الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

ابراهيم الأبياري

الموسوعة القرآنيّة - ج ١١

المؤلف:

ابراهيم الأبياري


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة سجل العرب
الطبعة: ٠
الصفحات: ٥١٢

(مَوْعِدُهُمْ) موعد عذابهم.

(وَالسَّاعَةُ) والقيامة.

(أَدْهى) أعظم داهية.

(وَأَمَرُّ) وأقسى مرارة.

٤٧ ـ (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) :

(إِنَّ الْمُجْرِمِينَ) من هؤلاء.

(فِي ضَلالٍ) فى هلاك.

(وَسُعُرٍ) وجحيم مستعرة.

٤٨ ـ (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) :

(يَوْمَ يُسْحَبُونَ) يوم يجرون.

(ذُوقُوا) قاسوا.

(مَسَّ سَقَرَ) آلام جهنم وحرارتها.

٤٩ ـ (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ) :

(بِقَدَرٍ) بتقدير على ما تقتضيه الحكمة.

٥٠ ـ (وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) :

(وَما أَمْرُنا) لشىء إذا أردناه.

(إِلَّا واحِدَةٌ) إلا كلمة واحدة نقولها له ، وهى كن.

(كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) فيكون فى سرعة الاستجابة كلمح البصر.

٥١ ـ (وَلَقَدْ أَهْلَكْنا أَشْياعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) :

(أَشْياعَكُمْ) أشباهكم فى الكفر.

(مُدَّكِرٍ) متعظ.

٥٢ ـ (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ) :

(فَعَلُوهُ) فى الدنيا.

(فِي الزُّبُرِ) مكتوب فى الصحف مقيد عليهم.

٢٦١

٥٣ ـ (وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ) :

(وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ) من الأعمال مكتوب.

(مُسْتَطَرٌ) لا يغيب منه شىء.

٥٤ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) :

(وَنَهَرٍ) وأنهار متعددة الأنواع.

٥٥ ـ (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) :

(فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ) فى مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم.

(مُقْتَدِرٍ) عظيم القدرة.

٢٦٢

(٥٥)

سورة الرحمن

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (الرَّحْمنُ) :

من أسمائه تعالى.

٢ ـ (عَلَّمَ الْقُرْآنَ) :

(عَلَّمَ) الإنسان القرآن ويسره له.

٣ ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ) :

أوجده.

٤ ـ (عَلَّمَهُ الْبَيانَ) :

علمه الإبانة عما فى نفسه بالكلام.

٥ ـ (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ) :

(بِحُسْبانٍ) يجريان بحساب وتقدير.

٦ ـ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ) :

(وَالنَّجْمُ) والنبات الذي لا ساق له.

(وَالشَّجَرُ) الذي يقوم على ساق.

(يَسْجُدانِ) يخضعان لله تعالى فى كل ما يريد بهما.

٧ ـ (وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ) :

(رَفَعَها) خلقها مرفوعة.

(وَوَضَعَ الْمِيزانَ) وشرع العدل.

٨ ـ (أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ) :

٢٦٣

(أَلَّا تَطْغَوْا) ألا تجوروا.

(فِي الْمِيزانِ) فى الفصل فى أموركم.

٩ ـ (وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) :

(وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ) واحكموا بين الناس وافصلوا فى أموركم.

(بِالْقِسْطِ) بالعدل.

(وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) ولا تنقصوه.

١٠ ـ (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ) :

(وَضَعَها) بسطها ومهدها.

(لِلْأَنامِ) للخلائق.

١١ ـ (فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ) :

(ذاتُ الْأَكْمامِ) ذات الأوعية التي فيها الثمر.

١٢ ـ (وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ) :

(ذُو الْعَصْفِ) ذو القشر.

(وَالرَّيْحانُ) النبت الطيب الرائحة.

١٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) بأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

١٤ ـ (خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ) :

(مِنْ صَلْصالٍ) من طين يابس غير مطبوخ.

١٥ ـ (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) :

(مِنْ مارِجٍ) من لهب خالص من نار.

١٦ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

٢٦٤

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

١٧ ـ (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) :

(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ) أي مشرقى الشمس والقمر.

(وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) أي مغربى الشمس والقمر.

١٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

١٩ ـ (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ) :

(مَرَجَ) أرسل وخلى.

(الْبَحْرَيْنِ) العذب والملح.

(يَلْتَقِيانِ) يتجاوران ويماسان.

٢٠ ـ (بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ) :

(بَرْزَخٌ) حاجز من قدرة الله.

(لا يَبْغِيانِ) لا يطغى أحدهما على الآخر فيمتزجان.

٢١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٢٢ ـ (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) :

(اللُّؤْلُؤُ) حلية وتكون منه حبات العقد.

(وَالْمَرْجانُ) حلية تتخذ زينة فى أغراض مختلفة.

٢٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٢٦٥

٢٤ ـ (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) :

(الْجَوارِ) السفن الجارية.

(الْمُنْشَآتُ) التي صنعتها أيديكم.

(فِي الْبَحْرِ) تجرى فى البحر.

(كَالْأَعْلامِ) كالجبال الشاهقة.

٢٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٢٦ ـ (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ) :

(عَلَيْها) على الأرض.

(فانٍ) زائل.

٢٧ ـ (وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) :

(وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ) ويبقى الله.

(ذُو الْجَلالِ) صاحب العظمة.

(وَالْإِكْرامِ) والإنعام.

٢٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٢٩ ـ (يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) :

(يَسْئَلُهُ) حاجاتهم.

(مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) جميع من فى السموات والأرض.

(كُلَّ يَوْمٍ) كل وقت.

(هُوَ فِي شَأْنٍ) يعز ويذل ويعطى ويمنع.

٣٠ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

٢٦٦

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٣١ ـ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) :

(سَنَفْرُغُ لَكُمْ) سنقصد لحسابكم يوم القيامة.

(أَيُّهَ الثَّقَلانِ) أيها الجن والإنس.

٣٢ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٣٣ ـ (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) :

(أَنْ تَنْفُذُوا) أن تخرجوا.

(مِنْ أَقْطارِ) من جوانب.

(فَانْفُذُوا) فاخرجوا.

(لا تَنْفُذُونَ) لا تخرجون.

(إِلَّا بِسُلْطانٍ) إلا بقوة وقهر ولن يكون لكم ذلك.

٣٤ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٣٥ ـ (يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ) :

(يُرْسَلُ عَلَيْكُما) يصب عليكما.

(شُواظٌ) لهب.

(وَنُحاسٌ) مذاب.

(فَلا تَنْتَصِرانِ) فلا تقدران على هذا.

٣٦ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

٢٦٧

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٣٧ ـ (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ) :

(وَرْدَةً) حمراء.

(كَالدِّهانِ) كدرة كالزيت المحترق.

٣٨ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٣٩ ـ (فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) :

(فَيَوْمَئِذٍ) فيوم إذ تشقق السماء.

(لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌ) لأنهم قد أحصيت عليهم ذنوبهم.

٤٠ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٤١ ـ (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ) :

(الْمُجْرِمُونَ) من الإنس والجن.

(بِسِيماهُمْ) بعلامة يتميزون بها.

(بِالنَّواصِي) بمقدم رءوسهم.

(وَالْأَقْدامِ) وبأقدامهم ، فيلقى بهم فى جهنم.

٤٢ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٤٣ ـ (هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) :

٢٦٨

(يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ) منكم ، يقال هذا تقريعا لهم.

٤٤ ـ (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) :

(يَطُوفُونَ بَيْنَها) يترددون بينها.

(وَبَيْنَ حَمِيمٍ) وبين ماء.

(آنٍ) متناه فى الحرارة.

٤٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٤٦ ـ (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ) :

(مَقامَ رَبِّهِ) قدر ربه.

٤٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٤٨ ـ (ذَواتا أَفْنانٍ) :

(أَفْنانٍ) أغصان.

٤٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٥٠ ـ (فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ) :

(عَيْنانِ) من الماء.

(تَجْرِيانِ) جاريتان.

٥١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

٢٦٩

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٥٢ ـ (فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) :

(زَوْجانِ) صنفان.

٥٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٥٤ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ) :

(مُتَّكِئِينَ) معتمدين مطمئنين.

(إِسْتَبْرَقٍ) ديباج خالص.

(وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ) وثمرها.

(دانٍ) قريب للمتناول.

٥٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٥٦ ـ (فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) :

(فِيهِنَ) فى الجنان.

(قاصِراتُ الطَّرْفِ) زوجات حابسات أبصارهن على أزواجهن.

(لَمْ يَطْمِثْهُنَ) لم يقربهن.

٥٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٥٨ ـ (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) :

أي فى الحسن وصفاء اللون.

٢٧٠

٥٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٦٠ ـ (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) :

(هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ) فى العمل.

(إِلَّا الْإِحْسانُ) فى الثواب.

٦١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٦٢ ـ (وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) :

(وَمِنْ دُونِهِما) أي من دون الجنتين السابقتين.

٦٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٦٤ ـ (مُدْهامَّتانِ) :

خضراوان قد اشتدت خضرتهما حتى مالت إلى السواد.

٦٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٦٦ ـ (فِيهِما عَيْنانِ نَضَّاخَتانِ) :

(نَضَّاخَتانِ) فوارتان بالماء لا تنقطعان.

٦٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

٢٧١

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٦٨ ـ (فِيهِما فاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) :

(فاكِهَةٌ) من صنوف مختلفة.

٦٩ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٧٠ ـ (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) :

(خَيْراتٌ) زوجات طيبات الأخلاق.

(حِسانٌ) مشرقات الوجوه.

٧١ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٧٢ ـ (حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) :

(مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ) محبوسات فى خيامهن.

٧٣ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٧٤ ـ (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) :

(لَمْ يَطْمِثْهُنَ) لم يقربهن.

٧٥ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

٢٧٢

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٧٦ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) :

(رَفْرَفٍ) فرش مرتفعة.

(وَعَبْقَرِيٍ) وطنافس.

٧٧ ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) :

(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما) فبأى نعمة من نعم ربكما.

(تُكَذِّبانِ) تجحدان أيها الثقلان.

٧٨ ـ (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) :

(تَبارَكَ) تعالى وتنزه.

(الْجَلالِ) العظمة.

(وَالْإِكْرامِ) والإنعام.

٢٧٣

(٥٦)

سورة الواقعة

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

١ ـ (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) :

(إِذا وَقَعَتِ) إذا حلت.

(الْواقِعَةُ) القيامة.

٢ ـ (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) :

(كاذِبَةٌ) نفس مكذبة بوقوعها.

٣ ـ (خافِضَةٌ رافِعَةٌ) :

(خافِضَةٌ) للأشقياء.

(رافِعَةٌ) للسعداء.

٤ ـ (إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا) :

(إِذا رُجَّتِ) إذا زلزلت واضطربت.

٥ ـ (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا) :

(وَبُسَّتِ) فتتت.

٦ ـ (فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا) :

(هَباءً) غبارا.

(مُنْبَثًّا) متطايرا.

٧ ـ (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً) :

(أَزْواجاً) أصنافا.

٨ ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) :

٢٧٤

(فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة.

(ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) ما أعظم مكانتهم.

٩ ـ (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) :

(وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار.

(ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) ما أسوأ حالهم.

١٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) :

(وَالسَّابِقُونَ) إلى الخيرات فى الدنيا.

(السَّابِقُونَ) هم السابقون إلى الدرجات فى الآخرة.

١١ ـ (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) :

(الْمُقَرَّبُونَ) عند الله.

١٢ ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) :

(فِي جَنَّاتِ) ويدخلهم ربهم فى جنات.

١٣ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) :

(ثُلَّةٌ) جماعة كثيرة ، يعنى هؤلاء المقربين.

(مِنَ الْأَوَّلِينَ) من الأمم السابقة.

١٤ ـ (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) :

(مِنَ الْآخِرِينَ) من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إذا قيست بهم.

١٥ ـ (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ) :

(مَوْضُونَةٍ) مرصعة بالجواهر.

١٦ ـ (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ) :

(عَلَيْها) على السرر.

(مُتَقابِلِينَ) غير متدابرين أنسا.

٢٧٥

١٧ ـ (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) :

(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ) يدور عليهم يخدمونهم.

(مُخَلَّدُونَ) لا ينقطعون عن خدمتهم.

١٨ ـ (بِأَكْوابٍ وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) :

(مِنْ مَعِينٍ) من خمر جارية.

١٩ ـ (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ) :

(لا يُصَدَّعُونَ عَنْها) لا يصيبهم بشربها صداع يصرفهم عنها.

(وَلا يُنْزِفُونَ) ولا تذهب عقولهم.

٢٠ ـ (وَفاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) :

(مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) من أي نوع يختارونه.

٢١ ـ (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) :

(مِمَّا يَشْتَهُونَ) مما ترغب فيه نفوسهم.

٢٢ ـ (وَحُورٌ عِينٌ) :

ونساء ذوات عيون نجلاء.

٢٣ ـ (كَأَمْثالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ) :

(الْمَكْنُونِ) المصون فى أصدافه.

٢٤ ـ (جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) :

(بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) من الصالحات فى الدنيا.

٢٥ ـ (لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً) :

(فِيها) فى الجنة.

(لَغْواً) كلاما لا ينفع.

٢٧٦

(وَلا تَأْثِيماً) ولا حديثا يأثم سامعه.

٢٦ ـ (إِلَّا قِيلاً سَلاماً سَلاماً) :

(إِلَّا قِيلاً) إلا قول بعضهم لبعض.

(سَلاماً) نسلم سلاما.

٢٧ ـ (وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) :

(ما أَصْحابُ الْيَمِينِ) لا يعلم أحد ما جزاء أصحاب اليمين.

٢٨ ـ (فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ) :

(فِي سِدْرٍ) فى ظل شجر من النبق.

(مَخْضُودٍ) قد ذهب شوكه.

٢٩ ـ (وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ) :

(وَطَلْحٍ) وشجر من الموز.

(مَنْضُودٍ) قد تراكب ثمره.

٣٠ ـ (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) :

(مَمْدُودٍ) منبسط.

٣١ ـ (وَماءٍ مَسْكُوبٍ) :

(مَسْكُوبٍ) فى آنيتهم.

٣٢ ـ (وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) :

(كَثِيرَةٍ) الأنواع والأصناف.

٣٣ ـ (لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ) :

(لا مَقْطُوعَةٍ) فى وقت من الأوقات.

(وَلا مَمْنُوعَةٍ) عمن يريدها.

٣٤ ـ (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) :

٢٧٧

(مَرْفُوعَةٍ) عالية.

٣٥ ـ (إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً) :

(أَنْشَأْناهُنَ) أي الحور العين ، أي ابتدأنا خلقهن.

٣٦ ـ (فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً) :

(فَجَعَلْناهُنَ) فخلقناهن.

٣٧ ـ (عُرُباً أَتْراباً) :

(عُرُباً) محببات إلى أزواجهن.

(أَتْراباً) متقاربات فى السن.

٣٨ ـ (لِأَصْحابِ الْيَمِينِ) :

مهيئات لنعيم أصحاب اليمين.

٣٩ ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) :

(ثُلَّةٌ) جماعة.

(مِنَ الْأَوَّلِينَ) من الأمم السابقة.

٤٠ ـ (وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ) :

(مِنَ الْآخِرِينَ) من أمة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم.

٤١ ـ (وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ) :

(ما أَصْحابُ الشِّمالِ) لا يدرى أحد ما فيه أصحاب الشمال من عذاب.

٤٢ ـ (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ) :

(فِي سَمُومٍ) تحيط بهم ريح حارة.

(وَحَمِيمٍ) وشرابهم ماء بلغ الغاية من الحرارة.

٢٧٨

٤٣ ـ (وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ) :

(يَحْمُومٍ) دخان حار شديد السواد.

٤٤ ـ (لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ) :

(لا بارِدٍ) يخفف حرارة الجو.

(وَلا كَرِيمٍ) ولا طيب إذا استنشقوه.

٤٥ ـ (إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ) :

(قَبْلَ ذلِكَ) قبل هذا العذاب.

(مُتْرَفِينَ) مسرفين فى الاستمتاع بنعيم الدنيا.

٤٦ ـ (وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) :

(يُصِرُّونَ) يصممون.

(عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) على الذنب العظيم الجرم.

٤٧ ـ (وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) :

(وَكانُوا يَقُولُونَ) منكرين للإعادة.

(أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) عائدون إلى الحياة بعد أن نموت.

٤٨ ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) :

(الْأَوَّلُونَ) الأقدمون ، أي أنبعث نحن وآباؤنا الذين سبقونا وصاروا ترابا.

٤٩ ـ (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ) :

(إِنَّ الْأَوَّلِينَ) من الأمم.

(وَالْآخِرِينَ) الذين أنتم من جملتهم.

٥٠ ـ (لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) :

(إِلى مِيقاتِ) الى وقت.

٢٧٩

(يَوْمٍ مَعْلُومٍ) يوم معين لا يتجاوزونه.

٥١ ـ (ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ) :

(الضَّالُّونَ) الجائرون عن طريق الهدى.

(الْمُكَذِّبُونَ) بالبعث.

٥٢ ـ (لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ) :

(مِنْ زَقُّومٍ) هو الزقوم ، وهو شجر كريه المنظر كريه الطعم.

٥٣ ـ (فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ) :

(مِنْهَا) من هذا الشجر.

٥٤ ـ (فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ) :

(مِنَ الْحَمِيمِ) من ماء متناه فى الحرارة.

٥٥ ـ (فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) :

(الْهِيمِ) الإبل العطاش.

٥٦ ـ (هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ) :

(هذا) الذي ذكر من ألوان العذاب.

(نُزُلُهُمْ) قراهم.

(يَوْمَ الدِّينِ) يوم الجزاء.

٥٧ ـ (نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ) :

(نَحْنُ خَلَقْناكُمْ) من عدم.

(فَلَوْ لا) فهلا.

(تُصَدِّقُونَ) تقرون بقدرتنا على إعادتكم بالبعث.

٥٨ ـ (أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ) :

(ما تُمْنُونَ) ما تقذفونه فى الأرحام من النطف.

٢٨٠