الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢

(٩٦)

سورة العلق

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) :

(اقْرَأْ) ما يوحى إليك.

(بِاسْمِ رَبِّكَ) مفتتحا باسم ربك.

(الَّذِي خَلَقَ) الذي له وحده القدرة على الخلق.

٢ ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ) :

(مِنْ عَلَقٍ) من دم.

٣ ـ (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) :

(اقْرَأْ) امض فى القراءة.

(وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) يقدرك ولا يخذلك.

٤ ـ (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) :

الذي علم بالقلم الإنسان الكتابة بالقلم ولم يكن يعلمها.

٥ ـ (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) :

(ما لَمْ يَعْلَمْ) ما لم يكن يخطر بباله.

٦ ـ (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى) :

(كَلَّا) حقا.

(لَيَطْغى) ليجاوز الحد ويستكبر على ربه.

٧ ـ (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى) :

(أَنْ رَآهُ) من أجل أن رأى نفسه.

٤٨١

(اسْتَغْنى) ذا غنى وثراء.

٨ ـ (إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى) :

(الرُّجْعى) الرجوع بالبعث والجزاء.

٩ ـ (أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى) :

(أَرَأَيْتَ) أأبصرت.

(الَّذِي يَنْهى) الذي يكف ويزجر.

١٠ ـ (عَبْداً إِذا صَلَّى) :

إذا رآه يصلى.

١١ ـ (أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى) :

(أَرَأَيْتَ) هذا الناهي.

(إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى) فى نهيه.

١٢ ـ (أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوى) :

أو أمر بالتقوى فيما أمر.

١٣ ـ (أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى) :

(إِنْ كَذَّبَ) بما جاء به الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

(وَتَوَلَّى) وأعرض عن الإيمان والعمل الطيب.

١٤ ـ (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرى) :

(بِأَنَّ اللهَ يَرى) يطلع على أحواله فيجازيه بها.

١٥ ـ (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) :

(كَلَّا) ردعا لهذا الناهي.

(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) لئن لم ينزجر عما هو عليه.

(لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) لنأخذن بناصيته إلى النار بشدة.

١٦ ـ (ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ) :

٤٨٢

(ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ) يعلو وجه صاحبها الكذب.

(خاطِئَةٍ) وآثار الخطيئة.

١٧ ـ (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) :

(فَلْيَدْعُ) فليطلب.

(نادِيَهُ) عشيرته وأهل مجلسه ليكونوا نصراء فى الدنيا وفى الآخرة.

١٨ ـ (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) :

سندعو جنودنا لينصروا محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم ومن معه وليدفعوا هذا الناهي وأعوانه إلى جهنم.

١٩ ـ (كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) :

(كَلَّا) ردعا لهذا الناهي.

(لا تُطِعْهُ) فيما نهاك عنه.

(وَاسْجُدْ) ودم على صلاتك وواظب على سجودك.

(وَاقْتَرِبْ) وتقرب بذلك إلى ربك.

٤٨٣

(٩٧)

سورة القدر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) :

(إِنَّا أَنْزَلْناهُ) أي القرآن الكريم ، يعنى ابتدأنا إنزاله.

(فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) ليلة تقدير الأمور وقضائها.

من قوله تعالى : (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) (الدخان : ٤).

وقيل سميت بذلك لخطرها وشرفها على سائر الليالى ، من قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) (الدخان : ٣).

٢ ـ (وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) :

ولم تبلغ درايتك غاية فضلها ومنتهى علو قدرها.

٣ ـ (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) :

(خَيْرٌ) أي إنها خير.

(مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) أي من الدهر كله ، لأن العرب تذكر الألف فى غاية الأشياء ، كما قال تعالى : (يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ) ، يعنى جميع الدهر ، يعنى أن العمل فيها خير من العمل فى ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.

٤ ـ (تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) :

(تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ) إلى السماء الدنيا ، وقيل : الى الأرض.

(وَالرُّوحُ) جبريل.

٤٨٤

(بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) عن أمر ربهم.

(مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) من أجل كل أمر قضاه الله تعالى.

٥ ـ (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) :

(سَلامٌ هِيَ) أي ما هى إلا سلامة ، يعنى لا يقدر الله فيها إلا السلامة والخير.

(حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) :

أي هى كذلك حتى مطلع الفجر.

٤٨٥

(٩٨)

سورة البينة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ) :

(مُنْفَكِّينَ) منصرفين عن غفلتهم وجهلهم بالحق.

(الْبَيِّنَةُ) الحجة القاطعة.

٢ ـ (رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً) :

(مُطَهَّرَةً) منزهة عن الباطل.

٣ ـ (فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) :

(فِيها كُتُبٌ) فيها أحكام مستقيمة.

(قَيِّمَةٌ) ناطقة بالحق والصواب.

٤ ـ (وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) :

(الْبَيِّنَةُ) الحجة الواضحة الدالة على أن محمدا هو رسول الله الموعود به فى كتبهم.

٥ ـ (وَما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) :

(حُنَفاءَ) مائلين عن الباطل.

(دِينُ الْقَيِّمَةِ) دين الملة المستقيمة.

٦ ـ (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) :

(شَرُّ الْبَرِيَّةِ) شر الخليقة عقيدة وعملا.

٤٨٦

٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) :

(خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) خير الخليقة عقيدة وعملا.

٨ ـ (جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) :

(عِنْدَ رَبِّهِمْ) فى الآخرة.

(رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) قبل الله أعمالهم.

(وَرَضُوا عَنْهُ) وشكروا إحسانه إليهم.

(ذلِكَ) الجزاء.

(لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) لمن خاف عقاب ربه فآمن وعمل صالحا.

٤٨٧

(٩٩)

سورة الزلزلة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) :

(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) إذا حركت الأرض واضطربت.

(زِلْزالَها) أقوى ما يكون التحريك والاضطراب.

٢ ـ (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها) :

(أَثْقالَها) ما فى بطنها.

٣ ـ (وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها) :

(وَقالَ الْإِنْسانُ) فى دهشة وفزع.

(ما لَها) ما للأرض تزلزلت وتخرج أثقالها.

٤ ـ (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها) :

(تُحَدِّثُ) تحدث الأرض الإنسان.

(أَخْبارَها) التي أفزعته.

٥ ـ (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها) :

(أَوْحى لَها) أن تزلزل وتضطرب.

٦ ـ (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ) :

(يَصْدُرُ النَّاسُ) من قبورهم سراعا.

(أَشْتاتاً) متفرقين.

٤٨٨

(لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ) ليتبينوا حسابهم وجزاءهم.

٧ ـ (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ) :

(مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً) زنة ذرة من تراب خيرا.

(يَرَهُ) فى صحيفته ويلق جزاءه عليه.

٨ ـ (وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) :

(مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا) زنة ذرة من تراب شرا.

(يَرَهُ) فى صحيفته ويلق جزاءه عليه.

٤٨٩

(١٠٠)

سورة العاديات

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) :

(وَالْعادِياتِ) أقسم بالعاديات وهى خيل الجهاد المسرعات.

(ضَبْحاً) ما يسمع لأنفاسها من صوت.

٢ ـ (فَالْمُورِياتِ قَدْحاً) :

(فَالْمُورِياتِ) فالخيل التي تخرج شرر النار من سرعتها فى الأرض.

(قَدْحاً) تقدحه قدحا بوقع حوافرها.

٣ ـ (فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً) :

(فَالْمُغِيراتِ) فالخيل التي تغير على العدو.

(صُبْحاً) قبل طلوع الشمس.

٤ ـ (فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً) :

(فَأَثَرْنَ) فهيجن.

(بِهِ) بمواقع العدو.

(نَقْعاً) غبارا كثيفا لا يشق.

٥ ـ (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً) :

فجعلن الغبار يتوسط جمع العدو حتى يصيبه الرعب والفزع.

٦ ـ (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) :

(لِرَبِّهِ) لنعم ربه.

(لَكَنُودٌ) لشديد الكفران.

٧ ـ (وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ) :

(وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ) فى الآخرة.

٤٩٠

(لَشَهِيدٌ) لشاهد على نفسه معترف بذنوبه.

٨ ـ (وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) :

(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ) وإنه لحبه المال وحرصه عليه.

(لَشَدِيدٌ) لبخيل به لا يؤدى ما وجب فيه.

٩ ـ (أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ) :

(إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ) إذا نشر ما فى القبور من أجساد.

١٠ ـ (وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ) :

وجمع ما فى الصدور وقد سجل فى صحفهم.

١١ ـ (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) :

(بِهِمْ) بأعمالهم وجزائهم يوم البعث.

٤٩١

(١٠١)

سورة القارعة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (الْقارِعَةُ) :

القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى.

٢ ـ (مَا الْقارِعَةُ) :

أي شىء عجيب هى فى خطرها.

٣ ـ (وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ) :

أي شىء أعلمك ما شأن القارعة فى هولها.

٤ ـ (يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ) :

(الْمَبْثُوثِ) كثرة وتدافعا يمينا وشمالا.

٥ ـ (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ) :

(كَالْعِهْنِ) كالصوف.

(الْمَنْفُوشِ) فى تفرق أجزائها وتطايرها.

٦ ـ (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) :

فرجحت حسناته على سيئاته.

٧ ـ (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) :

(راضِيَةٍ) يرضاها صاحبها.

٨ ـ (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) :

٤٩٢

فرجحت سيئاته على حسناته.

٩ ـ (فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ) :

فمأواه جهنم ، وسميت أما لأنه يأوى إليها.

١٠ ـ (وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ) :

وما أعلمك ما الهاوية.

١١ ـ (نارٌ حامِيَةٌ) :

(حامِيَةٌ) لا تبلغ حرارتها أية نار.

٤٩٣

(١٠٢)

سورة التكاثر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ) :

(أَلْهاكُمُ) شغلكم.

(التَّكاثُرُ) تباهيكم بالأولاد والأنصار وتفاخركم بالأموال والأحساب.

٢ ـ (حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) :

حتى أصابكم الموت.

٣ ـ (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) :

(كَلَّا) حقا.

(سَوْفَ تَعْلَمُونَ) عاقبة سفهكم وتفريطكم.

٤ ـ (ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) :

(ثُمَّ كَلَّا) ثم حقا.

(سَوْفَ تَعْلَمُونَ) حتما تلك العاقبة.

٥ ـ (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) :

حقا لو تعلمون يقينا سوء مصيركم لفزعتم من تكاثركم وتزودتم لآخرتكم.

٦ ـ (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) :

(لَتَرَوُنَ) على القسم ، أي أقسم لكم أنكم ستشاهدون.

٤٩٤

(الْجَحِيمَ) النار.

٧ ـ (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ) :

(عَيْنَ الْيَقِينِ) عيانا ويقينا.

٨ ـ (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) :

(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَ) ثم لتحاسبن.

(عَنِ النَّعِيمِ) عن ألوان النعيم الذي أسرفتم فيه واستمتعتم به.

٤٩٥

(١٠٣)

سورة العصر

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَالْعَصْرِ) :

وبالعصر ، أي الزمان ، مقسم به ، لما ينطوى عليه من أحداث وعظات.

٢ ـ (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ) :

(خُسْرٍ) خسران ، لما يغلب على الإنسان من أهواء.

٣ ـ (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) :

(وَتَواصَوْا) وأوصى بعضهم بعضا.

(بِالْحَقِ) بالتمسك بالحق اعتقادا وقولا وعملا.

(بِالصَّبْرِ) على المشاق التي تعترض من يعتصم بالدين.

٤٩٦

(١٠٤)

سورة الهمزة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) :

(وَيْلٌ) عذاب شديد وهلاك.

(هُمَزَةٍ) يغتاب غيره فى وجهه.

(لُمَزَةٍ) يغتاب غيره إذا غاب.

٢ ـ (الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ) :

(وَعَدَّدَهُ) تفاخر بعدده وكثرته.

٣ ـ (يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ) :

(أَخْلَدَهُ) يبقيه فى الدنيا.

٤ ـ (كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) :

(كَلَّا) ردعا عن هذا الظن.

(لَيُنْبَذَنَ) ليطرحن.

(فِي الْحُطَمَةِ) فى النار التي تحطم كل ما يلقى فيها.

٥ ـ (وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ) :

(وَما أَدْراكَ) وأي شىء أعلمك؟

(مَا الْحُطَمَةُ) ما حقيقة الحطمة؟

٦ ـ (نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ) :

(الْمُوقَدَةُ) المستعرة.

٧ ـ (الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ) :

٤٩٧

التي تصل القلوب وتحيط بها.

٨ ـ (إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) :

(مُؤْصَدَةٌ) مغلقة الأبواب.

٩ ـ (فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ) :

(فِي عَمَدٍ) وهم مشدودون إلى عمد.

(مُمَدَّدَةٍ) ممدودة ، فلا حركة لهم فيها ولا خلاص.

٤٩٨

(١٠٥)

سورة الفيل

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ) :

(أَلَمْ تَرَ) ألم تعلم ، واللفظ استفهام ، والمعنى تقرير.

(كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ) فعل ربك.

(بِأَصْحابِ الْفِيلِ) الذين قصدوا البيت الحرام للاعتداء عليه.

٢ ـ (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) :

(أَلَمْ يَجْعَلْ) أي قد جعل.

(كَيْدَهُمْ) سعيهم لتخريب الكعبة.

(فِي تَضْلِيلٍ) فى تضييع وإبطال فخيب مسعاهم ولم ينالوا قصدهم.

٣ ـ (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ) :

(أَبابِيلَ) جماعات متتابعة من الطيور.

٤ ـ (تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ) :

(مِنْ سِجِّيلٍ) من جهنم.

٥ ـ (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) :

(كَعَصْفٍ) كورق زرع.

(مَأْكُولٍ) أصابته آفة فأتلفته.

٤٩٩

(١٠٦)

سورة قريش

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ) :

أي : اعجبوا لالتزام قريش.

٢ ـ (إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ) :

(رِحْلَةَ الشِّتاءِ) إلى اليمن.

(وَالصَّيْفِ) ورحلة الصيف إلى الشام.

فى اطمئنان وأمن للاتجار وابتغاء الرزق.

٣ ـ (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ) :

(فَلْيَعْبُدُوا) فليخلصوا العبادة.

٤ ـ (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) :

(الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ) وهم بواد غير ذى زرع.

(وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) والناس يتخطفون من حولهم.

٥٠٠