٢. إيتاء الزكاة الذي فيه تنظيم اقتصاده ومعاشه.
٣. الأمر بالمعروف وإشاعة الخير والصلاح في المجتمع.
٤. النهي عن المنكر ومكافحة كلّ ألوان الفساد والانحراف والظلم والزور.
ومن المعلوم أنّ حكومة كهذه توفر للائقين والصالحين وذوي القابليات والمواهب فرصاً مناسبة لإبراز مواهبهم ، وتهيّئ الظروف المساعدة لتنمية استعداداتهم العلمية والفكرية في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وتدفعها في طريق التقدّم والازدهار.
وقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «لا تصلح الإمامة إلاّ لرجل فيه ثلاث خصال :
وَرَع يحجزه عن معاصي الله
وحِلْم يملك به غضبه
وحسن الولاية على من يلي حتّى يكون لهم كالوالد الرحيم». (١)
وقال ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ـ في ردّ من قال : بئس الشيء الأمارة ـ : «نعم الشيء الأمارة لمن أخذها بحلها وحقّها ، وبئس الشيء الأمارة لمن أخذها بغير حقّها وحلها تكون عليه يوم القيامة حسرة وندامة». (٢)
مسئولية الحاكم في النصوص الشرعية
١. إنّ الرسول الأعظم ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ يتحدث عن مسئوليته تجاه الأُمّة الإسلامية الّتي يأخذ بزمام حكمها ، فيقول : «كلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيته».
فالأمير الذي على الناس ، راع عليهم ، وهو مسئول عنهم.
__________________
(١) الكافي : ١ / ٤٠٧.
(٢) كتاب الأموال : ١٠.