قائمة الکتاب
الفصل الأوّل
التحسين والتقبيح العقليان
النتائج المترتبة على
الفصل الثاني
الفصل الثالث
خاتمة المطاف
فيها أُمور
الفصل الرابع
الإرادة الإلهية التكوينية والتشريعية
الفصل الخامس
رؤية اللّه سبحانه
الفصل السادس
عصمة الأنبياء في القرآن الكريم
الفصل السابع
المتكلّم والصفات الخبرية
الفصل الثامن
البداء في الكتاب والسنّة
الفصل التاسع
نظام الحكم في الإسلام بعد رحلة الرسول
أ. الأُمّة الإسلامية والخطر الثلاثي
٤٤٦الفصل العاشر
عدالة الصحابة بين العاطفة والبرهان
إعدادات
الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف [ ج ٣ ]
الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف [ ج ٣ ]
تحمیل
١
المصالح العالية تقتضي التنصيص على الاسم
كانت المصالح بعد رحيل النبي مقتضية لأن ينصب النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ شخصاً مكانه ، وكان في ترك الأمر إلى رأي الأُمّة مفسدة ، ويعلم ذلك من خلال دراسة أمرين
أ: الأُمّة الإسلامية والخطر الثلاثي
كانت الأُمّة الإسلامية قُبيل وفاة النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ محصورة بأكبر امبراطوريتين عرفهما تاريخ تلك الفترة. امبراطوريتان كانتا على جانب كبير من القوّة والبأس والقدرة العسكرية المتفوّقة ممّا لم يتوصّل المسلمون إلى أقلّ درجة منها ... وتلك الامبراطوريتان هما : الروم وإيران. هذا من الخارج.
وأمّا من الداخل ، فقد كان الإسلام والمسلمون يُعانون من جماعة المنافقين الذين كانوا يشكّلون العدوّ الداخلي المبطّن (أو ما يسمى بالطابور الخامس).
كان المنافقون يتربصون بالنبي الدوائر ، حتّى أنّهم كادوا له ذات مرّة ، وأرادوا أن يجفلوا به بعيره في العقبة عند عودته من حجّة الوداع ، وربّما اتّفقوا مع