ابن الحسين والباقر والصادق عليهمالسلام (١).
وفي تعق : مرّ ما في ضعف السند والشهادة في الفوائد (٢) ؛ وأمّا عدم الدلالة فيمكن أن يقال : المستفاد منها مزيد شفقة وخصوصيّة لطف منه عليهالسلام بالنسبة إليه ، فتدبّر (٣).
أقول : ولذا في الوجيزة أنّه ممدوح (٤).
وفي الرواشح ضبط القراح بالقاف والمهملتين ، قال : أي الخالص الذي لا يشوبه شيء (٥). وما زعم بعض أصحابنا المتأخرين في حواشي صه ـ من أنّ (٦) الرواية لا تفيد ترجيحا فيه ، إذ ليس مفادها إلاّ مجرّد كونه من الشيعة ـ ساقط ؛ وفيه من المدح ما يجلّ عن البيان ، ولذلك ذكره العلاّمة وغيره (٧) في قسم الممدوحين ، انتهى.
وذكره في الحاوي في القسم الرابع (٨) ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن المنذر ، عنه محمّد بن سنان (٩).
في فوائد صه أنّه من الكذّابين ، وذكر الشيخ له أقاصيص (١٠).
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦.
(٢) راجع فوائد التعليقة الفائدة الثالثة.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٧.
(٤) الوجيزة : ١٩٨ / ٥٨٧.
(٥) انظر تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ٢ / ٦٧٠.
(٦) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٧) رجال ابن داود : ٨٢ / ٤٩٨.
(٨) حاوي الأقوال : ٢٥٠ / ١٣٩٢.
(٩) هداية المحدّثين : ٤٥.
(١٠) الخلاصة : ٢٧٤ ، الفائدة السادسة ، وفيها : أنّه من المذمومين.