الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٠٠
٥٠ ـ ( باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل )
[ ١٣٣٠٩ ] ١ ـ أبو عمرو الكشي في رجاله : عن محمد بن قولويه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد (١) ، عن معمر بن خلاد قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : « ما ذئبان ضاربان في غنم قد غاب عنها رعاؤها ، بأضر في دين المسلم من حب الرئاسة ، ثم قال : [ لكن ] (٢) صفوان لا يحب الرئاسة » .
[ ١٣٣١٠ ] ٢ ـ وعن محمد بن مسعود ، عن علي بن محمد بن يزيد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : «مالكم وللرئاسات ، إنما للمسلمين (١) رأس واحد » .
[ ١٣٣١١ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « نروي : ( من ) (١) طلب الرئاسة لنفسه هلك ، فإن الرئاسة لا تصلح إلّا لأهلها » .
[ ١٣٣١٢ ] ٤ ـ الصدوق في معاني الأخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن خالد ، عن أخيه سفيان (١) بن خالد قال :
____________________________
الباب ٥٠
١ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٧٩٣ ح ٩٦٥ ، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٤ ح ١٣ .
(١) في الحجرية : علي بن مهزيار ، والصواب ما أثبتنا من المصدر والبحار .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ رجال الكشي ج ٢ ص ٥٨١ ح ٥١٦ .
(١) في المصدر : « المسلمون » .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .
(١) في المصدر : « في » .
٤ ـ معاني الأخبار ص ١٧٩ ، وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٣ ح ١١ .
(١) في الحجرية : صفوان ، وما أثبتنا من المصدر والبحار .
قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إياك والرئاسة فما طلبها أحد إلّا هلك » فقلت له : جعلت فداك ، قد هلكنا إذ ليس أحدنا (٢) إلّا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال : « ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إليه (٣) » .
[ ١٣٣١٣ ] ٥ ـ ثقة الإِسلام ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : « يا حفص ، كن ذنباً ولا تكن رأساً » .
[ ١٣٣١٤ ] ٦ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن النعمان (١) ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي النعمان العجلي (٢) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال له في حديث : « ياأبا النعمان ، لا ترأس فتكون ذنباً » الخبر .
[ ١٣٣١٥ ] ٧ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إلى نفسه ، ويقول : أنا رئيسكم ، فليتبوأ مقعده من
____________________________
(٢) في المصدر : منا .
(٣) في المصدر : إلى قوله .
٥ ـ الكافي ج ٨ ص ١٢٩ ح ٩٨ .
٦ ـ أمالي المفيد ص ١٨٢ .
(١) كان في الطبعة الحجرية : « علي بن حديد » وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر ترجمة اسحاق بن عمار في معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٥ .
(٢) كان في الحجرية « العلي » وهو تصحيف ، وصحته ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٤ و ج ٢٢ ص ٦٣ .
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٩٨ .
النار ، إن الرئاسة لا تصلح إلّا لأهلها » .
[ ١٣٣١٦ ] ٨ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن علان ، عن الحسن بن محمد بن عبيد الله ، عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) ، أنه قال في كتابه إليه : « وإياك والإِذاعة وطلب الرئاسة ، فإنهما يدعوان إلى الهلكة » الخبر .
[ ١٣٣١٧ ] ٩ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « حب الرئاسة رأس المحن » .
٥١ ـ ( باب استحباب لزوم المنزل غالباً ، مع الإِتيان بحقوق الإِخوان ، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة )
[ ١٣٣١٨ ] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، ويسعك بيتك » .
[ ١٣٣١٩ ] ٢ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن عمر بن محمد بن علي الصيرفي ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة الغنوي ، عن محمّد بن الحسن (١) العامري ، عن معمر (٢) ، عن أبي بكر بن عياش (٣) ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، عن
____________________________
٨ ـ إثبات الوصية ص ٢١٠ .
٩ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٣٨٠ ح ٥ .
الباب ٥١
١ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
٢ ـ أمالي المفيد ص ٢٢٠ .
(١) في المصدر « الحسين » والظاهر هو الصحيح كما في تاريخ بغداد ج ٢ ص ٢٢٣ ح ٦٦٨ .
(٢) في المصدر : أبو معمّر .
(٣) في الحجرية « ابن أبي عياش » والصحيح مااثبتناه من المصدر « راجع تهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣٤ ح ١٥١ وتاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣٧٢ » .
أبيه ، أنه قال له فيما أوصاه لما حضرته الوفاة : « ثم إني أُوصيك يا حسن ، وكفى بك وصياً ، بما أوصاني به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا كان ذلك يا بني الزم بيتك ، وابك [ على ] (٤) خطيئتك ، ولا تكن الدنيا أكبر همك » الخبر .
ورواه أبو علي في أماليه : عن والده ، عن المفيد ، مثله (٥) .
[ ١٣٣٢٠ ] ٣ ـ القطب الراوندي في قصص الانبياء : بإسناده إلى الصدوق ، عن محمد بن موسى المتوكل ، عن محمد بن هارون ، عن عبيدالله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن المحصن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني اسرائيل : إن أحببت أن تلقاني في حظيرة القدس ، فكن في الدنيا وحيداً غريباً ، مهموماً محزوناً ، مستوحشاً من الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، فإذا كان الليل آوى وحده ، واستوحش من الطيور ، واستأنس بربه » .
[ ١٣٣٢١ ] ٤ ـ أحمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين : روى أبو عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عن ابراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « لولا الموضع الذي وضعني الله فيه ، لسرني أن أكون على رأس جبل ، لا أعرف الناس ولا يعرفوني ، حتى يأتيني الموت » .
[ ١٣٣٢٢ ] ٥ ـ وعن ابن بكير ، عن فضيل بن يسار ، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري ، قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : « يا عبد الواحد ، ما يضرك ـ أو ما يضر رجلاً ـ إذا كان على الحق ، ما قال له الناس ، ولو قالوا مجنون ، وما يضره لو كان على رأس جبل يعبد الله حتى يجيئه الموت ! » .
[ ١٣٣٢٣ ] ٦ ـ وعن فضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما
____________________________
(٤) أثبتناه من المصدر .
(٥) أمالي الطوسي ج ١ ص ٦ .
٣ ـ قصص الأنبياء ص ٢٩٠ وعنه في البحار ج ١٤ ص ٤٥٧ .
٤ ـ التحصين ص ٢ .
٥ ـ التحصين ص ٣ . |
٦ ـ التحصين ص ٣ . |
يضر المؤمن ( إذا كان منفرداً على ) (١) الناس ، ولو على قلة جبل ! » فاعادها ثلاث مرات .
[ ١٣٣٢٤ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « ما يضر من عرفه الله الحق ، أن يكون على قلة جبل ، ( يأكل من نبات الأرض ) (١) ، حتى يجيئه الموت ! » .
[ ١٣٣٢٥ ] ٨ ـ وعن ابن فضال ، عن رفاعة بن موسى ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « ما يضر من كان على هذا الأمر ، أن لا يكون له ما يستظل به إلّا الشجرة (١) ، ولا يأكل إلّا من ورقه ! » .
[ ١٣٣٢٦ ] ٩ ـ وعن ابن عباس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ألا أُخبركم بخير الناس منزلة ؟ إنه رجل يمسك (١) بعنان فرسه في سبيل الله ، حتى يموت أو يقتل ، ألا أُخبركم بالذي يليه ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : رجل في جبل ، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ، ويعتزل شرور (٢) الناس ، ألا أُخبركم بشر الناس منزلة (٣) ؟ الذي يُسأل بالله ( فلا يعطي ) (٤) » .
[ ١٣٣٢٧ ] ١٠ ـ وعن الحسن بن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله
____________________________
(١) في المصدر : « إن يكون منفرداً عن » .
٧ ـ التحصين ص ٣ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
٨ ـ التحصين ص ٣ .
(١) في المصدر : « الشجر » .
٩ ـ التحصين ص ٣ .
(١) في المصدر : « ممسك » .
(٢) في المصدر « شرار » .
(٣) لم ترد في المصدر .
(٤) في المصدر : « ويعطى به » .
١٠ ـ التحصين ص ٣ .
( عليه السلام ) قال : « طوبى لعبد نومة (١) ، عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، ولم يصاحبهم بقلبه ، فعرفوه في الظاهر ، وعرفهم في الباطن » .
[ ١٣٣٢٨ ] ١١ ـ وعن أبي عبدالله ، عن محمد بن سنان ، عن اسماعيل بن جابر واسحاق بن جرير ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « لا عليك أن لا يعرفك الناس ـ ثلاثاً ـ يا عبد الحميد ، إن لله رسلاً مستعلنين ، ورسلاً مستخفين ، فإذا سألته بحق المستعلنين ، فاسأله بحق المستخفين » .
[ ١٣٣٢٩ ] ١٢ ـ وعن أبي عبدالله ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تبارك وتعالى : إن من أعبد أوليائي ، عبد مؤمن ذو حظ من صلاة ، أحسن (١) عبادة ربه بالغيب (٢) ، وعبد الله في السريرة ، وكان غامضاً في الناس ، ولم يشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافاً فصبر عليه ، فعجلت به (٣) المنية ، فقلَّ تراثه ، وقلت بواكيه » .
[ ١٣٣٣٠ ] ١٣ ـ وعن عكرمة ، عن عبدالله بن عمر قال : بينا نحن حول رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ، إذ ( ذكر الفتنة ، أو ) (١) ذكرت عنده الفتنة قال : فقال : « إذا رأيت الناس مرجت (٢) عهودهم ، وخفرت أمانتهم ، وكانوا هكذا » ـ وشبك بين أصابعه ـ قال : فقمت إليه فقلت [ له ] (٣) : كيف
____________________________
(١) لم ترد في المصدر .
١١ ـ التحصين ص ٣ .
١٢ ـ التحصين ص ٣ .
(١) في المصدر : « فأحسن » .
(٢) لم ترد في المصدر .
(٣) لم ترد في المصدر .
١٣ ـ التحصين ص ٤ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .
(٢) مرج العهد : اختلط واضطرب وقلَّ الوفاء به ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٦٥ ) .
(٣) اثبتناه من المصدر .
أفعل عند ذلك ؟ جعلني الله فداك ، قال : « الزم بيتك ، ( وامسك عليك ) (٤) لسانك ، وخذ ما تعرف ، وذر ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، وذر عنك [ أمر ] (٥) العامة » .
[ ١٣٣٣١ ] ١٤ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « احب الناس إليّ منزلة ، رجل يؤمن بالله ورسوله ، ويقيم الصلاة ، ويؤتي الزكاة ، ويعمر ماله ، ويحفظ دينه ، ويعتزل الناس » .
[ ١٣٣٣٢ ] ١٥ ـ وعن أبي يوسف يعقوب بن يزيد : عن جعفر بن الزبير ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إن مما يحتج الله به على عبده يوم القيامة ، أن يقول : الم اخمل ذكرك ؟ » .
[ ١٣٣٣٣ ] ١٦ ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال له معروف الكرخي : أوصني يابن رسول الله قال « اقلل معارفك » قال : زدني قال « انكر من عرفت منهم » قال : زدني ، قال : « حسبك » .
[ ١٣٣٣٤ ] ١٧ ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « كفى بالرجل أن يشار إليه بالأصابع ، في دين أو دنيا » .
[ ١٣٣٣٥ ] ١٨ ـ وعن أبي عبدالله وابن فضال ، عن علي بن النعمان ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « ما يضر أحدكم أن يكون على قلة جبل ، حتى ينتهي إليه أجله ! » الخبر .
[ ١٣٣٣٦ ] ١٩ ـ وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
____________________________
(٤) في المصدر : « واحفظ » .
(٥) اثبتناه من المصدر .
١٤ ـ التحصين ص ٤ .
١٥ ـ التحصين ص ٤ .
١٦ ـ التحصين ص ٤ .
١٧ ـ التحصين ص ٤ .
١٨ ـ التحصين ص ٤ .
١٩ ـ التحصين ص ٤ .
« ليأتين على الناس زمان ، لا يسلم لذي دين دينه ، إلّا من يفر من شاهق إلى شاهق ، ومن جحر إلى جحر ، كالثعلب بأشباله » قالوا : ومتى ذلك الزمان ؟ قال : « إذا لم تنل المعيشة إلّا بمعاصي الله ، فعند ذلك حلت العزوبة » قالوا : يا رسول الله أمرتنا بالتزويج ، قال : « بلى ، ولكن إذا كان ذلك الزمان فهلاك الرجل على يدي أبويه ، فإن لم يكن له أبوان فعلى يدي زوجته وولده ، فإن لم تكن له زوجة ولا ولد ، فعلى يدي قرابته وجيرانه » قالوا : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : « يعيرونه بضيق المعيشة ، ويكلفونه ما لا يطيق ، حتى يوردوه موارد الهلكة » .
[ ١٣٣٣٧ ] ٢٠ ـ وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « العزلة عبادة ، إذا قل العتب على الرجل قعوده في بيته » .
[ ١٣٣٣٨ ] ٢١ ـ وعن علي بن اسباط ، عن بعض رجاله ، رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « يأتي على الناس زمان ، تكون العافية [ فيه ] (١) عشرة أجزاء ، تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحدة في الصمت » .
[ ١٣٣٣٩ ] ٢٢ ـ وعن محمد بن علي ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه سلام ) ، قال : ( ) (١) يأتي على الناس زمان ، يكون فيه أحسنهم حالاً ، من كان جالساً في بيته » .
[ ١٣٣٤٠ ] ٢٣ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن محمد ، عن أبيه محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسن بن بحر ، عن فرات بن أحنف ، عن رجل من
____________________________
٢٠ ـ التحصين ص ٧ .
٢١ ـ التحصين ص ٧
(١) أثبتنا من المصدر .
٢٢ ـ التحصين ص ٧ .
(١) في الطبعة الحجرية زيادة : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
٢٣ ـ أمالي المفيد ص ٢٠٩ .
أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « تبذّل (١) ولا تشهر ، واخف شخصك لئلا تذكر ، وتعلم واكتم ، واصمت تسلم ـ وأومأ بيده إلى صدره ـ تسر الأبرار ، وتغيظ الفجار » وأومأ بيده إلى العامة .
[ ١٣٣٤١ ] ٢٤ ـ جامع الأخبار : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وطلبت الراحة فما وجدت إلّا بترك مخالطة الناس ، لقوام عيش الدنيا ، اتركوا الدنيا ومخالطة الناس ، تستريحوا في الدارين ، وتأمنوا من العذاب » الخبر .
[ ١٣٣٤٢ ] ٢٥ ـ مصباح الشريعة قال الصادق ( عليه السلام ) : « صاحب العزلة متحصن بحصن الله تعالى ، ومتحرس بحراسته ، فيا طوبى لمن تفرد به سراً وعلانية ، وهو يحتاج إلى عشرة خصال : علم الحق والباطل ، وتحبب الفقر ، واختيار شدة والزهد ، واغتنام الخلوة ، والنظر في العواقب ، ورؤية التقصير في العبادة مع بذل المجهود ، وترك العجب ، وكثرة الذكر بلا غفلة ، فإن الغفلة مصطاد الشيطان ، ورأس كل بلية ، ورأس كل حجاب ، وخلوة البيت عما لا يحتاج إليه في الوقت ، قال عيسى بن مريم ( عليه السلام ) : اخزن لسانك لعمارة قلبك ، وليسعك بيتك ، واحذر من الرياء ، وفضول معاشك ، واستحي من ربك ، وابك على خطيئتك ، وفر من الناس فرارك من الأسد والأفعى ، فإنهم كانوا دواء فصاروا اليوم داء ، ثم الق الله متى شئت .
قال ( عليه السلام ) : ففي العزلة صيانة الجوارح ، وفراغ القلب ، وسلامة وكسر سلاح الشيطان ، والمجانبة من كل سوء ، وراحة القلب ، وما
____________________________
(١) التبذل : ترك الهيئة الحسنة على جهة التواضع ( لسان العرب ج ١١ ص ٥٠ ) .
٢٤ ـ جامع الأخبار ص ١٤٤ .
٢٥ ـ مصباح الشريعة ص ١٥٧ باختلاف يسير ومطابق لاحدى النسخ .
من نبي ولا وصي إلّا واختار العزلة في زمانه ، أما في ابتدائه وأما انتهائه .
وقال ( عليه السلام ) : اطلب السلامة فيما كنت ، وفي أي حال كنت ، لدينك وقلبك وعواقب أُمورك ، من الله عز وجل ، فليس من طلبها وجدها ، فكيف من تعرض للبلاء ، وسلك مسالك ضد السلامة ، وخالف أُصولها ، بل رأى السلامة تلفاً ، والتلف سلامة ، والسلامة قد عزلت من الخلق في كل عصر ، خاصة في هذا الزمان ، وسبيل وجودها في احتمال جفاء الخلائق وأذيتهم ، والصبر عند الرزايا ، وخفة المؤن ، والفرار من الأشياء التي تلزمك رعايتها ، والقناعة بالأقل من الميسور ، فإن لم تكن فالعزلة ، فإن لم تقدر فالصمت ، فليس كالعزلة ، فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك ولا يضرك ، وليس كالصمت ، فإن لم تجد السبيل إليه ، فالانقلاب في الأسفار من بلد إلى بلد ، وطرح النفس في براري التلف ، بسر صاف وقلب خاشع وبدن صابر ، قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا ) (١) » الخبر .
[ ١٣٣٤٣ ] ٢٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط : عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من اغبط أوليائي عندي ، رجل خفيف الحال ، ذو حظ من صلاة ، أخسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضاً في الناس ، جُعل رزقه كفافاً فصبر ( عليه ، عجلت منيته ) (١) مات فقل تراثه وقلت بواكيه » .
[ ٢١٣٣٤ ] ٢٧ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن سفيان الثوري قال : قصدت جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، فأذن لي بالدخول ، فوجدته في سرداب
____________________________
(١) النساء ٤ : ٩٧ .
٢٦ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٢٧ .
(١) في المصدر : عجلت عليه منيته .
٢٧ ـ إرشاد القلوب ص ٩٩ .
ينزل اثنتي (١) عشرة مرقاة ، فقلت : يابن رسول الله ، أنت في هذا المكان مع حاجة الناس إليك ! فقال : « يا سفيان ، فسد الزمان ، وتنكر الإِخوان ، وتقلب الأعيان ، فاتخذنا الوحدة سكناً ، أمعك شيء تكتب ؟ قلت : نعم ، فقال اكتب :
لا تجزعن لوحدة وتفرد |
|
ومن التفرد في زمانك فازدد |
فسد الإخاء فليس ثم اخوة |
|
الا التملق لا للسان وباليد |
وإذا نظرت جميع ما بقلوبهم |
|
ابصرت سم نقيع سم الأسود |
وإذا فتشت ضميره من قلبه |
|
وافيت عنه مرارة لا تنفد |
[ ١٣٣٤٥ ] ٢٨ ـ وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال لكميل بن زياد : « تبذل ولا تشهر ، ووار شخصك ولا تذكر ، وتعلم واعلم ، واسكت تسليم ، تسر الأبرار ، وتغيظ الفجار ، ولا عليك إذا علمت معالم دينك ، أن لا تعرف الناس ولا يعرفوك » .
[ ١٣٣٤٦ ] ٢٩ ـ عوالي اللآلي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال ( لعقبة ) (١) بن عامر الجهني ، لما سأله عن طريق النجاة ، فقال له : « ( يسعك ) (٢) بيتك ، امسك عليك دينك ، وابك على خطيئتك » .
[ ١٣٣٤٧ ] ٣٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كن جليس (١) بيتك ، فإن دُخل عليك فادخل مخدعك ، فإن دُخل عليك فقل : بؤ بإثمي وإثمك ،
____________________________
(١) ليس في المصدر .
٢٨ ـ إرشاد القلوب ص ١٠٠ .
٢٩ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٧ .
(١) في الحجرية « عبد الله » وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب .
(٢) في المصدر : أمسك عليك لسانك وليسعك .
٣٠ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٨ ح ٣١ .
(١) في المصدر : حلس . والحلس ، بالكسر : كساء يوضع على ظهر البعير تحت البردعة ، والمعنى إلزم بيتك لزوم الأحلاس . ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٦٣ ) .
وكن عبد الله المقتول ، ولا تكن عبدالله القاتل » .
[ ١٣٣٤٨ ] ٣١ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « إن الله يحب الأخفياء الاتقياء الأبرياء ، الذين إذا غابوا لم يفقدوا ، وإذا حضروا لم يعرفوا » .
[ ١٣٣٤٩ ] ٣٢ ـ وعن علي ( عليه السلام ) قال : « خير أهل الزمان كل نومة ، أُولئك ائمة الهدى ، ومصابيح العلم ، ليسوا بالعجل المذاييع البذر (١) » .
[ ١٣٣٥٠ ] ٣٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قيل له : أي الناس أفضل ؟ قال : « رجل معتزل في شعب من الشعاب ، يعبد الله ويدع الناس من شره » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) (١) : « إن الله يحب التقي النقي الخفي (٢) » .
[ ١٣٣٥١ ] ٣٤ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من اعتزل سلم ، من اختبر اعتزل » .
وقال ( عليه السلام ) : « من اعتزل حسنت زهادته » (١) .
وقال ( عليه السلام ) « من اعتزل سلم درعه » (٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « من خالط الناس نال مكرهم ، من اعتزل
____________________________
٣١ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٣ .
٣٢ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٧١ ح ١٣٢ .
(١) البُذر : جمع بذور ، وهو الذي يذيع الأسرار . ويظهر ما سمعه ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٢١٧ ) .
٣٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٨٠ ح ١١٨ .
(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٢٨١ ح ١١٩ .
(٢) في المصدر : الحفي .
٣٤ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٦١١ ح ٥ و ٩ .
(١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٥٧ ح ٨٠٤ وص ٦١٧ ح ١٥٤ .
(٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٧ ح ٣٢٨ .
الناس سلم من شرهم » (٣) .
وقال ( عليه السلام ) : « من انفرد عن الناس صان دينه » (٤) .
وقال ( عليه السلام ) : « السلامة في التفرد ، الراحة في التزهد » (٥) .
وقال ( عليه السلام ) : « الإِنفراد راحة المتعبدين » (٦) .
وقال ( عليه السلام ) : « العزلة حصن التقوى » (٧) .
وقال ( عليه السلام ) : « العزلة أفضل شيم الأكياس » (٨) .
وقال ( عليه السلام ) : « سلامة الدين في الإِعتزال » (٩) .
وقال ( عليه السلام ) : « في الإِنفراد لعبادة الله كنوز الأرباح ، في اعتزال ابناء الدنيا جماع الصلاح » (١٠) .
وقال ( عليه السلام ) : « من انفرد كفي الإِخوان » (١١) .
وقال : « من انفرد عن الناس أنس بالله سبحانه » (١٢) .
وقال ( عليه السلام ) : « ملازمة الخلوة دأب الصلحاء » (١٣) .
____________________________
(٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٣٧ ح ٤٩٥ و ٤٩٦ .
(٤) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٥ ح ٦٠٨ .
(٥) غرر الحكم ج ١ ص ١٥ ح ٣٨٠ و ٣٨١ .
(٦) غرر الحكم ج ١ ص ٢٤ ح ٧١٢ .
(٧) غرر الحكم ج ١ ص ٣٧ ح ١١٥٢ .
(٨) غرر الحكم ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٥٤
(٩) المصدر نفسه ص ٢٢١ ، وفيه : اعتزال الناس . « الطبعة الحجرية » .
(١٠) غرر الحكم ج ٢ ص ٥١٤ ح ٦٢ و ٦٣ .
(١١) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٢٨ ح ٣٤٧ وفيه : الاحزان .
(١٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٧٠ ح ٩٨١ .
(١٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٧٥٩ ح ٤٦ .
فهرست الجزء الحادي عشر كتاب الجهاد ـ القسم الأوّل
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
فهرست أنواع الأبواب اجمالاً |
|
|
٥ |
أبواب جهاد العدو وما يناسبه |
|
|
|
١ ـ باب وجوبه على الكفاية مع القدرة عليه أو الاحتياج إليه ، وسقوطه عن الأعمى |
٥٣ |
١٢٢٧٥ / ١٢٣٢٧ |
٧ |
٢ ـ باب اشتراط إذن الوالدين في الجهاد ، ما لم يجب على الولد عيناً |
٣ |
١٢٣٢٨ / ١٢٣٣٠ |
٢٢ |
٣ ـ باب أنه يستحب أن يخلف الغازي بخير ، وتبليغ رسالته ، ويحرم اذاه وغيبته |
٥ |
١٢٣٣١ / ١٢٣٣٥ |
٢٣ |
٤ ـ باب وجوب الجهاد على الرجل دون المرأة ، بل تجب عليها طاعة زوجها |
٣ |
١٢٣٣٦ / ١٢٣٣٨ |
٢٤ |
٥ ـ باب أقسام الجهاد ، وكفر منكره ، وجملة من أحكامه |
٤ |
١٢٣٣٩ / ١٢٣٤٢ |
٢٥ |
٦ ـ باب حكم المرابطة في سبيل الله ، ومن أخذ شيئاً ليرابط به ، وتحريم القتال مع الجائر |
٨ |
١٢٣٤٣ / ١٢٣٥٠ |
٢٧ |
٧ ـ باب جواز الاستنابة في الجهاد ، وأخذ الجعل عليه |
٢ |
١٢٣٥١ / ١٢٣٥٢ |
٢٨ |
٨ ـ باب من يجوز له جمع العساكر والخروج بها الى الجهاد |
٤ |
١٢٣٥٣ / ١٢٣٥٦ |
٢٩ |
٩ ـ باب وجوب الدعاء إلى الإِسلام قبل القتال ، إلّا لمن قوتل على الدعوة وعرفها |
٣ |
١٢٣٥٧ / ١٢٣٥٩ |
٣٠ |
١٠ ـ باب كيفية الدعاء إلى الإِسلام |
١ |
١٢٣٦٠ |
٣١ |
١١ ـ باب اشتراط وجوب الجهاد بأمر الإِمام العادل ، وتحريم الجهاد مع الإِمام الغير العادل |
٣ |
١٢٣٦١ / ١٢٣٦٣ |
٣٢ |
١٢ ـ باب حكم الخروج بالسيف قبل قيام القائم ( عليه السلام ) |
١٤ |
١٢٣٦٤ / ١٢٣٧٧ |
٣٤ |
١٣ ـ باب استحباب متاركة الترك والحبشة ما دام يمكن الترك |
١ |
١٢٣٧٨ |
٣٩ |
١٤ ـ باب آداب أمراء السرايا وأصحابهم |
٣ |
١٢٣٧٩ / ١٢٣٨١ |
٣٩ |
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
١٥ ـ باب حكم المحاربة بالقاء السم والنار ، وارسال الماء ورمي المنجنيق |
٢ |
١٢٣٨٢ / ١٢٣٨٣ |
٤١ |
١٦ ـ باب كراهة تبييت العدو ، واستحباب الشروع في القتال عند الزوال |
١ |
١٢٣٨٤ |
٤٢ |
١٧ ـ باب أنه لا يجوز أن يقتل من أهل الحرب ، المرأة ولا المقعد ولا الأعمى ولا الشيخ |
٢ |
١٢٣٨٥ / ١٢٣٨٦ |
٤٢ |
١٨ ـ باب جواز إعطاء الأمان ووجوب الوفاء ، وإن كان المعطي له من أدنى المسلمين |
٩ |
١٢٣٨٧ / ١٢٣٩٥ |
٤٣ |
١٩ ـ باب تحريم الغدر والقتال مع الغادر |
٤ |
١٢٣٩٦ / ١٢٣٩٩ |
٤٧ |
٢٠ ـ باب أنه يحرم أن يقاتل في الأشهر الحرم من يرى لها حرمة |
٣ |
١٢٤٠٠ / ١٢٤٠٢ |
٤٨ |
٢١ ـ باب حكم الأسارى في القتل ، ومن عجز منهم عن المشي |
٤ |
١٢٤٠٣ / ١٢٤٠٦ |
٤٩ |
٢٢ ـ باب أن من كان له فئة من أهل البغي وجب أن يتبع مدبرهم ويجهز على جريحهم |
١٠ |
١٢٤٠٧ / ١٢٤١٦ |
٥١ |
٢٣ ـ باب حكم سبي أهل البغي وغنائمهم |
١٠ |
١٢٤١٧ / ١٢٤٢٦ |
٥٦ |
٢٤ ـ باب حكم قتال البغاة |
٢١ |
١٢٤٢٧ / ١٢٤٤٧ |
٦١ |
٢٥ ـ باب جواز فرار المسلم من ثلاثة في الحرب ، وتحريمه من واحد أو اثنين |
٣ |
١٢٤٤٨ / ١٢٤٥٠ |
٦٩ |
٢٦ ـ باب أن من أسر بعد جراحة مثقلة ، وجب افتداؤه من بيت المال |
٣ |
١٢٤٥١ / ١٢٤٥٣ |
٧٠ |
٢٧ ـ باب تحريم الفرار من الزحف إلّا ما استثني |
٥ |
١٢٤٥٤ / ١٢٤٥٨ |
٧١ |
٢٨ ـ باب سقوط جهاد البغاة والمشركين مع قلة الأعوان من المسلمين |
٧ |
١٢٤٥٩ / ١٢٤٦٥ |
٧٢ |
٢٩ ـ باب حكم طلب المبارزة |
١ |
١٢٤٦٦ |
٧٨ |
٣٠ ـ باب استحباب الرفق بالأسير وإطعامه وسقيه وإن كان كافراً يراد قتله |
٤ |
١٢٤٦٧ / ١٢٤٧٠ |
٧٨ |
٣١ ـ باب استحباب إمساك أهل الحق عن الحرب ، حتى يبدأهم به أهل البغي |
٢ |
١٢٤٧١ / ١٢٤٧٢ |
٨٠ |
٣٢ ـ باب جملة من آداب الجهاد والقتال |
١٣ |
١٢٤٧٣ / ١٢٤٨٥ |
٨١ |
٣٣ ـ باب حكم ما يأخذه المشركون من أولاد المسلمين ومماليكهم وأموالهم |
٢ |
١٢٤٨٦ / ١٢٤٨٧ |
٨٨ |
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٣٤ ـ باب تحريم التعرب بعد الهجرة ، وسكنى المسلم دار الحرب ودخولها إلّا لضرورة |
٤ |
١٢٤٨٨ / ١٢٤٩١ |
٨٩ |
٣٥ ـ باب التسوية بين الناس في قسمة بيت المال والغنيمة |
١٣ |
١٢٤٩٢ / ١٢٥٠٤ |
٩٠ |
٣٦ ـ باب كيفية قسمة الغنائم |
٩ |
١٢٥٠٥ / ١٢٥١٣ |
٩٦ |
٣٧ ـ باب حكم عبيد أهل الشرك ، وحكم الرسل والرهن |
٢ |
١٢٥١٤ / ١٢٥١٥ |
٩٧ |
٣٨ ـ باب الأسير من المسلمين ، هل له أن يتزوج في دار الحرب أم لا ؟ |
١ |
١٢٥١٦ |
٩٨ |
٣٩ ـ باب جواز قتال المحارب واللص والظالم ، والدفاع عن النفس والمال وإن قل |
٥ |
١٢٥١٧ / ١٢٥٢١ |
٩٨ |
٤٠ ـ باب قتل الدعاة الى البدعة |
١ |
١٢٥٢٢ |
٩٩ |
٤١ ـ باب شرائط الذمة |
٥ |
١٢٥٢٣ / ١٢٥٢٧ |
٩٩ |
٤٢ ـ باب أن الجزية لا تؤخذ إلّا من أهل الكتاب ، وهم اليهود والنصاري والمجوس |
٤ |
١٢٥٢٨ / ١٢٥٣١ |
١٠١ |
٤٣ ـ باب أنه ينبغي إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب |
٢ |
١٢٥٣٢ / ١٢٥٣٣ |
١٠٢ |
٤٤ ـ باب جواز مخادعة أهل الحرب |
٣ |
١٢٥٣٤ / ١٢٥٣٦ |
١٠٣ |
٤٥ ـ باب ما يستحب من عدد السرايا والعسكر |
٢ |
١٢٥٣٧ / ١٢٥٣٨ |
١٠٤ |
٤٦ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور قبل القتال |
٢٠ |
١٢٥٣٩ / ١٢٥٥٨ |
١٠٤ |
٤٧ ـ باب استحباب اتخاذ المسلمين شعاراً |
٧ |
١٢٥٥٩ / ١٢٥٦٥ |
١١٢ |
٤٨ ـ باب استحباب ارتباط الخيل وسائر الدواب ، وآدابها ، وآلات الركوب |
٦ |
١٢٥٦٦ / ١٢٥٧١ |
١١٤ |
٤٩ ـ باب استحباب تعلم الرمي بالسهام |
٤ |
١٢٥٧٢ / ١٢٥٧٥ |
١١٥ |
٥٠ ـ باب وجوب معونة الضعيف ، والخائف من لص أو سبع أو نحوها |
٥ |
١٢٥٧٦ / ١٢٥٨٠ |
١١٦ |
٥١ ـ باب استحباب اتخاذ الرايات |
٤ |
١٢٥٨١ / ١٢٥٨٤ |
١١٨ |
٥٢ ـ باب عدم جواز مضاهاة أعداء الله ، في الملابس والمطاعم ونحوها |
١ |
١٢٥٨٥ |
١١٩ |
٥٣ ـ باب أنه إذا اشتبه المسلم بالكافر في القتلى ، وجب أن يوارى من كان كميش الذكر |
١ |
١٢٥٨٦ |
١٢٠ |
٥٤ ـ باب جواز القتل صبراً على كراهية |
١ |
١٢٥٨٧ |
١٢٠ |
٥٥ ـ باب تحريم قتال المسلمين على غير سنة |
١ |
١٢٥٨٨ |
١٢٠ |
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٥٦ ـ باب تقدير الجزية وما توضع عليه ، وقدر الخراج |
٧ |
١٢٥٨٩ / ١٢٥٥٩ |
١٢١ |
٥٧ ـ باب من يستحق الجزية |
١ |
١٢٥٩٦ |
١٢٣ |
٥٨ ـ باب جواز أخذ المسلمين الجزية من أهل الذمة ، من ثمن الخمر والخنزير والميتة |
١ |
١٢٥٩٧ |
١٢٣ |
٥٩ ـ باب حكم الشراء من أرض الخراج والجزية |
٢ |
١٢٥٩٨ / ١٢٥٩٩ |
١٢٣ |
٦٠ ـ باب أحكام الأرضين |
٣ |
١٢٦٠٠ / ١٢٦٠٢ |
١٢٥ |
٦١ ـ باب نوادر ما يتعلق بأبواب جهاد العدو |
٣٦ |
١٢٦٠٣ / ١٢٦٣٨ |
١٢٥ |
أبواب جهاد النفس وما يناسبه |
|
|
|
١ ـ باب وجوبه |
١٨ |
١٢٦٣٩ / ١٢٦٥٦ |
١٣٧ |
٢ ـ باب الفروض على الجوارح ، ووجوب القيام بها |
٧ |
١٢٦٥٧ / ١٢٦٦٣ |
١٤٢ |
٣ ـ باب جملة مما ينبغي القيام به من الحقوق الواجبة والمندوبة |
١ |
١٢٦٦٤ |
١٥٤ |
٤ ـ باب استحباب ملازمة الصفات الحميدة واستعمالها ، وذكر نبذة منها |
٢٣ |
١٢٦٦٥ / ١٢٦٨٧ |
١٧١ |
٥ ـ باب استحباب التفكر فيما يوجب الاعتبار والعمل |
١٣ |
١٢٦٨٨ / ١٢٧٠٠ |
١٨٣ |
٦ ـ باب استحباب التخلق بمكارم الأخلاق ، وذكر جملة منها |
٢١ |
١٢٧٠١ / ١٢٧٢١ |
١٨٧ |
٧ ـ باب وجوب اليقين بالله في الرزق والعمر والنفع والضرر |
١٩ |
١٢٧٢٢ / ١٢٧٤٠ |
١٩٤ |
٨ ـ باب في وجوب طاعة العقل ومخالفة الجهل |
٢٧ |
١٢٧٤١ / ١٢٧٦٧ |
٢٠٢ |
٩ ـ باب وجوب غلبة العقل على الشهوة ، وتحريم العكس |
٤ |
١٢٧٦٨ / ١٢٧٧١ |
٢١١ |
١٠ ـ باب وجوب الاعتصام بالله |
٧ |
١٢٧٧٢ / ١٢٧٧٨ |
٢١٣ |
١١ ـ باب وجوب التوكل على الله والتفويض إليه |
٢٠ |
١٢٧٧٩ / ١٢٧٩٨ |
٢١٥ |
١٢ ـ باب عدم جواز تعلق الرجاء والأمل بغير الله |
٧ |
١٢٧٩٩ / ١٢٨٠٥ |
٢٢١ |
١٣ ـ باب وجوب الجمع بين الخوف والرجاء |
١١ |
١٢٨٠٦ / ١٢٨١٦ |
٢٢٤ |
١٤ ـ باب وجوب الخوف من الله |
٣٠ |
١٢٨١٧ / ١٢٨٤٦ |
٢٢٨ |
١٥ ـ باب استحباب كثرة البكاء من خشية الله تعالى |
٤٩ |
١٢٨٤٧ / ١٢٨٩٥ |
٢٣٦ |
١٦ ـ باب وجوب حسن الظن بالله ، وتحريم سوء الظن به |
١٦ |
١٢٨٩٦ / ١٢٩١١ |
٢٤٨ |
١٧ ـ باب استحباب ذم النفس ، وتأديبها ، ومقتها |
٦ |
١٢٩١٢ / ١٢٩١٧ |
٢٥٣ |
١٨ ـ باب وجوب طاعة الله |
١٤ |
١٢٩١٨ / ١٢٩٣١ |
٢٥٥ |
١٩ ـ باب وجوب الصبر على طاعة الله ، والصبر عن معصيته |
١٤ |
١٢٩٣٢ / ١٢٩٤٥ |
٢٥٩ |
٢٠ ـ باب وجوب تقوى الله |
١٨ |
١٢٩٤٦ / ١٢٩٦٣ |
٢٦٣ |
٢١ ـ باب وجوب الورع |
٢١ |
١٢٩٦٤ / ١٢٩٨٤ |
٢٦٨ |
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٢٢ ـ باب وجوب العفة |
١٤ |
١٢٩٨٥ / ١٢٩٩٨ |
٢٧٤ |
٢٣ ـ باب وجوب اجتناب المحارم |
١٧ |
١٢٩٩٩ / ١٣٠١٥ |
٢٧٧ |
٢٤ ـ باب وجوب اداء الفرائض |
١٠ |
١٣٠١٦ / ١٣٠٢٥ |
٢٨١ |
٢٥ ـ باب استحباب الصبر في جميع الأمور |
١٥ |
١٣٠٢٦ / ١٣٠٤٠ |
٢٨٣ |
٢٦ ـ باب استحباب الحلم |
٢٠ |
١٣٠٤١ / ١٣٠٦٠ |
٢٨٧ |
٢٧ ـ باب استحباب الرفق في الأمور |
١٥ |
١٣٠٦١ / ١٣٠٧٥ |
٢٩٢ |
٢٨ ـ باب استحباب التواضع |
٢٠ |
١٣٠٧٦ / ١٣٠٩٥ |
٢٩٥ |
٢٩ ـ باب استحباب التواضع عند تجدد النعمة |
٢ |
١٣٠٩٦ / ١٣٠٩٧ |
٣٠١ |
٣٠ ـ باب تأكد استحباب التواضع للعالم والمتعلم |
٣ |
١٣٠٩٨ / ١٣١٠٠ |
٣٠٢ |
٣١ ـ باب استحباب التواضع في المأكل والمشرب ونحوهما |
٢ |
١٣١٠١ / ١٣١٠٢ |
٣٠٣ |
٣٢ ـ باب وجوب ايثار رضى الله على هوى النفس ، وتحريم العكس |
٥ |
١٣١٠٣ / ١٣١٠٧ |
٣٠٤ |
٣٣ ـ باب وجوب تدبر العاقبة قبل العمل |
٨ |
١٣١٠٨ / ١٣١١٥ |
٣٠٦ |
٣٤ ـ باب وجوب انصاف الناس ولو من نفسك |
١٠ |
١٣١١٦ / ١٣١٢٥ |
٣٠٨ |
٣٥ ـ باب أنه يجب على المؤمن أن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لها |
٤ |
١٣١٢٦ / ١٣١٢٩ |
٣١١ |
٣٦ ـ باب استحباب اشتغال الانسان بعيب نفسه عن عيب غيره |
٩ |
١٣١٣٠ / ١٣١٣٨ |
٣١٢ |
٣٧ ـ باب وجوب العدل |
٨ |
١٣١٣٩ / ١٣١٤٦ |
٣١٦ |
٣٨ ـ باب أنه لا يجوز لمن وصف عدلاً أن يخالفه إلى غيره |
٨ |
١٣١٤٧ / ١٣١٥٤ |
٣٢٠ |
٣٩ ـ باب وجوب إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر |
٥ |
١٣١٥٥ / ١٣١٥٩ |
٣٢٢ |
٤٠ ـ باب وجوب اجتناب الخطايا والذنوب |
٣٥ |
١٣١٦٠ / ١٣١٩٤ |
٣٢٤ |
٤١ ـ باب وجوب اجتناب المعاصي |
١٥ |
١٣١٩٥ / ١٣٢٠٩ |
٣٣٤ |
٤٢ ـ باب وجوب اجتناب الشهوات واللذات المحرمة |
٨ |
١٣٢١٠ / ١٣٢١٧ |
٣٤٠ |
٤٣ ـ باب وجوب اجتناب المحقرات من الذنوب |
١٥ |
١٣٢١٨ / ١٣٢٣٢ |
٣٤٧ |
٤٤ ـ باب تحريم كفران نعمة الله |
٦ |
١٣٢٣٣ / ١٣٢٣٨ |
٣٥١ |
٤٥ ـ باب وجوب اجتناب الكبائر |
٤ |
١٣٢٣٩ / ١٣٢٤٢ |
٣٥٤ |
٤٦ ـ باب تعيين الكبائر التي يجب اجتنابها |
٢٥ |
١٣٢٤٣ / ١٣٢٦٧ |
٣٥٥ |
٤٧ ـ باب في صحّة التوبة من الكبائر |
٩ |
١٣٢٦٨ / ١٣٢٧٦ |
٣٦٢ |
عنوان الباب |
عدد الأحاديث |
التسلسل العام |
الصفحة |
٤٨ ـ باب تحريم الإِصرار بالذنب ، ووجوب المبادرة بالتوبة والاستغفار |
٧ |
١٣٢٧٧ / ١٣٢٨٣ |
٣٦٦ |
٤٩ ـ باب جملة مما ينبغي تركه من الخصال المحرمة والمكروهة |
٢٥ |
١٣٢٨٤ / ١٣٣٠٨ |
٣٦٩ |
٥٠ ـ باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل |
٩ |
١٣٣٠٩ / ١٣٣١٧ |
٣٨١ |
٥١ ـ باب استحباب لزوم المنزل غالباً ، مع الإِتيان بحقوق الإِخوان ، لمن يشق عليه اجتناب مفاسد العشرة |
٣٤ |
١٣٣١٨ / ١٣٣٥١ |
٣٨٣ |