدهم بكيد متين لا يدفعونه.
١٧ ـ (فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) :
(فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ) فأنظرهم.
(أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) أمهلهم إمهالا قريبا حتى آمرك فيهم بأمر حاسم.
(٨٧)
سورة الأعلى
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) :
نزه اسم ربك الأعظم عما لا يليق به.
٢ ـ (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) :
(الَّذِي خَلَقَ) كل شىء.
(فَسَوَّى) فجعله مستوى الخلق.
٣ ـ (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى) :
(وَالَّذِي قَدَّرَ) لكل شىء ما يصلحه.
(فَهَدى) فهداه إليه.
٤ ـ (وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى) :
أي الذي أخرج من الأرض ما ترعاه الدواب من صنوف النبات.
٥ ـ (فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى) :
(فَجَعَلَهُ) فصيره بعد الخضرة.
(غُثاءً) يابسا.
(أَحْوى) مسودا.
٦ ـ (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) :
(سَنُقْرِئُكَ) أي سنجعلك يا محمد صلىاللهعليهوسلم قارئا بإلهام منا.
(فَلا تَنْسى) ما تحفظ.
٧ ـ (إِلَّا ما شاءَ اللهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى) :
(إِلَّا ما شاءَ اللهُ) أن تنساه.
(إِنَّهُ) تعالى.
(يَعْلَمُ الْجَهْرَ) ما يجهر به عباده.
(وَما يَخْفى) وما يخفونه من الأقوال والأفعال.
٨ ـ (وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى) :
(وَنُيَسِّرُكَ) ونوفقك.
(لِلْيُسْرى) للطريقة البالغة اليسر فى كل أحوالك.
٩ ـ (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى) :
(فَذَكِّرْ) الناس.
(إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى) فشأنها أن تنفع.
١٠ ـ (سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى) :
(سَيَذَّكَّرُ) سينتفع بتذكيرك.
(مَنْ يَخْشى) من يخاف الله.
١١ ـ (وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى) :
(وَيَتَجَنَّبُهَا) ويتجنب الذكرى.
(الْأَشْقَى) المصر على العناد والكفر.
١٢ ـ (الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى) :
(الَّذِي يَصْلَى) الذي يدخل.
(النَّارَ الْكُبْرى) المعدة للجزاء.
١٣ ـ (ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى) :
(ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها) فيستريح بالموت.
(وَلا يَحْيى) حياة يهنأ بها.
١٤ ـ (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) :
(قَدْ أَفْلَحَ) قد فاز.
(مَنْ تَزَكَّى) من تطهر من الكفر والمعاصي.
١٥ ـ (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) :
(وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ) بقلبه ولسانه.
(فَصَلَّى) خاشعا ممتثلا.
١٦ ـ (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) :
(بَلْ تُؤْثِرُونَ) بل تفضلون.
(الْحَياةَ الدُّنْيا) على الآخرة.
١٧ ـ (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى) :
(خَيْرٌ) من الدنيا بصفاء نعيمها.
(وَأَبْقى) بدوام هذا النعيم.
١٨ ـ (إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى) :
(إِنَّ هذا) المذكور فى هذه السورة.
(لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى) الثابت فى الصحف الأولى.
١٩ ـ (صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى) :
فهو مما توافقت فيه الأديان وسجلته الكتب السماوية.