إثباته ، قد جعل نفسه في معرض من أقبل على الله ليجيب عمّا سأله مثلاً ، ولا شك أن من كان هذه حاله لا يتكلّم إلاّبما هو صدق يقين وحق ».
وكذلك الزهراء الصدّيقة ـ عليهاالسلام ـ استدلّت واحتجّت بحديث المنزلة ... قال ابن الجزري ـ في طرق حديث الغدير :
« وألطف طريق وقع لهذا الحديث وأغربه ما حدّثنا به :
شيخنا خاتمه الحفاظ أبو بكر محمّد بن عبدالله بن الحبّ المقدسي مشافهةً ، أخبرتنا الشيخة ام زينب ابنة أحمد بن عبدالرحيم المقدسية ، عن أبي المظفر محمّد بن فينان بن المثنى ، أخبرنا أبو موسى محمّد بن أبي بكر الحافظ ، أخبرنا ابن عم والدي القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمّد بن عبد الواحد المديني بقراءتي عليه ، أخبرنا ظفر بن راعي العلوي باستراباد ، أخبرنا والدي وأبو أحمد بن مطرف المطرفي قالا : حدّثنا أبو سعد الإدريسي إجازة ، فيما أخرجه في تاريخ استراباد ، حدّثني محمّد بن محمّد بن الحسن أبو العباس الرشيدي من ولد هارون الرشيد بسمرقند وما كتبناه إلاّعنه ، حدّثنا أبو الحسن محمّد بن جعفر الحلواني ، حدّثنا علي بن محمّد جعفر الأهوازي مولى الرشيد ، حدّثنا بكر بن أحمد البصري ، حدّثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضا ، حدّثني فاطمة وزينب وام كلثوم بنات موسى بن جعفر قلن : حدّثنا فاطمة بنت جعفر بن محمّد الصادق ، حدّثني فاطمة بن محمّد بن علي ، حدّثتني فاطمة بنت علي بن الحسين ، حدّثني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي ، عن ام كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم.