(مَوْعِدُهُمْ) موعد عذابهم.
(وَالسَّاعَةُ) والقيامة.
(أَدْهى) أعظم داهية.
(وَأَمَرُّ) وأقسى مرارة.
٤٧ ـ (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) :
(إِنَّ الْمُجْرِمِينَ) من هؤلاء.
(فِي ضَلالٍ) فى هلاك.
(وَسُعُرٍ) وجحيم مستعرة.
٤٨ ـ (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) :
(يَوْمَ يُسْحَبُونَ) يوم يجرون.
(ذُوقُوا) قاسوا.
(مَسَّ سَقَرَ) آلام جهنم وحرارتها.
٤٩ ـ (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) :
(بِقَدَرٍ) بتقدير على ما تقتضيه الحكمة.
٥٠ ـ (وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) :
(وَما أَمْرُنا) لشىء إذا أردناه.
(إِلَّا واحِدَةٌ) إلا كلمة واحدة نقولها له ، وهى كن.
(كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) فيكون فى سرعة الاستجابة كلمح البصر.
٥١ ـ (وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :
(أَشْياعَكُمْ) أشباهكم فى الكفر.
(مُدَّكِرٍ) متعظ.
٥٢ ـ (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ) :
(فَعَلُوهُ) فى الدنيا.
(فِي الزُّبُرِ) مكتوب فى الصحف مقيد عليهم.
٥٣ ـ (وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) :
(وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ) من الأعمال مكتوب.
(مُسْتَطَرٌ) لا يغيب منه شىء.
٥٤ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) :
(وَنَهَرٍ) وأنهار متعددة الأنواع.
٥٥ ـ (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) :
(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) فى مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم.
(مُقْتَدِرٍ) عظيم القدرة.
(٥٥)
سورة الرحمن
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (الرَّحْمنُ) :
من أسمائه تعالى.
٢ ـ (عَلَّمَ الْقُرْآنَ) :
(عَلَّمَ) الإنسان القرآن ويسره له.
٣ ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ) :
أوجده.
٤ ـ (عَلَّمَهُ الْبَيانَ) :
علمه الإبانة عما فى نفسه بالكلام.
٥ ـ (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ) :
(بِحُسْبانٍ) يجريان بحساب وتقدير.
٦ ـ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) :
(وَالنَّجْمُ) والنبات الذي لا ساق له.
(وَالشَّجَرُ) الذي يقوم على ساق.
(يَسْجُدانِ) يخضعان لله تعالى فى كل ما يريد بهما.
٧ ـ (وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ) :
(رَفَعَها) خلقها مرفوعة.
(وَوَضَعَ الْمِيزانَ) وشرع العدل.
٨ ـ (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) :
(أَلَّا تَطْغَوْا) ألا تجوروا.
(فِي الْمِيزانِ) فى الفصل فى أموركم.
٩ ـ (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) :
(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ) واحكموا بين الناس وافصلوا فى أموركم.
(بِالْقِسْطِ) بالعدل.
(وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) ولا تنقصوه.
١٠ ـ (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) :
(وَضَعَها) بسطها ومهدها.
(لِلْأَنامِ) للخلائق.
١١ ـ (فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) :
(ذاتُ الْأَكْمامِ) ذات الأوعية التي فيها الثمر.
١٢ ـ (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ) :
(ذُو الْعَصْفِ) ذو القشر.
(وَالرَّيْحانُ) النبت الطيب الرائحة.
١٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) بأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
١٤ ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ) :
(مِنْ صَلْصالٍ) من طين يابس غير مطبوخ.
١٥ ـ (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) :
(مِنْ مارِجٍ) من لهب خالص من نار.
١٦ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
١٧ ـ (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) :
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) أي مشرقى الشمس والقمر.
(وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) أي مغربى الشمس والقمر.
١٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
١٩ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) :
(مَرَجَ) أرسل وخلى.
(الْبَحْرَيْنِ) العذب والملح.
(يَلْتَقِيانِ) يتجاوران ويماسان.
٢٠ ـ (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) :
(بَرْزَخٌ) حاجز من قدرة الله.
(لا يَبْغِيانِ) لا يطغى أحدهما على الآخر فيمتزجان.
٢١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٢٢ ـ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) :
(اللُّؤْلُؤُ) حلية وتكون منه حبات العقد.
(وَالْمَرْجانُ) حلية تتخذ زينة فى أغراض مختلفة.
٢٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٢٤ ـ (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) :
(الْجَوارِ) السفن الجارية.
(الْمُنْشَآتُ) التي صنعتها أيديكم.
(فِي الْبَحْرِ) تجرى فى البحر.
(كَالْأَعْلامِ) كالجبال الشاهقة.
٢٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٢٦ ـ (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) :
(عَلَيْها) على الأرض.
(فانٍ) زائل.
٢٧ ـ (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) :
(وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) ويبقى الله.
(ذُو الْجَلالِ) صاحب العظمة.
(وَالْإِكْرامِ) والإنعام.
٢٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٢٩ ـ (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) :
(يَسْئَلُهُ) حاجاتهم.
(مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) جميع من فى السموات والأرض.
(كُلَّ يَوْمٍ) كل وقت.
(هُوَ فِي شَأْنٍ) يعز ويذل ويعطى ويمنع.
٣٠ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٣١ ـ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) :
(سَنَفْرُغُ لَكُمْ) سنقصد لحسابكم يوم القيامة.
(أَيُّهَ الثَّقَلانِ) أيها الجن والإنس.
٣٢ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٣٣ ـ (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) :
(أَنْ تَنْفُذُوا) أن تخرجوا.
(مِنْ أَقْطارِ) من جوانب.
(فَانْفُذُوا) فاخرجوا.
(لا تَنْفُذُونَ) لا تخرجون.
(إِلَّا بِسُلْطانٍ) إلا بقوة وقهر ولن يكون لكم ذلك.
٣٤ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٣٥ ـ (يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ) :
(يُرْسَلُ عَلَيْكُما) يصب عليكما.
(شُواظٌ) لهب.
(وَنُحاسٌ) مذاب.
(فَلا تَنْتَصِرانِ) فلا تقدران على هذا.
٣٦ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٣٧ ـ (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) :
(وَرْدَةً) حمراء.
(كَالدِّهانِ) كدرة كالزيت المحترق.
٣٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٣٩ ـ (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) :
(فَيَوْمَئِذٍ) فيوم إذ تشقق السماء.
(لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) لأنهم قد أحصيت عليهم ذنوبهم.
٤٠ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٤١ ـ (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ) :
(الْمُجْرِمُونَ) من الإنس والجن.
(بِسِيماهُمْ) بعلامة يتميزون بها.
(بِالنَّواصِي) بمقدم رءوسهم.
(وَالْأَقْدامِ) وبأقدامهم ، فيلقى بهم فى جهنم.
٤٢ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٤٣ ـ (هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) :
(يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) منكم ، يقال هذا تقريعا لهم.
٤٤ ـ (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) :
(يَطُوفُونَ بَيْنَها) يترددون بينها.
(وَبَيْنَ حَمِيمٍ) وبين ماء.
(آنٍ) متناه فى الحرارة.
٤٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٤٦ ـ (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) :
(مَقامَ رَبِّهِ) قدر ربه.
٤٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٤٨ ـ (ذَواتا أَفْنانٍ) :
(أَفْنانٍ) أغصان.
٤٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٥٠ ـ (فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ) :
(عَيْنانِ) من الماء.
(تَجْرِيانِ) جاريتان.
٥١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٥٢ ـ (فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) :
(زَوْجانِ) صنفان.
٥٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٥٤ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) :
(مُتَّكِئِينَ) معتمدين مطمئنين.
(إِسْتَبْرَقٍ) ديباج خالص.
(وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ) وثمرها.
(دانٍ) قريب للمتناول.
٥٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٥٦ ـ (فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) :
(فِيهِنَ) فى الجنان.
(قاصِراتُ الطَّرْفِ) زوجات حابسات أبصارهن على أزواجهن.
(لَمْ يَطْمِثْهُنَ) لم يقربهن.
٥٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٥٨ ـ (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) :
أي فى الحسن وصفاء اللون.
٥٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٦٠ ـ (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) :
(هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ) فى العمل.
(إِلَّا الْإِحْسانُ) فى الثواب.
٦١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٦٢ ـ (وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) :
(وَمِنْ دُونِهِما) أي من دون الجنتين السابقتين.
٦٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٦٤ ـ (مُدْهامَّتانِ) :
خضراوان قد اشتدت خضرتهما حتى مالت إلى السواد.
٦٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٦٦ ـ (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) :
(نَضَّاخَتانِ) فوارتان بالماء لا تنقطعان.
٦٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٦٨ ـ (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) :
(فاكِهَةٌ) من صنوف مختلفة.
٦٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٧٠ ـ (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) :
(خَيْراتٌ) زوجات طيبات الأخلاق.
(حِسانٌ) مشرقات الوجوه.
٧١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٧٢ ـ (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) :
(مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) محبوسات فى خيامهن.
٧٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٧٤ ـ (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) :
(لَمْ يَطْمِثْهُنَ) لم يقربهن.
٧٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٧٦ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) :
(رَفْرَفٍ) فرش مرتفعة.
(وَعَبْقَرِيٍ) وطنافس.
٧٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.
(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.
٧٨ ـ (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) :
(تَبارَكَ) تعالى وتنزه.
(الْجَلالِ) العظمة.
(وَالْإِكْرامِ) والإنعام.
(٥٦)
سورة الواقعة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
١ ـ (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) :
(إِذا وَقَعَتِ) إذا حلت.
(الْواقِعَةُ) القيامة.
٢ ـ (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) :
(كاذِبَةٌ) نفس مكذبة بوقوعها.
٣ ـ (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) :
(خافِضَةٌ) للأشقياء.
(رافِعَةٌ) للسعداء.
٤ ـ (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) :
(إِذا رُجَّتِ) إذا زلزلت واضطربت.
٥ ـ (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا) :
(وَبُسَّتِ) فتتت.
٦ ـ (فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا) :
(هَباءً) غبارا.
(مُنْبَثًّا) متطايرا.
٧ ـ (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً) :
(أَزْواجاً) أصنافا.
٨ ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) :
(فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة.
(ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) ما أعظم مكانتهم.
٩ ـ (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) :
(وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.
(ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) ما أسوأ حالهم.
١٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) :
(وَالسَّابِقُونَ) إلى الخيرات فى الدنيا.
(السَّابِقُونَ) هم السابقون إلى الدرجات فى الآخرة.
١١ ـ (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) :
(الْمُقَرَّبُونَ) عند الله.
١٢ ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :
(فِي جَنَّاتِ) ويدخلهم ربهم فى جنات.
١٣ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) :
(ثُلَّةٌ) جماعة كثيرة ، يعنى هؤلاء المقربين.
(مِنَ الْأَوَّلِينَ) من الأمم السابقة.
١٤ ـ (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) :
(مِنَ الْآخِرِينَ) من أمة محمد صلىاللهعليهوسلم ، إذا قيست بهم.
١٥ ـ (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) :
(مَوْضُونَةٍ) مرصعة بالجواهر.
١٦ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ) :
(عَلَيْها) على السرر.
(مُتَقابِلِينَ) غير متدابرين أنسا.
١٧ ـ (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) :
(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ) يدور عليهم يخدمونهم.
(مُخَلَّدُونَ) لا ينقطعون عن خدمتهم.
١٨ ـ (بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) :
(مِنْ مَعِينٍ) من خمر جارية.
١٩ ـ (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ) :
(لا يُصَدَّعُونَ عَنْها) لا يصيبهم بشربها صداع يصرفهم عنها.
(وَلا يُنْزِفُونَ) ولا تذهب عقولهم.
٢٠ ـ (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) :
(مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) من أي نوع يختارونه.
٢١ ـ (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) :
(مِمَّا يَشْتَهُونَ) مما ترغب فيه نفوسهم.
٢٢ ـ (وَحُورٌ عِينٌ) :
ونساء ذوات عيون نجلاء.
٢٣ ـ (كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) :
(الْمَكْنُونِ) المصون فى أصدافه.
٢٤ ـ (جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :
(بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) من الصالحات فى الدنيا.
٢٥ ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً) :
(فِيها) فى الجنة.
(لَغْواً) كلاما لا ينفع.
(وَلا تَأْثِيماً) ولا حديثا يأثم سامعه.
٢٦ ـ (إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً) :
(إِلَّا قِيلاً) إلا قول بعضهم لبعض.
(سَلاماً) نسلم سلاما.
٢٧ ـ (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) :
(ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) لا يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمين.
٢٨ ـ (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) :
(فِي سِدْرٍ) فى ظل شجر من النبق.
(مَخْضُودٍ) قد ذهب شوكه.
٢٩ ـ (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) :
(وَطَلْحٍ) وشجر من الموز.
(مَنْضُودٍ) قد تراكب ثمره.
٣٠ ـ (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) :
(مَمْدُودٍ) منبسط.
٣١ ـ (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) :
(مَسْكُوبٍ) فى آنيتهم.
٣٢ ـ (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) :
(كَثِيرَةٍ) الأنواع والأصناف.
٣٣ ـ (لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ) :
(لا مَقْطُوعَةٍ) فى وقت من الأوقات.
(وَلا مَمْنُوعَةٍ) عمن يريدها.
٣٤ ـ (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) :
(مَرْفُوعَةٍ) عالية.
٣٥ ـ (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) :
(أَنْشَأْناهُنَ) أي الحور العين ، أي ابتدأنا خلقهن.
٣٦ ـ (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) :
(فَجَعَلْناهُنَ) فخلقناهن.
٣٧ ـ (عُرُباً أَتْراباً) :
(عُرُباً) محببات إلى أزواجهن.
(أَتْراباً) متقاربات فى السن.
٣٨ ـ (لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) :
مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.
٣٩ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) :
(ثُلَّةٌ) جماعة.
(مِنَ الْأَوَّلِينَ) من الأمم السابقة.
٤٠ ـ (وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) :
(مِنَ الْآخِرِينَ) من أمة محمد صلىاللهعليهوسلم.
٤١ ـ (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ) :
(ما أَصْحابُ الشِّمالِ) لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من عذاب.
٤٢ ـ (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ) :
(فِي سَمُومٍ) تحيط بهم ريح حارة.
(وَحَمِيمٍ) وشرابهم ماء بلغ الغاية من الحرارة.
٤٣ ـ (وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ) :
(يَحْمُومٍ) دخان حار شديد السواد.
٤٤ ـ (لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) :
(لا بارِدٍ) يخفف حرارة الجو.
(وَلا كَرِيمٍ) ولا طيب إذا استنشقوه.
٤٥ ـ (إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ) :
(قَبْلَ ذلِكَ) قبل هذا العذاب.
(مُتْرَفِينَ) مسرفين فى الاستمتاع بنعيم الدنيا.
٤٦ ـ (وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) :
(يُصِرُّونَ) يصممون.
(عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) على الذنب العظيم الجرم.
٤٧ ـ (وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) :
(وَكانُوا يَقُولُونَ) منكرين للإعادة.
(أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) عائدون إلى الحياة بعد أن نموت.
٤٨ ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) :
(الْأَوَّلُونَ) الأقدمون ، أي أنبعث نحن وآباؤنا الذين سبقونا وصاروا ترابا.
٤٩ ـ (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ) :
(إِنَّ الْأَوَّلِينَ) من الأمم.
(وَالْآخِرِينَ) الذين أنتم من جملتهم.
٥٠ ـ (لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) :
(إِلى مِيقاتِ) الى وقت.
(يَوْمٍ مَعْلُومٍ) يوم معين لا يتجاوزونه.
٥١ ـ (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ) :
(الضَّالُّونَ) الجائرون عن طريق الهدى.
(الْمُكَذِّبُونَ) بالبعث.
٥٢ ـ (لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ) :
(مِنْ زَقُّومٍ) هو الزقوم ، وهو شجر كريه المنظر كريه الطعم.
٥٣ ـ (فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) :
(مِنْهَا) من هذا الشجر.
٥٤ ـ (فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ) :
(مِنَ الْحَمِيمِ) من ماء متناه فى الحرارة.
٥٥ ـ (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) :
(الْهِيمِ) الإبل العطاش.
٥٦ ـ (هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ) :
(هذا) الذي ذكر من ألوان العذاب.
(نُزُلُهُمْ) قراهم.
(يَوْمَ الدِّينِ) يوم الجزاء.
٥٧ ـ (نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ) :
(نَحْنُ خَلَقْناكُمْ) من عدم.
(فَلَوْ لا) فهلا.
(تُصَدِّقُونَ) تقرون بقدرتنا على إعادتكم بالبعث.
٥٨ ـ (أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) :
(ما تُمْنُونَ) ما تقذفونه فى الأرحام من النطف.