(أَمْ) بل.
(أَحْلامُهُمْ) عقولهم.
(طاغُونَ) مجاوزون الحد فى العناد.
٣٣ ـ (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ) :
(أَمْ يَقُولُونَ) بل أيقولون.
(تَقَوَّلَهُ) اختلقه ، يعنون القرآن.
(بَلْ لا يُؤْمِنُونَ) مكابرة.
٣٤ ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كانُوا صادِقِينَ) :
(مِثْلِهِ) أي مثل القرآن.
(صادِقِينَ) فى قولهم إن محمدا صلىاللهعليهوسلم اختلقه.
٣٥ ـ (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخالِقُونَ) :
(مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ) من غير خالق.
(الْخالِقُونَ) الذين خلقوا أنفسهم.
٣٦ ـ (أَمْ خَلَقُوا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ) :
(بَلْ لا يُوقِنُونَ) بل هم لا يوقنون بما يجب للخالق.
٣٧ ـ (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) :
(أَمْ عِنْدَهُمْ خَزائِنُ رَبِّكَ) يتصرفون فيها.
(الْمُصَيْطِرُونَ) القاهرون المدبرون للأمور كما يشاءون.
٣٨ ـ (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) :
(أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ) بل ألهم مرقى يصعدون فيه إلى السماء.
(يَسْتَمِعُونَ فِيهِ) ما يقضى به الله.
(بِسُلْطانٍ) بحجة.
(مُبِينٍ) بينة واضحة تصدق دعواه.
٣٩ ـ (أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ) :
(أَمْ لَهُ) بل أله.
(الْبَناتُ) كما تزعمون.
(وَلَكُمُ الْبَنُونَ) كما تحبون.
٤٠ ـ (أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ) :
(أَجْراً) على تبليغ الرسالة.
(فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ) فهم لما يلحقهم من الغرامة.
(مُثْقَلُونَ) متبرمون.
٤١ ـ (أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ) :
(أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ) بل أعندهم الغيب.
(فَهُمْ يَكْتُبُونَ) ما شاءوا.
٤٢ ـ (أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ) :
(كَيْداً) مكرا بك وإبطالا لرسالتك.
(هُمُ الْمَكِيدُونَ) هم الذين يحيق بهم مكرهم.
٤٣ ـ (أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) :
(أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ) يمنعهم من عذاب الله.
(سُبْحانَ اللهِ) تنزه الله.
٤٤ ـ (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ) :
(كِسْفاً) جزءا.
(ساقِطاً) عليهم لعذابهم.
(يَقُولُوا) عنادا.
(سَحابٌ) هو سحاب.
(مَرْكُومٌ) متجمع.
٤٥ ـ (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) :
(فَذَرْهُمْ) فدعهم غير مكترث بهم.
(يُصْعَقُونَ) يهلكون.
٤٦ ـ (يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) :
(لا يُغْنِي عَنْهُمْ) لا يدفع عنهم.
(كَيْدُهُمْ) مكرهم.
(شَيْئاً) من العذاب.
(وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) ولا هم يجدون ناصرا.
٤٧ ـ (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) :
(دُونَ ذلِكَ) غير العذاب الذي يهلكون به فى الدنيا.
٤٨ ـ (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) :
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) بإمهالهم ، وعلى ما يلحقك من أذاهم.
(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) فى حفظنا ورعايتنا.
٤٩ ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ) :
(وَإِدْبارَ النُّجُومِ) أي وقت إدبار النجوم واحتجابها.
(٥٣)
سورة النجم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) :
(وَالنَّجْمِ) مقسم به.
(إِذا هَوى) للغروب.
٢ ـ (ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى) :
(ما ضَلَ) ما عدل عن طريق الحق.
(وَما غَوى) وما اعتقد باطلا.
٣ ـ (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) :
(وَما يَنْطِقُ) وما يصدر نطقه فيما يتكلم به من القرآن.
(عَنِ الْهَوى) أي عن هوى فى نفسه.
٤ ـ (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) :
(إِنْ هُوَ) ما القرآن.
(إِلَّا وَحْيٌ) من الله.
(يُوحى) يوحيه إليه.
٥ ـ (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى) :
(عَلَّمَهُ) هذا الوحى.
(شَدِيدُ الْقُوى) ملك شديد القوى.
٦ ـ (ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى) :
(ذُو مِرَّةٍ) ذو حصانة عقلا ورأيا.
(فَاسْتَوى) فاستقام على صورته.
٧ ـ (وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى) :
(بِالْأُفُقِ الْأَعْلى) بالجهة العليا من السماء المقابلة للناظر.
٨ ـ (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى) :
(ثُمَّ دَنا) ثم قرب جبريل منه.
(فَتَدَلَّى) فزاد فى القرب.
٩ ـ (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) :
(فَكانَ) دنوه.
(قابَ قَوْسَيْنِ) قدر قوسين.
(أَوْ أَدْنى) بل أدنى من ذلك.
١٠ ـ (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) :
(فَأَوْحى) جبريل عليهالسلام.
(إِلى عَبْدِهِ) إلى عبد الله ورسوله.
(ما أَوْحى) ما أوحاه.
١١ ـ (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) :
(ما كَذَبَ) ما أنكر.
(الْفُؤادُ) فؤاد محمد صلىاللهعليهوسلم.
(ما رَأى) ما رآه بصره.
١٢ ـ (أَفَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى) :
(أَفَتُمارُونَهُ) أفتكذبون رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(عَلى ما يَرى) فتجادلونه على ما يراه معاينة.
١٣ ـ (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى) :
(وَلَقَدْ رَآهُ) ولقد رأى محمد صلىاللهعليهوسلم جبريل.
(نَزْلَةً أُخْرى) على صورته مرة أخرى.
١٤ ـ (عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى) :
(سِدْرَةِ الْمُنْتَهى) مكان لا يعلم علمه إلا الله.
١٥ ـ (عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى) :
(عِنْدَها) عند هذا المكان.
(جَنَّةُ الْمَأْوى) الجنة التي يصير إليها المتقون.
١٦ ـ (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى) :
(يَغْشَى السِّدْرَةَ) يغطيها.
(ما يَغْشى) ما لا يحيط به علم.
١٧ ـ (ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى) :
(ما زاغَ الْبَصَرُ) ما مال بصر محمد صلىاللهعليهوسلم عما رآه.
(وَما طَغى) وما تجاوز ما أمر برؤيته.
١٨ ـ (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) :
(الْكُبْرى) العظمى.
١٩ ـ (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى) :
(أَفَرَأَيْتُمُ) أعلمتم ذلك ففكرتم فى شأن اللات والعزى.
٢٠ ـ (وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى) :
صنم لهم كانوا يعبدونه مع اللات والعزى.
٢١ ـ (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى) :
(وَلَهُ) أي لله جل وعلا.
٢٢ ـ (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى) :
(ضِيزى) جائرة ، إذ تجعلون لله ما تكرهون.
٢٣ ـ (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى) :
(إِنْ هِيَ) ما هى ، يعنى الأصنام.
(إِلَّا أَسْماءٌ) إلا مجرد أسماء ليس فيها شىء من معنى الألوهية.
(سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ) بمقتضى أهوائكم.
(مِنْ سُلْطانٍ) من حجة تصدق دعواكم فيها.
٢٤ ـ (أَمْ لِلْإِنْسانِ ما تَمَنَّى) :
(ما تَمَنَّى) ما تمناه واشتهاه من شفاعة هذه الأصنام ، أي ليس ذلك له.
٢٥ ـ (فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولى) :
(فَلِلَّهِ) وحده.
(الْآخِرَةُ) أمر الآخرة.
(وَالْأُولى) وأمر الدنيا.
٢٦ ـ (وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى) :
(وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ) كثير من الملائكة.
(لا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ) مع علو منزلتهم.
(إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ) إلا من بعد إذنه تعالى :
(لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى) لمن يشاؤه ويرضاه.
٢٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) :
(بِالْآخِرَةِ) بالدار الآخرة.
(لَيُسَمُّونَ) ليصفون.
(تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) بالأنوثة ، فيقولون الملائكة بنات الله.
٢٨ ـ (وَما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) :
(وَما لَهُمْ بِهِ) بهذا القول.
(إِلَّا الظَّنَ) إلا ظنهم الباطل.
٢٩ ـ (فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا) :
(فَأَعْرِضْ) فانصرف.
(عَنْ مَنْ تَوَلَّى) : عمن أعرض.
(عَنْ ذِكْرِنا) عن القرآن.
٣٠ ـ (ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى) :
(ذلِكَ) الذي يتبعونه فى عقائدهم وأعمالهم.
(مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ) منتهى ما وصلوا إليه من العلم.
(بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ) بمن أصر على الضلال.
٣١ ـ (وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى) :
(وَلِلَّهِ) وحده.
(لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا) ليجزى الضالين المسيئين بعملهم.
(وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا) المهتدين المحسنين.
(بِالْحُسْنَى) بالمثوبة الحسنى.
٣٢ ـ (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى) :
(كَبائِرَ الْإِثْمِ) ما يكبر عقابه من الذنوب.
(وَالْفَواحِشَ) وما يعظم قبحه منها.
(إِلَّا اللَّمَمَ) لكن الصغائر من الذنوب يعفو الله عنها.
(إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) إذ خلقكم من الأرض.
(فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ) فلا تصفوا أنفسكم بالتزكى تمدحا وتفاخرا.
(هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى) فزكت نفسه حقيقة بتقواه.
٣٣ ـ (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى) :
(أَفَرَأَيْتَ) أفتأملت فرأيت.
(الَّذِي تَوَلَّى) أعرض عن اتباع الحق.
٣٤ ـ (وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى) :
(وَأَعْطى قَلِيلاً) وأعطى شيئا قليلا من المال.
(وَأَكْدى) وقطع العطاء.
٣٥ ـ (أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى) :
(فَهُوَ يَرى) فهو منكشف له عما يدفعه إلى التولي عن الحق والبخل بالمال.
٣٦ ـ (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ مُوسى) :
(أَمْ لَمْ) بل ألم.
(يُنَبَّأْ) بخبر.
٣٧ ـ (وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى) :
(الَّذِي وَفَّى) بلغ الغاية فى الوفاء بما عاهد الله عليه.
٣٨ ـ (أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) :
(أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ) ألا تحمل نفس.
(وِزْرَ أُخْرى) إثم نفس أخرى.
٣٩ ـ (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى) :
(إِلَّا ما سَعى) إلا جزاء عمله.
٤٠ ـ (وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى) :
(سَوْفَ يُرى) سوف يعلن فيرى يوم القيامة.
٤١ ـ (ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى) :
(ثُمَّ يُجْزاهُ) ثم يجزى الإنسان عن عمله.
(الْجَزاءَ الْأَوْفى) الجزاء الأوفر.
٤٢ ـ (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) :
(وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ) لا إلى غيره.
(الْمُنْتَهى) المعاد.
٤٣ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى) :
(وَأَنَّهُ هُوَ) وحده.
(أَضْحَكَ) بسط أسارير الوجوه.
(وَأَبْكى) وقبضها.
أي خلق أسباب البسط والقبض.
٤٤ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا) :
(وَأَنَّهُ هُوَ) وحده.
(أَماتَ) سلب الحياة.
(وَأَحْيا) ووهبها.
٤٥ ـ (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) :
(وَأَنَّهُ) وحده.
(الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) من الإنسان والحيوان.
٤٦ ـ (مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى) :
(مِنْ نُطْفَةٍ) من ماء قليل.
(إِذا تُمْنى) تصب فى الرحم.
٤٧ ـ (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى) :
(النَّشْأَةَ الْأُخْرى) الإحياء بعد الإماتة.
٤٨ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى) :
(وَأَنَّهُ هُوَ) وحده.
(أَغْنى) أعطى ما يكفى.
(وَأَقْنى) وأرضى بما يقتنى ويدخر.
٤٩ ـ (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى) :
(وَأَنَّهُ هُوَ) وحده.
(رَبُّ الشِّعْرى) الكوكب العظيم المسمى : الشعرى ، وهو ألمع نجم يرى فى السماء.
٥٠ ـ (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى) :
(وَأَنَّهُ) وحده.
(عاداً الْأُولى) قوم هود.
٥١ ـ (وَثَمُودَ فَما أَبْقى) :
(وَثَمُودَ) قوم صالح.
(فَما أَبْقى) عليهم.
٥٢ ـ (وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغى) :
(أَظْلَمَ) أكثر ظلما.
(وَأَطْغى) أكثر طغيانا.
٥٣ ـ (وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى) :
(وَالْمُؤْتَفِكَةَ) يعنى أن قوم لوط ائتفكت بهم قراهم ، أي انقلبت وصار عاليها سافلها.
(أَهْوى) جعلها تهوى وتنقلب.
٥٤ ـ (فَغَشَّاها ما غَشَّى) :
(فَغَشَّاها) فأحاط بها من العذاب.
(ما غَشَّى) ما أحاط.
٥٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ) فبأى نعمة من نعم ربك.
(تَتَمارى) ترتاب.
٥٦ ـ (هذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولى) :
(هذا) القرآن.
(مِنَ النُّذُرِ الْأُولى) من جنس النذر التي أنذرت بها الأمم السابقة.
٥٧ ـ (أَزِفَتِ الْآزِفَةُ) :
(أَزِفَتِ) قربت.
(الْآزِفَةُ) القيامة ، وسميت آزفة لقرب قيامها.
٥٨ ـ (لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ) :
(كاشِفَةٌ) تكشف عن وقت وقوعها.
٥٩ ـ (أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) :
(تَعْجَبُونَ) إنكارا.
٦٠ ـ (وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ) :
(وَتَضْحَكُونَ) استهزاء وسخرية.
(وَلا تَبْكُونَ) كما يفعل الموقنون.
٦١ ـ (وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) :
(سامِدُونَ) لاهون متكبرون.
٦٢ ـ (فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) :
(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ) الذي أنزل القرآن هدى للناس.
(وَاعْبُدُوا) وأفردوه بالعبادة جل جلاله.
(٥٤)
سورة القمر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) :
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) دنت الساعة.
(وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) وسينشق القمر لا محالة.
٢ ـ (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) :
(وَإِنْ يَرَوْا) يعنى الكفار.
(آيَةً) معجزة.
(يُعْرِضُوا) عن الإيمان بها.
(مُسْتَمِرٌّ) دائم متتابع.
٣ ـ (وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) :
(وَكَذَّبُوا) الرسل.
(وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ) ما تزينه لهم أهواءهم.
(وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ) منته إلى غاية يستقر عندها.
٤ ـ (وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ) :
(وَلَقَدْ جاءَهُمْ) أي الكفار.
(مِنَ الْأَنْباءِ) من أخبار الأمم السالفة.
(ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ) ما يكفى لزجرهم.
٥ ـ (حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ) :
(حِكْمَةٌ) هذا الذي جاءهم حكمة.
(بالِغَةٌ) عظيمة قد بلغت غايتها.
(فَما تُغْنِ النُّذُرُ) فأى نفع تفيد النذر من انصرف عنها.
٦ ـ (فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) :
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ) فأعرض عنهم ، أي عن الكفار.
(يَوْمَ يَدْعُ) وانتظر يوم يدع.
(الدَّاعِ) داعى الله.
(إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ) إلى أمر شديد تنكره النفوس.
٧ ـ (خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ) :
(خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ) خاضعة أبصارهم من شدة الهول.
(مِنَ الْأَجْداثِ) من القبور.
(كَأَنَّهُمْ) فى الكثرة.
(مُنْتَشِرٌ) متفرق هنا وهناك.
٨ ـ (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ) :
(مُهْطِعِينَ) مسرعين.
(إِلَى الدَّاعِ) إلى داعى الله.
(هذا يَوْمٌ) يعنون يوم القيامة.
(عَسِرٌ) صعب شديد.
٩ ـ (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ) :
(قَبْلَهُمْ) قبل كفار مكة.
(عَبْدَنا) نوحا.
(وَقالُوا مَجْنُونٌ) ورموه بالجنون.
(وَازْدُجِرَ) أي زجر عن دعوى النبوة بالسب والوعيد بالقتل.
١٠ ـ (فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ) :
(فَدَعا) نوح.
(مَغْلُوبٌ) من قومى.
(فَانْتَصِرْ) لى منهم.
١١ ـ (فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ) :
(مُنْهَمِرٍ) منصب كثير متتابع.
١٢ ـ (وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ) :
(وَفَجَّرْنَا) وشققنا.
(فَالْتَقَى الْماءُ) ماء السماء وماء الأرض.
(عَلى أَمْرٍ) على إهلاكهم.
(قَدْ قُدِرَ) قد قدره الله تعالى.
١٣ ـ (وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ) :
(عَلى ذاتِ أَلْواحٍ) سفينة من ألواح من خشب.
(وَدُسُرٍ) وخيوط من ليف تشد ألواحها.
١٤ ـ (تَجْرِي بِأَعْيُنِنا جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ) :
(تَجْرِي) أي السفينة.
(بِأَعْيُنِنا) أي بحفظنا.
(جَزاءً لِمَنْ) لنوح.
(كانَ كُفِرَ) الذي استمر قومه على تكذيب دعوته.
١٥ ـ (وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(وَلَقَدْ تَرَكْناها) أي حادثة إغراق الكافرين وإنجاء المؤمنين.
(آيَةً) عظة.
(فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) من متعظ.
١٦ ـ (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) :
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي) فعلى أي حال كان عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذارى للمخالفين.
١٧ ـ (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) سهلناه للتذكر.
(فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) من متعظ.
١٨ ـ (كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) :
(كَذَّبَتْ عادٌ) رسولهم هودا.
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي) فعلى أي حال كان عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذارى للمخالفين.
١٩ ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) :
(إِنَّا أَرْسَلْنا) إنا سلطنا.
(صَرْصَراً) باردة.
(نَحْسٍ) شؤم.
(مُسْتَمِرٍّ) دائم.
٢٠ ـ (تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ) :
(تَنْزِعُ النَّاسَ) تقلعهم من أماكنهم ، أو ترمى بهم على الأرض صرعى.
(كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ) أصول نخل.
(مُنْقَعِرٍ) منقلع من مغارسه.
٢١ ـ (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) :
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي) فعلى أي حال كان عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذارى للمخالفين.
٢٢ ـ (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) سهلناه.
(لِلذِّكْرِ) للعظة.
(مُدَّكِرٍ) متعظ.
٢٣ ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ) :
(ثَمُودُ) قوم صالح.
(بِالنُّذُرِ) بإنذار نبيهم صالح لهم.
٢٤ ـ (فَقالُوا أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) :
(مِنَّا) من عامتنا.
(واحِداً) لا عصبية له.
(إِنَّا إِذاً) إنا إذا اتبعناه.
(لَفِي ضَلالٍ) بعد عن الحق.
(وَسُعُرٍ) وجنون.
٢٥ ـ (أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ) :
(الذِّكْرُ) الوحى.
(مِنْ بَيْنِنا) وفينا من هو أحق منه.
(بَلْ هُوَ كَذَّابٌ) كثير الكذب.
(أَشِرٌ) منكر للنعمة.
٢٦ ـ (سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) :
(غَداً) قريبا يوم ينزل بهم العذاب.
٢٧ ـ (إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ) :
(فِتْنَةً) امتحانا.
(فَارْتَقِبْهُمْ) فارقب ما هم فاعلون.
(وَاصْطَبِرْ) واصبر على أذاهم.
٢٨ ـ (وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ) :
(قِسْمَةٌ) مقسوم بينهم وبين الناقة.
(كُلُّ شِرْبٍ) كل نصيب.
(مُحْتَضَرٌ) يحضره صاحبه فى يومه.
٢٩ ـ (فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ) :
(فَتَعاطى) فتهيأ لعقر الناقة.
(فَعَقَرَ) فعقرها.
٣٠ ـ (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) :
(فَكَيْفَ كانَ عَذابِي) فعلى أي حال كان عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذارى للمخالفين.
٣١ ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً واحِدَةً فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ) :
(إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ) سلطنا عليهم.
(كَهَشِيمِ) كشجر يابس.
(الْمُحْتَظِرِ) من يريد اتخاذ حظيرة فهو يجمعه.
٣٢ ـ (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) سهلناه.
(لِلذِّكْرِ) للعظة والاعتبار.
(مُدَّكِرٍ) متعظ.
٣٣ ـ (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ) :
(بِالنُّذُرِ) بإنذارات رسولهم.
٣٤ ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْناهُمْ بِسَحَرٍ) :
(حاصِباً) ريحا شديدة ترميهم بالحصى.
(إِلَّا آلَ لُوطٍ) المؤمنين.
(نَجَّيْناهُمْ) من هذا العذاب.
(بِسَحَرٍ) آخر الليل.
٣٥ ـ (نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا كَذلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) :
(نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنا) إنعاما عليهم من عندنا.
(كَذلِكَ) الإنعام العظيم.
(نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) نعمتنا بالإيمان والطاعة.
٣٦ ـ (وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنا فَتَمارَوْا بِالنُّذُرِ) :
(وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ) ولقد خوفهم ، والضمير للوط عليهالسلام.
(بَطْشَتَنا) أخذتنا الشديدة.
(فَتَمارَوْا) فشكوا.
(بِالنُّذُرِ) بإنذاراته تكذيبا له.
٣٧ ـ (وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) :
(وَلَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ) أرادوا منه تمكينهم من ضيفه.
(فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ) فمحونا أبصارهم جزاء ما أرادوا.
(فَذُوقُوا عَذابِي) فتجرعوا عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذاراتى.
٣٨ ـ (وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) :
(وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً) ولقد فاجأهم فى الصباح الباكر.
(عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ) ثابت دائم.
٣٩ ـ (فَذُوقُوا عَذابِي وَنُذُرِ) :
(فَذُوقُوا عَذابِي) فتجرعوا عذابى.
(وَنُذُرِ) وإنذاراتى.
٤٠ ـ (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ) سهلناه.
(لِلذِّكْرِ) للعظة والاعتبار.
(مُدَّكِرٍ) متعظ.
٤١ ـ (وَلَقَدْ جاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ) :
(النُّذُرُ) الإنذارات المتتابعة.
٤٢ ـ (كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فَأَخَذْناهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) :
(بِآياتِنا) بمعجزاتنا كلها التي جاءت على أيدى رسلنا.
(فَأَخَذْناهُمْ) فأهلكناهم.
(أَخْذَ عَزِيزٍ) إهلاك قوى لا يغلب.
(مُقْتَدِرٍ) عظيم القدرة.
٤٣ ـ (أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَراءَةٌ فِي الزُّبُرِ) :
(مِنْ أُولئِكُمْ) الأقوام السابقين الذين أهلكوا.
(بَراءَةٌ) من العذاب.
(فِي الزُّبُرِ) فيما نزل من الكتب السماوية.
٤٤ ـ (أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ) :
(جَمِيعٌ) جمع.
(مُنْتَصِرٌ) مؤتلف ممتنع على أعدائه لا يغلب.
٤٥ ـ (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) :
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) سيغلب هذا الجمع.
(وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) ويفرون مولين الأدبار.
٤٦ ـ (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ) :
(بَلِ السَّاعَةُ) بل القيامة.