مستدرك الوسائل - ج ١١

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]

مستدرك الوسائل - ج ١١

المؤلف:

الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]


المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٠
  نسخة مقروءة على النسخة المطبوعة

٥٠ ـ ( باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل )

[ ١٣٣٠٩ ] ١ ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن محمد بن قولويه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد (١) ، عن معمر بن خلاد قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : « ما ذئبان ضاربان في غنم قد غاب عنها رعاؤها ، بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة ، ثم قال : [ لكن ] (٢) صفوان لا يحب الرئاسة » .

[ ١٣٣١٠ ] ٢ ـ وعن محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن يزيد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : «مالكم وللرئاسات ، إنما للمسلمين (١) رأس واحد » .

[ ١٣٣١١ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « نروي : ( من ) (١) طلب الرئاسة لنفسه هلك ، فإن الرئاسة لا تصلح إلّا لأهلها » .

[ ١٣٣١٢ ] ٤ ـ الصدوق في معاني الأخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان (١) بن خالد قال :

____________________________

الباب ٥٠

١ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٧٩٣ ح ٩٦٥ ، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٤ ح ١٣ .

(١) في الحجرية : علي بن مهزيار ، والصواب ما أثبتنا من المصدر والبحار .

(٢) أثبتناه من المصدر .

٢ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٥٨١ ح ٥١٦ .

(١) في المصدر : « المسلمون » .

٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .

(١) في المصدر : « في » .

٤ ـ معاني الأخبار ص ١٧٩ ، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٣ ح ١١ .

(١) في الحجرية : صفوان ، وما أثبتنا من المصدر والبحار .

٣٨١

قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إياك والرئاسة فما طلبها أحد إلّا هلك » فقلت له : جعلت فداك ، قد هلكنا إذ ليس أحدنا (٢) إلّا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال : « ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إليه (٣) » .

[ ١٣٣١٣ ] ٥ ـ ثقة الإِسلام ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : « يا حفص ، كن ذنباً ولا تكن رأساً » .

[ ١٣٣١٤ ] ٦ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن النعمان (١) ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي النعمان العجلي (٢) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال له في حديث : « ياأبا النعمان ، لا ترأس فتكون ذنباً » الخبر .

[ ١٣٣١٥ ] ٧ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إلى نفسه ، ويقول : أنا رئيسكم ، فليتبوأ مقعده من

____________________________

(٢) في المصدر : منا .

(٣) في المصدر : إلى قوله .

٥ ـ الكافي ج ٨ ص ١٢٩ ح ٩٨ .

٦ ـ أمالي المفيد ص ١٨٢ .

(١) كان في الطبعة الحجرية : « علي بن حديد » وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر ترجمة اسحاق بن عمار في معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٥ .

(٢) كان في الحجرية « العلي » وهو تصحيف ، وصحته ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٤ و ج ٢٢ ص ٦٣ .

٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٩٨ .

٣٨٢

النار ، إن الرئاسة لا تصلح إلّا لأهلها » .

[ ١٣٣١٦ ] ٨ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن علان ، عن الحسن بن محمد بن عبيد الله ، عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، أنه قال في كتابه إليه : « وإياك والإِذاعة وطلب الرئاسة ، فإنهما يدعوان إلى الهلكة » الخبر .

[ ١٣٣١٧ ] ٩ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « حب الرئاسة رأس المحن » .

٥١ ـ ( باب استحباب لزوم المنزل غالباً ، مع الإِتيان بحقوق الإِخوان ، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة )

[ ١٣٣١٨ ] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، ويسعك بيتك » .

[ ١٣٣١٩ ] ٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة الغنوي ، عن محمّد بن الحسن (١) العامري ، عن معمر (٢) ، عن أبي بكر بن عياش (٣) ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، عن

____________________________

٨ ـ إثبات الوصية ص ٢١٠ .

٩ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٣٨٠ ح ٥ .

الباب ٥١

١ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .

٢ ـ أمالي المفيد ص ٢٢٠ .

(١) في المصدر « الحسين » والظاهر هو الصحيح كما في تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ ح ٦٦٨ .

(٢) في المصدر : أبو معمّر .

(٣) في الحجرية « ابن أبي عياش » والصحيح مااثبتناه من المصدر « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣٤ ح ١٥١ وتاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣٧٢ » .

٣٨٣

أبيه ، أنه قال له فيما أوصاه لما حضرته الوفاة : « ثم إني أُوصيك يا حسن ، وكفى بك وصياً ، بما أوصاني به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك ، وابك [ على ] (٤) خطيئتك ، ولا تكن الدنيا أكبر همك » الخبر .

ورواه أبو علي في أماليه : عن والده ، عن المفيد ، مثله (٥) .

[ ١٣٣٢٠ ] ٣ ـ القطب الراوندي في قصص الانبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن محمد بن موسى المتوكل ، عن محمد بن هارون ، عن عبيدالله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن المحصن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني اسرائيل : إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً ، مستوحشاً من الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، فإذا كان الليل آوى وحده ، واستوحش من الطيور ، واستأنس بربه » .

[ ١٣٣٢١ ] ٤ ـ أحمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين : روى أبو عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « لولا الموضع الذي وضعني الله فيه ، لسرني أن أكون على رأس جبل ، لا أعرف الناس ولا يعرفوني ، حتى يأتيني الموت » .

[ ١٣٣٢٢ ] ٥ ـ وعن ابن بكير ، عن فضيل بن يسار ، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : « يا عبد الواحد ، ما يضرك ـ أو ما يضر رجلاً ـ إذا كان على الحق ، ما قال له الناس ، ولو قالوا مجنون ، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت ! » .

[ ١٣٣٢٣ ] ٦ ـ وعن فضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما

____________________________

(٤) أثبتناه من المصدر .

(٥) أمالي الطوسي ج ١ ص ٦ .

٣ ـ قصص الأنبياء ص ٢٩٠ وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٥٧ .

٤ ـ التحصين ص ٢ .

٥ ـ التحصين ص ٣ .

٦ ـ التحصين ص ٣ .

٣٨٤

يضر المؤمن ( إذا كان منفرداً على ) (١) الناس ، ولو على قلة جبل ! » فاعادها ثلاث مرات .

[ ١٣٣٢٤ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « ما يضر من عرفه الله الحق ، أن يكون على قلة جبل ، ( يأكل من نبات الأرض ) (١) ، حتى يجيئه الموت ! » .

[ ١٣٣٢٥ ] ٨ ـ وعن ابن فضال ، عن رفاعة بن موسى ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « ما يضر من كان على هذا الأمر ، أن لا يكون له ما يستظل به إلّا الشجرة (١) ، ولا يأكل إلّا من ورقه ! » .

[ ١٣٣٢٦ ] ٩ ـ وعن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ألا أُخبركم بخير الناس منزلة ؟ إنه رجل يمسك (١) بعنان فرسه في سبيل الله ، حتى يموت أو يقتل ، ألا أُخبركم بالذي يليه ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : رجل في جبل ، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ، ويعتزل شرور (٢) الناس ، ألا أُخبركم بشر الناس منزلة (٣) ؟ الذي يُسأل بالله ( فلا يعطي ) (٤) » .

[ ١٣٣٢٧ ] ١٠ ـ وعن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله

____________________________

(١) في المصدر : « إن يكون منفرداً عن » .

٧ ـ التحصين ص ٣ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

٨ ـ التحصين ص ٣ .

(١) في المصدر : « الشجر » .

٩ ـ التحصين ص ٣ .

(١) في المصدر : « ممسك » .

(٢) في المصدر « شرار » .

(٣) لم ترد في المصدر .

(٤) في المصدر : « ويعطى به » .

١٠ ـ التحصين ص ٣ .

٣٨٥

( عليه السلام ) قال : « طوبى لعبد نومة (١) ، عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، ولم يصاحبهم بقلبه ، فعرفوه في الظاهر ، وعرفهم في الباطن » .

[ ١٣٣٢٨ ] ١١ ـ وعن أبي عبدالله ، عن محمد بن سنان ، عن اسماعيل بن جابر واسحاق بن جرير ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « لا عليك أن لا يعرفك الناس ـ ثلاثاً ـ يا عبد الحميد ، إن لله رسلاً مستعلنين ، ورسلاً مستخفين ، فإذا سألته بحق المستعلنين ، فاسأله بحق المستخفين » .

[ ١٣٣٢٩ ] ١٢ ـ وعن أبي عبدالله ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تبارك وتعالى : إن من أعبد أوليائي ، عبد مؤمن ذو حظ من صلاة ، أحسن (١) عبادة ربه بالغيب (٢) ، وعبد الله في السريرة ، وكان غامضاً في الناس ، ولم يشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافاً فصبر عليه ، فعجلت به (٣) المنية ، فقلَّ تراثه ، وقلت بواكيه » .

[ ١٣٣٣٠ ] ١٣ ـ وعن عكرمة ، عن عبدالله بن عمر قال : بينا نحن حول رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، إذ ( ذكر الفتنة ، أو ) (١) ذكرت عنده الفتنة قال : فقال : « إذا رأيت الناس مرجت (٢) عهودهم ، وخفرت أمانتهم ، وكانوا هكذا » ـ وشبك بين أصابعه ـ قال : فقمت إليه فقلت [ له ] (٣) : كيف

____________________________

(١) لم ترد في المصدر .

١١ ـ التحصين ص ٣ .

١٢ ـ التحصين ص ٣ .

(١) في المصدر : « فأحسن » .

(٢) لم ترد في المصدر .

(٣) لم ترد في المصدر .

١٣ ـ التحصين ص ٤ .

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .

(٢) مرج العهد : اختلط واضطرب وقلَّ الوفاء به ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٦٥ ) .

(٣) اثبتناه من المصدر .

٣٨٦

أفعل عند ذلك ؟ جعلني الله فداك ، قال : « الزم بيتك ، ( وامسك عليك ) (٤) لسانك ، وخذ ما تعرف ، وذر ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، وذر عنك [ أمر ] (٥) العامة » .

[ ١٣٣٣١ ] ١٤ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « احب الناس إليّ منزلة ، رجل يؤمن بالله ورسوله ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويعمر ماله ، ويحفظ دينه ، ويعتزل الناس » .

[ ١٣٣٣٢ ] ١٥ ـ وعن أبي يوسف يعقوب بن يزيد : عن جعفر بن الزبير ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إن مما يحتج الله به على عبده يوم القيامة ، أن يقول : الم اخمل ذكرك ؟ » .

[ ١٣٣٣٣ ] ١٦ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال له معروف الكرخي : أوصني يابن رسول الله قال « اقلل معارفك » قال : زدني قال « انكر من عرفت منهم » قال : زدني ، قال : « حسبك » .

[ ١٣٣٣٤ ] ١٧ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « كفى بالرجل أن يشار إليه بالأصابع ، في دين أو دنيا » .

[ ١٣٣٣٥ ] ١٨ ـ وعن أبي عبدالله وابن فضال ، عن علي بن النعمان ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « ما يضر أحدكم أن يكون على قلة جبل ، حتى ينتهي إليه أجله ! » الخبر .

[ ١٣٣٣٦ ] ١٩ ـ وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

____________________________

(٤) في المصدر : « واحفظ » .

(٥) اثبتناه من المصدر .

١٤ ـ التحصين ص ٤ .

١٥ ـ التحصين ص ٤ .

١٦ ـ التحصين ص ٤ .

١٧ ـ التحصين ص ٤ .

١٨ ـ التحصين ص ٤ .

١٩ ـ التحصين ص ٤ .

٣٨٧

« ليأتين على الناس زمان ، لا يسلم لذي دين دينه ، إلّا من يفر من شاهق إلى شاهق ، ومن جحر إلى جحر ، كالثعلب بأشباله » قالوا : ومتى ذلك الزمان ؟ قال : « إذا لم تنل المعيشة إلّا بمعاصي الله ، فعند ذلك حلت العزوبة » قالوا : يا رسول الله أمرتنا بالتزويج ، قال : « بلى ، ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه ، فإن لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته وولده ، فإن لم تكن له زوجة ولا ولد ، فعلى يدي قرابته وجيرانه » قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : « يعيرونه بضيق المعيشة ، ويكلفونه ما لا يطيق ، حتى يوردوه موارد الهلكة » .

[ ١٣٣٣٧ ] ٢٠ ـ وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « العزلة عبادة ، إذا قل العتب على الرجل قعوده في بيته » .

[ ١٣٣٣٨ ] ٢١ ـ وعن علي بن اسباط ، عن بعض رجاله ، رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يأتي على الناس زمان ، تكون العافية [ فيه ] (١) عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت » .

[ ١٣٣٣٩ ] ٢٢ ـ وعن محمد بن علي ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه سلام ) ، قال : ( ) (١) يأتي على الناس زمان ، يكون فيه أحسنهم حالاً ، من كان جالساً في بيته » .

[ ١٣٣٤٠ ] ٢٣ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسن بن بحر ، عن فرات بن أحنف ، عن رجل من

____________________________

٢٠ ـ التحصين ص ٧ .

٢١ ـ التحصين ص ٧

(١) أثبتنا من المصدر .

٢٢ ـ التحصين ص ٧ .

(١) في الطبعة الحجرية زيادة : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

٢٣ ـ أمالي المفيد ص ٢٠٩ .

٣٨٨

أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « تبذّل (١) ولا تشهر ، واخف شخصك لئلا تذكر ، وتعلم واكتم ، واصمت تسلم ـ وأومأ بيده إلى صدره ـ تسر الأبرار ، وتغيظ الفجار » وأومأ بيده إلى العامة .

[ ١٣٣٤١ ] ٢٤ ـ جامع الأخبار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وطلبت الراحة فما وجدت إلّا بترك مخالطة الناس ، لقوام عيش الدنيا ، اتركوا الدنيا ومخالطة الناس ، تستريحوا في الدارين ، وتأمنوا من العذاب » الخبر .

[ ١٣٣٤٢ ] ٢٥ ـ مصباح الشريعة قال الصادق ( عليه السلام ) : « صاحب العزلة متحصن بحصن الله تعالى ، ومتحرس بحراسته ، فيا طوبى لمن تفرد به سراً وعلانية ، وهو يحتاج إلى عشرة خصال : علم الحق والباطل ، وتحبب الفقر ، واختيار شدة والزهد ، واغتنام الخلوة ، والنظر في العواقب ، ورؤية التقصير في العبادة مع بذل المجهود ، وترك العجب ، وكثرة الذكر بلا غفلة ، فإن الغفلة مصطاد الشيطان ، ورأس كل بلية ، ورأس كل حجاب ، وخلوة البيت عما لا يحتاج إليه في الوقت ، قال عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : اخزن لسانك لعمارة قلبك ، وليسعك بيتك ، واحذر من الرياء ، وفضول معاشك ، واستحي من ربك ، وابك على خطيئتك ، وفر من الناس فرارك من الأسد والأفعى ، فإنهم كانوا دواء فصاروا اليوم داء ، ثم الق الله متى شئت .

قال ( عليه السلام ) : ففي العزلة صيانة الجوارح ، وفراغ القلب ، وسلامة وكسر سلاح الشيطان ، والمجانبة من كل سوء ، وراحة القلب ، وما

____________________________

(١) التبذل : ترك الهيئة الحسنة على جهة التواضع ( لسان العرب ج ١١ ص ٥٠ ) .

٢٤ ـ جامع الأخبار ص ١٤٤ .

٢٥ ـ مصباح الشريعة ص ١٥٧ باختلاف يسير ومطابق لاحدى النسخ .

٣٨٩

من نبي ولا وصي إلّا واختار العزلة في زمانه ، أما في ابتدائه وأما انتهائه .

وقال ( عليه السلام ) : اطلب السلامة فيما كنت ، وفي أي حال كنت ، لدينك وقلبك وعواقب أُمورك ، من الله عز وجل ، فليس من طلبها وجدها ، فكيف من تعرض للبلاء ، وسلك مسالك ضد السلامة ، وخالف أُصولها ، بل رأى السلامة تلفاً ، والتلف سلامة ، والسلامة قد عزلت من الخلق في كل عصر ، خاصة في هذا الزمان ، وسبيل وجودها في احتمال جفاء الخلائق وأذيتهم ، والصبر عند الرزايا ، وخفة المؤن ، والفرار من الأشياء التي تلزمك رعايتها ، والقناعة بالأقل من الميسور ، فإن لم تكن فالعزلة ، فإن لم تقدر فالصمت ، فليس كالعزلة ، فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك ولا يضرك ، وليس كالصمت ، فإن لم تجد السبيل إليه ، فالانقلاب في الأسفار من بلد إلى بلد ، وطرح النفس في براري التلف ، بسر صاف وقلب خاشع وبدن صابر ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا ) (١) » الخبر .

[ ١٣٣٤٣ ] ٢٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من اغبط أوليائي عندي ، رجل خفيف الحال ، ذو حظ من صلاة ، أخسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضاً في الناس ، جُعل رزقه كفافاً فصبر ( عليه ، عجلت منيته ) (١) مات فقل تراثه وقلت بواكيه » .

[ ٢١٣٣٤ ] ٢٧ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن سفيان الثوري قال : قصدت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فأذن لي بالدخول ، فوجدته في سرداب

____________________________

(١) النساء ٤ : ٩٧ .

٢٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٧ .

(١) في المصدر : عجلت عليه منيته .

٢٧ ـ إرشاد القلوب ص ٩٩ .

٣٩٠

ينزل اثنتي (١) عشرة مرقاة ، فقلت : يابن رسول الله ، أنت في هذا المكان مع حاجة الناس إليك ! فقال : « يا سفيان ، فسد الزمان ، وتنكر الإِخوان ، وتقلب الأعيان ، فاتخذنا الوحدة سكناً ، أمعك شيء تكتب ؟ قلت : نعم ، فقال اكتب :

لا تجزعن لوحدة وتفرد

ومن التفرد في زمانك فازدد

فسد الإخاء فليس ثم اخوة

الا التملق لا للسان وباليد

وإذا نظرت جميع ما بقلوبهم

ابصرت سم نقيع سم الأسود

وإذا فتشت ضميره من قلبه

وافيت عنه مرارة لا تنفد

[ ١٣٣٤٥ ] ٢٨ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال لكميل بن زياد : « تبذل ولا تشهر ، ووار شخصك ولا تذكر ، وتعلم واعلم ، واسكت تسليم ، تسر الأبرار ، وتغيظ الفجار ، ولا عليك إذا علمت معالم دينك ، أن لا تعرف الناس ولا يعرفوك » .

[ ١٣٣٤٦ ] ٢٩ ـ عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال ( لعقبة ) (١) بن عامر الجهني ، لما سأله عن طريق النجاة ، فقال له : « ( يسعك ) (٢) بيتك ، امسك عليك دينك ، وابك على خطيئتك » .

[ ١٣٣٤٧ ] ٣٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كن جليس (١) بيتك ، فإن دُخل عليك فادخل مخدعك ، فإن دُخل عليك فقل : بؤ بإثمي وإثمك ،

____________________________

(١) ليس في المصدر .

٢٨ ـ إرشاد القلوب ص ١٠٠ .

٢٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٧ .

(١) في الحجرية « عبد الله » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب .

(٢) في المصدر : أمسك عليك لسانك وليسعك .

٣٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٨ ح ٣١ .

(١) في المصدر : حلس . والحلس ، بالكسر : كساء يوضع على ظهر البعير تحت البردعة ، والمعنى إلزم بيتك لزوم الأحلاس . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٦٣ ) .

٣٩١

وكن عبد الله المقتول ، ولا تكن عبدالله القاتل » .

[ ١٣٣٤٨ ] ٣١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله يحب الأخفياء الاتقياء الأبرياء ، الذين إذا غابوا لم يفقدوا ، وإذا حضروا لم يعرفوا » .

[ ١٣٣٤٩ ] ٣٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) قال : « خير أهل الزمان كل نومة ، أُولئك ائمة الهدى ، ومصابيح العلم ، ليسوا بالعجل المذاييع البذر (١) » .

[ ١٣٣٥٠ ] ٣٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قيل له : أي الناس أفضل ؟ قال : « رجل معتزل في شعب من الشعاب ، يعبد الله ويدع الناس من شره » .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) (١) : « إن الله يحب التقي النقي الخفي (٢) » .

[ ١٣٣٥١ ] ٣٤ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من اعتزل سلم ، من اختبر اعتزل » .

وقال ( عليه السلام ) : « من اعتزل حسنت زهادته » (١) .

وقال ( عليه السلام ) « من اعتزل سلم درعه » (٢) .

وقال ( عليه السلام ) : « من خالط الناس نال مكرهم ، من اعتزل

____________________________

٣١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٣ .

٣٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٢ .

(١) البُذر : جمع بذور ، وهو الذي يذيع الأسرار . ويظهر ما سمعه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢١٧ ) .

٣٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٨ .

(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٢٨١ ح ١١٩ .

(٢) في المصدر : الحفي .

٣٤ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٦١١ ح ٥ و ٩ .

(١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٥٧ ح ٨٠٤ وص ٦١٧ ح ١٥٤ .

(٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٧ ح ٣٢٨ .

٣٩٢

الناس سلم من شرهم » (٣) .

وقال ( عليه السلام ) : « من انفرد عن الناس صان دينه » (٤) .

وقال ( عليه السلام ) : « السلامة في التفرد ، الراحة في التزهد » (٥) .

وقال ( عليه السلام ) : « الإِنفراد راحة المتعبدين » (٦) .

وقال ( عليه السلام ) : « العزلة حصن التقوى » (٧) .

وقال ( عليه السلام ) : « العزلة أفضل شيم الأكياس » (٨) .

وقال ( عليه السلام ) : « سلامة الدين في الإِعتزال » (٩) .

وقال ( عليه السلام ) : « في الإِنفراد لعبادة الله كنوز الأرباح ، في اعتزال ابناء الدنيا جماع الصلاح » (١٠) .

وقال ( عليه السلام ) : « من انفرد كفي الإِخوان » (١١) .

وقال : « من انفرد عن الناس أنس بالله سبحانه » (١٢) .

وقال ( عليه السلام ) : « ملازمة الخلوة دأب الصلحاء » (١٣) .

____________________________

(٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٣٧ ح ٤٩٥ و ٤٩٦ .

(٤) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٥ ح ٦٠٨ .

(٥) غرر الحكم ج ١ ص ١٥ ح ٣٨٠ و ٣٨١ .

(٦) غرر الحكم ج ١ ص ٢٤ ح ٧١٢ .

(٧) غرر الحكم ج ١ ص ٣٧ ح ١١٥٢ .

(٨) غرر الحكم ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٥٤

(٩) المصدر نفسه ص ٢٢١ ، وفيه : اعتزال الناس . « الطبعة الحجرية » .

(١٠) غرر الحكم ج ٢ ص ٥١٤ ح ٦٢ و ٦٣ .

(١١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٨ ح ٣٤٧ وفيه : الاحزان .

(١٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٧٠ ح ٩٨١ .

(١٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٧٥٩ ح ٤٦ .

٣٩٣

٣٩٤

فهرست الجزء الحادي عشر كتاب الجهاد ـ القسم الأوّل

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

فهرست أنواع الأبواب اجمالاً

٥

أبواب جهاد العدو وما يناسبه

١ ـ باب وجوبه على الكفاية مع القدرة عليه أو الاحتياج إليه ، وسقوطه عن الأعمى

٥٣

١٢٢٧٥ / ١٢٣٢٧

٧

٢ ـ باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد ، ما لم يجب على الولد عيناً

٣

١٢٣٢٨ / ١٢٣٣٠

٢٢

٣ ـ باب أنه يستحب أن يخلف الغازي بخير ، وتبليغ رسالته ، ويحرم اذاه وغيبته

٥

١٢٣٣١ / ١٢٣٣٥

٢٣

٤ ـ باب وجوب الجهاد على الرجل دون المرأة ، بل تجب عليها طاعة زوجها

٣

١٢٣٣٦ / ١٢٣٣٨

٢٤

٥ ـ باب أقسام الجهاد ، وكفر منكره ، وجملة من أحكامه

٤

١٢٣٣٩ / ١٢٣٤٢

٢٥

٦ ـ باب حكم المرابطة في سبيل الله ، ومن أخذ شيئاً ليرابط به ، وتحريم القتال مع الجائر

٨

١٢٣٤٣ / ١٢٣٥٠

٢٧

٧ ـ باب جواز الاستنابة في الجهاد ، وأخذ الجعل عليه

٢

١٢٣٥١ / ١٢٣٥٢

٢٨

٨ ـ باب من يجوز له جمع العساكر والخروج بها الى الجهاد

٤

١٢٣٥٣ / ١٢٣٥٦

٢٩

٩ ـ باب وجوب الدعاء إلى الإِسلام قبل القتال ، إلّا لمن قوتل على الدعوة وعرفها

٣

١٢٣٥٧ / ١٢٣٥٩

٣٠

١٠ ـ باب كيفية الدعاء إلى الإِسلام

١

١٢٣٦٠

٣١

١١ ـ باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الإِمام العادل ، وتحريم الجهاد مع الإِمام الغير العادل

٣

١٢٣٦١ / ١٢٣٦٣

٣٢

١٢ ـ باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ( عليه السلام )

١٤

١٢٣٦٤ / ١٢٣٧٧

٣٤

١٣ ـ باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك

١

١٢٣٧٨

٣٩

١٤ ـ باب آداب أمراء السرايا وأصحابهم

٣

١٢٣٧٩ / ١٢٣٨١

٣٩

٣٩٥

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

١٥ ـ باب حكم المحاربة بالقاء السم والنار ، وارسال الماء ورمي المنجنيق

٢

١٢٣٨٢ / ١٢٣٨٣

٤١

١٦ ـ باب كراهة تبييت العدو ، واستحباب الشروع في القتال عند الزوال

١

١٢٣٨٤

٤٢

١٧ ـ باب أنه لا يجوز أن يقتل من أهل الحرب ، المرأة ولا المقعد ولا الأعمى ولا الشيخ

٢

١٢٣٨٥ / ١٢٣٨٦

٤٢

١٨ ـ باب جواز إعطاء الأمان ووجوب الوفاء ، وإن كان المعطي له من أدنى المسلمين

٩

١٢٣٨٧ / ١٢٣٩٥

٤٣

١٩ ـ باب تحريم الغدر والقتال مع الغادر

٤

١٢٣٩٦ / ١٢٣٩٩

٤٧

٢٠ ـ باب أنه يحرم أن يقاتل في الأشهر الحرم من يرى لها حرمة

٣

١٢٤٠٠ / ١٢٤٠٢

٤٨

٢١ ـ باب حكم الأسارى في القتل ، ومن عجز منهم عن المشي

٤

١٢٤٠٣ / ١٢٤٠٦

٤٩

٢٢ ـ باب أن من كان له فئة من أهل البغي وجب أن يتبع مدبرهم ويجهز على جريحهم

١٠

١٢٤٠٧ / ١٢٤١٦

٥١

٢٣ ـ باب حكم سبي أهل البغي وغنائمهم

١٠

١٢٤١٧ / ١٢٤٢٦

٥٦

٢٤ ـ باب حكم قتال البغاة

٢١

١٢٤٢٧ / ١٢٤٤٧

٦١

٢٥ ـ باب جواز فرار المسلم من ثلاثة في الحرب ، وتحريمه من واحد أو اثنين

٣

١٢٤٤٨ / ١٢٤٥٠

٦٩

٢٦ ـ باب أن من أسر بعد جراحة مثقلة ، وجب افتداؤه من بيت المال

٣

١٢٤٥١ / ١٢٤٥٣

٧٠

٢٧ ـ باب تحريم الفرار من الزحف إلّا ما استثني

٥

١٢٤٥٤ / ١٢٤٥٨

٧١

٢٨ ـ باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الأعوان من المسلمين

٧

١٢٤٥٩ / ١٢٤٦٥

٧٢

٢٩ ـ باب حكم طلب المبارزة

١

١٢٤٦٦

٧٨

٣٠ ـ باب استحباب الرفق بالأسير وإطعامه وسقيه وإن كان كافراً يراد قتله

٤

١٢٤٦٧ / ١٢٤٧٠

٧٨

٣١ ـ باب استحباب إمساك أهل الحق عن الحرب ، حتى يبدأهم به أهل البغي

٢

١٢٤٧١ / ١٢٤٧٢

٨٠

٣٢ ـ باب جملة من آداب الجهاد والقتال

١٣

١٢٤٧٣ / ١٢٤٨٥

٨١

٣٣ ـ باب حكم ما يأخذه المشركون من أولاد المسلمين ومماليكهم وأموالهم

٢

١٢٤٨٦ / ١٢٤٨٧

٨٨

٣٩٦

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٣٤ ـ باب تحريم التعرب بعد الهجرة ، وسكنى المسلم دار الحرب ودخولها إلّا لضرورة

٤

١٢٤٨٨ / ١٢٤٩١

٨٩

٣٥ ـ باب التسوية بين الناس في قسمة بيت المال والغنيمة

١٣

١٢٤٩٢ / ١٢٥٠٤

٩٠

٣٦ ـ باب كيفية قسمة الغنائم

٩

١٢٥٠٥ / ١٢٥١٣

٩٦

٣٧ ـ باب حكم عبيد أهل الشرك ، وحكم الرسل والرهن

٢

١٢٥١٤ / ١٢٥١٥

٩٧

٣٨ ـ باب الأسير من المسلمين ، هل له أن يتزوج في دار الحرب أم لا ؟

١

١٢٥١٦

٩٨

٣٩ ـ باب جواز قتال المحارب واللص والظالم ، والدفاع عن النفس والمال وإن قل

٥

١٢٥١٧ / ١٢٥٢١

٩٨

٤٠ ـ باب قتل الدعاة الى البدعة

١

١٢٥٢٢

٩٩

٤١ ـ باب شرائط الذمة

٥

١٢٥٢٣ / ١٢٥٢٧

٩٩

٤٢ ـ باب أن الجزية لا تؤخذ إلّا من أهل الكتاب ، وهم اليهود والنصاري والمجوس

٤

١٢٥٢٨ / ١٢٥٣١

١٠١

٤٣ ـ باب أنه ينبغي إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب

٢

١٢٥٣٢ / ١٢٥٣٣

١٠٢

٤٤ ـ باب جواز مخادعة أهل الحرب

٣

١٢٥٣٤ / ١٢٥٣٦

١٠٣

٤٥ ـ باب ما يستحب من عدد السرايا والعسكر

٢

١٢٥٣٧ / ١٢٥٣٨

١٠٤

٤٦ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل القتال

٢٠

١٢٥٣٩ / ١٢٥٥٨

١٠٤

٤٧ ـ باب استحباب اتخاذ المسلمين شعاراً

٧

١٢٥٥٩ / ١٢٥٦٥

١١٢

٤٨ ـ باب استحباب ارتباط الخيل وسائر الدواب ، وآدابها ، وآلات الركوب

٦

١٢٥٦٦ / ١٢٥٧١

١١٤

٤٩ ـ باب استحباب تعلم الرمي بالسهام

٤

١٢٥٧٢ / ١٢٥٧٥

١١٥

٥٠ ـ باب وجوب معونة الضعيف ، والخائف من لص أو سبع أو نحوها

٥

١٢٥٧٦ / ١٢٥٨٠

١١٦

٥١ ـ باب استحباب اتخاذ الرايات

٤

١٢٥٨١ / ١٢٥٨٤

١١٨

٥٢ ـ باب عدم جواز مضاهاة أعداء الله ، في الملابس والمطاعم ونحوها

١

١٢٥٨٥

١١٩

٥٣ ـ باب أنه إذا اشتبه المسلم بالكافر في القتلى ، وجب أن يوارى من كان كميش الذكر

١

١٢٥٨٦

١٢٠

٥٤ ـ باب جواز القتل صبراً على كراهية

١

١٢٥٨٧

١٢٠

٥٥ ـ باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة

١

١٢٥٨٨

١٢٠

٣٩٧

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٥٦ ـ باب تقدير الجزية وما توضع عليه ، وقدر الخراج

٧

١٢٥٨٩ / ١٢٥٥٩

١٢١

٥٧ ـ باب من يستحق الجزية

١

١٢٥٩٦

١٢٣

٥٨ ـ باب جواز أخذ المسلمين الجزية من أهل الذمة ، من ثمن الخمر والخنزير والميتة

١

١٢٥٩٧

١٢٣

٥٩ ـ باب حكم الشراء من أرض الخراج والجزية

٢

١٢٥٩٨ / ١٢٥٩٩

١٢٣

٦٠ ـ باب أحكام الأرضين

٣

١٢٦٠٠ / ١٢٦٠٢

١٢٥

٦١ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب جهاد العدو

٣٦

١٢٦٠٣ / ١٢٦٣٨

١٢٥

أبواب جهاد النفس وما يناسبه

١ ـ باب وجوبه

١٨

١٢٦٣٩ / ١٢٦٥٦

١٣٧

٢ ـ باب الفروض على الجوارح ، ووجوب القيام بها

٧

١٢٦٥٧ / ١٢٦٦٣

١٤٢

٣ ـ باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة

١

١٢٦٦٤

١٥٤

٤ ـ باب استحباب ملازمة الصفات الحميدة واستعمالها ، وذكر نبذة منها

٢٣

١٢٦٦٥ / ١٢٦٨٧

١٧١

٥ ـ باب استحباب التفكر فيما يوجب الاعتبار والعمل

١٣

١٢٦٨٨ / ١٢٧٠٠

١٨٣

٦ ـ باب استحباب التخلق بمكارم الأخلاق ، وذكر جملة منها

٢١

١٢٧٠١ / ١٢٧٢١

١٨٧

٧ ـ باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والضرر

١٩

١٢٧٢٢ / ١٢٧٤٠

١٩٤

٨ ـ باب في وجوب طاعة العقل ومخالفة الجهل

٢٧

١٢٧٤١ / ١٢٧٦٧

٢٠٢

٩ ـ باب وجوب غلبة العقل على الشهوة ، وتحريم العكس

٤

١٢٧٦٨ / ١٢٧٧١

٢١١

١٠ ـ باب وجوب الاعتصام بالله

٧

١٢٧٧٢ / ١٢٧٧٨

٢١٣

١١ ـ باب وجوب التوكل على الله والتفويض إليه

٢٠

١٢٧٧٩ / ١٢٧٩٨

٢١٥

١٢ ـ باب عدم جواز تعلق الرجاء والأمل بغير الله

٧

١٢٧٩٩ / ١٢٨٠٥

٢٢١

١٣ ـ باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء

١١

١٢٨٠٦ / ١٢٨١٦

٢٢٤

١٤ ـ باب وجوب الخوف من الله

٣٠

١٢٨١٧ / ١٢٨٤٦

٢٢٨

١٥ ـ باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله تعالى

٤٩

١٢٨٤٧ / ١٢٨٩٥

٢٣٦

١٦ ـ باب وجوب حسن الظن بالله ، وتحريم سوء الظن به

١٦

١٢٨٩٦ / ١٢٩١١

٢٤٨

١٧ ـ باب استحباب ذم النفس ، وتأديبها ، ومقتها

٦

١٢٩١٢ / ١٢٩١٧

٢٥٣

١٨ ـ باب وجوب طاعة الله

١٤

١٢٩١٨ / ١٢٩٣١

٢٥٥

١٩ ـ باب وجوب الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصيته

١٤

١٢٩٣٢ / ١٢٩٤٥

٢٥٩

٢٠ ـ باب وجوب تقوى الله

١٨

١٢٩٤٦ / ١٢٩٦٣

٢٦٣

٢١ ـ باب وجوب الورع

٢١

١٢٩٦٤ / ١٢٩٨٤

٢٦٨

٣٩٨

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٢٢ ـ باب وجوب العفة

١٤

١٢٩٨٥ / ١٢٩٩٨

٢٧٤

٢٣ ـ باب وجوب اجتناب المحارم

١٧

١٢٩٩٩ / ١٣٠١٥

٢٧٧

٢٤ ـ باب وجوب اداء الفرائض

١٠

١٣٠١٦ / ١٣٠٢٥

٢٨١

٢٥ ـ باب استحباب الصبر في جميع الأمور

١٥

١٣٠٢٦ / ١٣٠٤٠

٢٨٣

٢٦ ـ باب استحباب الحلم

٢٠

١٣٠٤١ / ١٣٠٦٠

٢٨٧

٢٧ ـ باب استحباب الرفق في الأمور

١٥

١٣٠٦١ / ١٣٠٧٥

٢٩٢

٢٨ ـ باب استحباب التواضع

٢٠

١٣٠٧٦ / ١٣٠٩٥

٢٩٥

٢٩ ـ باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة

٢

١٣٠٩٦ / ١٣٠٩٧

٣٠١

٣٠ ـ باب تأكد استحباب التواضع للعالم والمتعلم

٣

١٣٠٩٨ / ١٣١٠٠

٣٠٢

٣١ ـ باب استحباب التواضع في المأكل والمشرب ونحوهما

٢

١٣١٠١ / ١٣١٠٢

٣٠٣

٣٢ ـ باب وجوب ايثار رضى الله على هوى النفس ، وتحريم العكس

٥

١٣١٠٣ / ١٣١٠٧

٣٠٤

٣٣ ـ باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل

٨

١٣١٠٨ / ١٣١١٥

٣٠٦

٣٤ ـ باب وجوب انصاف الناس ولو من نفسك

١٠

١٣١١٦ / ١٣١٢٥

٣٠٨

٣٥ ـ باب أنه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لها

٤

١٣١٢٦ / ١٣١٢٩

٣١١

٣٦ ـ باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب غيره

٩

١٣١٣٠ / ١٣١٣٨

٣١٢

٣٧ ـ باب وجوب العدل

٨

١٣١٣٩ / ١٣١٤٦

٣١٦

٣٨ ـ باب أنه لا يجوز لمن وصف عدلاً أن يخالفه إلى غيره

٨

١٣١٤٧ / ١٣١٥٤

٣٢٠

٣٩ ـ باب وجوب إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر

٥

١٣١٥٥ / ١٣١٥٩

٣٢٢

٤٠ ـ باب وجوب اجتناب الخطايا والذنوب

٣٥

١٣١٦٠ / ١٣١٩٤

٣٢٤

٤١ ـ باب وجوب اجتناب المعاصي

١٥

١٣١٩٥ / ١٣٢٠٩

٣٣٤

٤٢ ـ باب وجوب اجتناب الشهوات واللذات المحرمة

٨

١٣٢١٠ / ١٣٢١٧

٣٤٠

٤٣ ـ باب وجوب اجتناب المحقرات من الذنوب

١٥

١٣٢١٨ / ١٣٢٣٢

٣٤٧

٤٤ ـ باب تحريم كفران نعمة الله

٦

١٣٢٣٣ / ١٣٢٣٨

٣٥١

٤٥ ـ باب وجوب اجتناب الكبائر

٤

١٣٢٣٩ / ١٣٢٤٢

٣٥٤

٤٦ ـ باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها

٢٥

١٣٢٤٣ / ١٣٢٦٧

٣٥٥

٤٧ ـ باب في صحّة التوبة من الكبائر

٩

١٣٢٦٨ / ١٣٢٧٦

٣٦٢

٣٩٩

عنوان الباب

عدد الأحاديث

التسلسل العام

الصفحة

٤٨ ـ باب تحريم الإِصرار بالذنب ، ووجوب المبادرة بالتوبة والاستغفار

٧

١٣٢٧٧ / ١٣٢٨٣

٣٦٦

٤٩ ـ باب جملة مما ينبغي تركه من الخصال المحرمة والمكروهة

٢٥

١٣٢٨٤ / ١٣٣٠٨

٣٦٩

٥٠ ـ باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل

٩

١٣٣٠٩ / ١٣٣١٧

٣٨١

٥١ ـ باب استحباب لزوم المنزل غالباً ، مع الإِتيان بحقوق الإِخوان ، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة

٣٤

١٣٣١٨ / ١٣٣٥١

٣٨٣

٤٠٠